الخميس، 21 مارس 2013

رغبات ممنوعة

تفيدة امراة فى سن الشباب تتمتع بجمال اخاذ ولكن شقيقها عطية الجبلاوى كان يفرض عليها رقابة صارمة بحيث اضطرها لان تهرب من القيود التى وضعها امامها لكى تتزوج من الرجل الذى احبته ورفض شقيقها ان تتزوجه وعندما وصلت الى منطقة الملاحات بالاسكندرية وهو المكان الذى اتفقت ان تلتقى فيه مع حبيبها فوجئت بمن يهجم عليه ويقتله على مرأى منها وعبثا حاولت انقاذه فقد مات متاثرا بالطعنات التى ملات جسمه وتعود تفيدة الى بيت شقيقها وملابسها ملطخة بدم حبيبها وتصرخ ابنة شقيقها الطفلة سامية التى تضطرب من منظر الدم وتمر الايام وتصاب تفيدة بمرض فى عقلها بعد ان رات حبيبها يقتل على مرأى منها فيخصص لها شقيقها عطية غرفة فى مكان منعزل من بيته الذى يقع بالقرب من منطقة الملاحات ويمنع اتصالها باحد او اتصال احد بها فعطية الجبلاوى كان رجل قاسى القلب ماتت كل عواطفه الانسانية وهو الى جانب ذلك مصاب بعقدة حب التملك ويرفض ان يلحق ابنته سامية بالمدرسة حتى لايراها احد بحيث عاشت جاهلة وعانت الامرين من عقدة الجهل وارسل ابنه احمد الى المدارس ليتعلم العلوم التى تؤهله لان يعاونه فى المصنع الذى انشأه ولكن احمد واصل دراسته والتحق بكلية الفنون لدراسة الفن بدون علم ابيه وتنشا بين احمد وبين عزة احد زميلاته بالكلية علاقة حب تنتهى بالاتفاق على الزواج وكان طبيعيا ان تعرف عزة كل شئ عن احمد وان يعرف هو كل شئ عنها باعتبارهما سيتزوجان فى المستقبل وتقرر عزة ان تقدم مشروع التخرج فى الكلية عن منطقة الملاحات بالاسكندرية ويشجعها على ذلك احمد بل ويدعوها للاقامة مع اسرته حتى تتم دراستها وتسافر عزة الى منطقة الملاحات بالقرب من الاسكندرية وتشاء الظروف ان يكون احمد خارج البيت بصحبة والده فى المصنع فتفاجا بسامية تستقبلها وما تكاد تعرف انها زميلة شقيقها حتى يتبدل شعورها بعد ان تعرف بانها متعلمة وهى التى حكم عليها والدها بالجهل وتتظاهر بالترحيب بها وبينما هى تعد لها الغرفة التى ستقيم بها تتجول عزة فى انحاء البيت وتقودها قدماها الى حيث تقيم تفيدة فتصرخ حين تراها من شدة الخوف وتقابل تفيدة الصراخ بصراخ اكبر ويثير هذا الفزع فى المنطقة ويصادف فى نفس الوقت وصول عطية وابنه احمد ويسرع احمد بالترحيب بعزة ويقدمها الى والده الذي يرحب هو الاخر بها ويخففان عنها واقع المفاجاة ورغم تظاهر عطية الجبلاوى بالترحيب بزميلة ابنه الا انه يضرب حولها عيون رجاله حتى لاتكتشف حقيقته وتكتشف الاسباب التى ادت بتفيدة الى الجنون خصوصا وان الذى قتل حبيب تفيدة هو نفسه زوج الخادمة شوق كما كان يخشى بذلك أن تزيح الستار عن حقيقته امام اولاده وهو الذى كان يتظاهر امامهم بالمثالية فى تصرفاته وكان كل ما يهم عزة ان يعرف الاب طبيعة العلاقة التى تربطها بابنه احمد الذى احبته من اعماقها وكانت تلح عليه ان يكاشف والده باتفاقهما على السفر الى اوروبا لاستكمال دراستهما ولكن احمد كان يتردد فى تنفيذ رغبتها لانه يعرف اخلاق والده وجبروته ولكنه يضطر امام الحاح عزة لان يكشف لوالده الحقيقة فيثور الوالد ويغضب ويقرر ان يحطم هذه العلاقة مهما كلفه ذلك من ثمن وفى هذه الاثناء يكون المجرم الذى قتل حبيب تفيدة قد انهى العقوبة وبدا يستعد للخروج من السجن وهنا تخشي شوق زوجة المجرم التى كانت على علاقة اثمة بعطية الجبلاوى طوال مدة غياب زوجها فى السجن من زوجها فتقرر ان تطلب الطلاق ولا يهتم الاب بذلك لانه كان مشغولا بعلاقة ابنه مع صديقته عزة وعندما تلمس عزة سيطرة الاب على ابنه تقرر ان تعود الى القاهرة فورا وذات يوم تقوده قدماه الى المكان الذى يجتمع فيه والده مع الخادمة شوق وفى نفس اللحظة تحضر شقيقته ساميه لترى نفس النظر وتظهر شخصيتة الحقيقية البعيدة عن المثالية امامهما
إخراج:
اشرف فهمى (مخرج)
أحمد ياسين (مخرج مساعد)
تأليف:
حنيفة فتحي (قصة وسيناريو وحوار)
صبرى موسى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1972
تمثيل :
شادية - ميرفت أمين - حسين فهمى - كريمة مختار - توفيق الدقن - عايدة عبدالعزيز - محمود المليجى - يوسف شعبان - على الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق