ماتت الام ولحق بها الأب بعد عام وتركا طفلين مصطفى وعادل،فإجتمع أهل الحاره وقررا تبنى الطفلين فكان عادل من نصيب احمد الفران(عبدالبديع العربى)وزوجته(وفاء الشريف) وكانا لا ينجبان،وتربى احمد حتى تخرج من كلية الطب(عمرالحريرى)وتزوج وانجب طفلة، وماتت زوجته وعاش مع امه بالتبنى. أما مصطفى فكان من نصيب صبحى الحاوى(زكى الحرامى)وزوجته التى تعمل راقصة فى الطرقات،وربياه مع ابنتهم سميرة، وكان لصبحى بيتين وقف لم يتمكن من بيعهما،وترك الحاره وسافر مع عائلته للخارج وانقطعت الصلة بين الأخوين. تربى مصطفى فى بيئة سيئة وكبر وعرف بإسم حمدى(شكرى سرحان)حسب شهادة الميلاد، وتزوج من سميرة( صباح )،ولما تم حل الوقف تمكن صبحى من بيع البيتين واشترى عمارة كبيرة وفتح تياترو ترقص فيه زوجتهوتغنى سميرة وقد كتب كل شئ بإسمها واصبح حمدى عالة عليها. كان حمدى زعيما لعصابة لخطف الأطفال من اجل الفديه وكان يستغل عمله حاويا فى الشوارع لإصطياد ضحاياه، وكان حمدى يرافق الراقصة عواطف ( مها ) ويريد التخلص من سميرة لولا ان كل شئ بإسمها،فأراد قتلها ليرثها،فحاول قتلها بإسقاط لوحة الاضاءه عليها اثناء أداءها لنمرتها فى التياترو، ولكن الدكتور عادل أنقذها وكرر زيارته لها فى منزلها حتى شفيت وشعرت بإرتياح له وتصادقا،وصارحته بأحوالها مع زوجها حمدى الذى يكرهها ولا تعرف ماهو عمله،فهو غامض،فطلب منها أن تراقبه،وبالفعل سارت وراءه حتى علمت انه يقوم بإختطاف الأطفال وأن له خليلة. ووضع لها حمدى ثعبانا ساما فى ملابسها ولكنه لدغ الخياطة بدلا منها. وقام حمدى بإستغلال خروج سميرة من عيادة الدكتور عادل وصدمها بسيارته،رولكن الدكتور عادل تمكن من إنقاذها وأخذها الى عيادته ورفض خروجهاحتى تشفى تماماً،فلما اعترض حمدى طلب منه عادل ان يحضرلها ممرضة خاصة بمعرفته،فكلفعواطف بالمهمة وسلمها دواء من النقط تضع لسميرة منه يوميا مما يؤدى لموتها ببطء،ولما اكتشف عادل ان عواطف لا صلة لها بالتمريض،قام حمدى بنقل زوجته سميرة إلى منزلهتحت رعاية عواطف،وتمكنت سميرة من غلق باب الحمامعلى عواطف واتصلت بعادل ليأخذها بعيدا،وعندما حضر عادل شاهد صورته صغيرا مع سميرة وأخيه مصطفى فعلمت سميرة ان عادل شقيق حمدى، وعلم حمدى بهروب سميرة مع عادل فقام بإختطاف ابنته، ولأن سميرة تعرف وكرالعصابه فقد توجهت مع عادل الى هناك بينما ابلغ التمرجى فالح(منيرالفنجرى)البوليس،وتصارع عادل مع المختطفين حتى جاء حمدىوتصارع مع أخيه وتمكن احد أفراد العصابه(الطوخى توفيق)من طعن عادل من الخلف بينما وصل البوليس وقبض على الجميع،وأبلغت سميرة زوجها حمدى بأن عادل شقيقه وتم إنقاذ عادل من إصابته،ومن داخل السجن أرسل حمدى لعادل ورقة طلاق سميرة وطلب منه الزواج منها ورعايتها.
ﺧﺮاﺝ: زهير بكير (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد كامل عبدالسلام (قصة وسيناريو وحوار) زهير بكير (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شكري سرحان عمر الحريري فيفي سعيد مها محسن حسنين حسين إسماعيل