الأربعاء، 15 أغسطس 2012

إحنا بتوع الأتوبيس


تدور الأحداث قبل إحداث نكسة 1967 فى إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة، وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى، تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يتم حجز جابر ومرزوق فى القسم، لكن شاء قدرهما السيء أن تكون رهن الاعتقال فى هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين، يتم ترحيل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق، يستقبلها مدير السجن الحربى رمزى إستقبال الأعداء، يتهمهما بتوزيع منشورات تدعو إلى قلب نظام الحكم ويطلب منهما التوقيع، يرفضان فيعذبان بأشكال متعددة من وسائل التعذيب، وبعد النكسة ينتاب الكثير حالات اليأس والقنوط والحزن، يبدأ النظام من داخله فى النضج والتحول، فيجد الشاويش عبدالمعطى أن ما يعيشه ما هو إلا زيف، يثور ضد رئيسه رمزى ويطلق عليه الرصاص، ذلك بعد أن قام مرزوق بالاحتجاج لدى رمزى، وبالتالى يتمرد باقى المعتقلين ويطلق أعوان رمزى الرصاص على المعتقلين والشاويش عبدالمعطى، ليلفظ مرزوق أنفاسه بين يدى جابر.
إخراج:
حسين كمال (مخرج)
تأليف:
فاروق صبرى (قصة وسيناريو وحوار) 
جلال الحمامصى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 22 أكتوبر 1979 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق