الخميس، 22 يونيو 2017

حبيب قلبي

صديقان (سمير) و(فتحي)، سمر موسيقي شهير وفتحي يعمل موظفًا في وظيفة متواضعة. يقابل فتحي - ناهد التي تمتلك صوتًا جميلًا ويقدمها لصديقه سمير لكي يكتشفها، يعجب بها سمير، ويقرر أن يلحن لها وأن يتزوجها، إلا أنه يتذكر حبها لـ(فتحي)، فيتراجع عن قراره، ويتزوج فتحي من (ناهد) وبعد فترة يتوهم وجود علاقة بين ناهد وسمير وتبدأ الشكوك تسيطر على تفكيره.
ﺇﺧﺮاﺝ: حلمي رفلة (مخرج )  عاطف سالم (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: هدى سلطان  محسن سرحان  رياض السنباطى  تحية كاريوكا  فردوس محمد  لطفي الحكيم 

سيدة القطار

فكرية فوزى(ليلى مراد)مطربة متزوجة من فريد(يحيى شاهين)أمين صندوق إحدى الشركات،ولهم إبنة صغيرة إسمها ناديه(ميمى عساف)وتعيش معهم الدادة ياسمين(زينب محمد). كان فريد مقامرا يسهر كل ليلة خارج المنزل يلعب القمار،حتى خسر كل مامعه،وقمار بمبلغ ١٠ آلاف جنيها من عهدته بالشركة،وخسرها جميعا،وطلب من زوجته ان تنقذه من السجن،وكانت قد سلمته من قبل كل ماتملك،وكانت فى طريقها لحفل فى أسوان،أجرها فيه ألف جنيه،فطلب منها ان تقترض باقى المبلغ. سافرت فكرية بالقطار الذى خرج عن القضبان،ومات كل من فيه،ولكن فكرية أصيبت ببعض الإصابات وعثرت عليها الست غاليه(فردوس محمد)وزوجها عواد(عبدالعزيزاحمد)الذين قاموا برعايتها حتى استردت وعيها وصحتها. أعلن عن موت فكرية،والتى كان مؤمنا عليها بمبلغ ٢٠ ألف جنيه،واستعد فريد لصرف المبلغ بعد أن تنتهى مصلحة الضرائب من تسوية مستحقات الراحلة،وامهله المندوب مدة أسبوعان لتسوية الأمور. إتصلت فكرية بزوجها لتخبره انها بخير وموجودة فى قرية كفر السوالم،فذهب إليها،وطلب منها ان تختفى عدة أسابيع حتى يصرف مبلغ التأمين،واستإجر لها بيتا بعيدا تختبأ به،حتى صرف المبلغ وسدد عهدته وخسر الباقى فى القمار. احد المعجبين(على عبدالعال)أخبر فريد أنه سمع ان فكرية على قيد الحياة،فحاول فريد الهرب للخارج مع إبنته وزوجته فكرية،والتى رفضت،فحاول حرق المنزل وفكرية داخله،وهرب بإبنته للخارج. نجت فكرية للمرة الثانية،وخافت من الظهور لإشتراكها مع فريد فى جريمة صرف التأمين،فعاشت مع الداده ياسمين لمدة عشرون عاما وعملت فراشة فى مدرستها القديمة مع الناظره(عزيزه حلمى)حتى عاد فريد وعملت ابنته ناديه(ليلى مراد)فى مصنع احمد الشماشرجى(سراج منير) للنسيج،وأحبت ابنه المحامى عصام(عماد حمدى)وزارت مدرستها القديمة ورأتها امها فكرية،والتى أسمت نفسها زكيه،وطلبت منها ان تلحقها بالعمل معها فى المصنع. أشرفت ناديه على حفل خيرى يخصص دخله لمصلحة صندوق العاملين بالمصنع،وجمعت التبرعات وثمن التذاكر،ولكن والدها فريد سرق الإيراد ولعب به قمار،واتهمت زكيه بالسرقة،وأفلح فريد هذه المرة وكسب فى القمار،ومن فرحته سقط فى بير الاسانسير ومات،وعلمت ناديه ان زكية امها،وإتلم الشمل،وتزوجت من عصام.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )
طاقم العمل: ليلى مراد  يحيى شاهين  فردوس محمد عزيزة حلمي  زكي إبراهيم  سعيد أبو بكر 

الأربعاء، 21 يونيو 2017

بشرة خير

احمد باشا مختار(سليمان نجيب)رجل صناعة عصامى يعيش فى قصره مع إبنته سناء(شاديه)وإبنة خالتها نوسه(ثريا حلمى)والخادمة حميده(نعيمه وصفى)ويدير المصانع المدير عباس(إستيفان روستى)وهو يتلاعب بالحسابات ويختلس،وقد إتفق مع سوسو بيه(عبد السلام النابلسى)ابن الباشوات المفلس على التقرب من الباشا ليتزوج من ابنته سناء مقابل مبلغ من المال وعندما تؤول الثروة إليه يتغاطى عن أختلاساته من الشركة.حسين فهمى(كمال الشناوى)مهندس يلتحق بالعمل بمصنع الباشا ولديه مشروع واختراع يقلل من استخدام الطاقة،وقد عرضه على الباشا الذى وافق على تنفيذه،وقد تقابل مع سناء اثناء زيارتها للمصنع. اكتشف حسين ان بالمصنع زميله وصديقه القديم المهندس نبيه(اسماعيل ياسين)الذى يقع بمشكلة مع سخان حمام موجود بمنزل الباشا،فيذهب معه لإصلاحه،ويتقابل للمرة الثانية مع سناء التى أعجبت به وحاولت ان تقيم معه علاقة فقامت بإفساد الساخن لكى يحضر مرة اخرى لإصلاحه وتلتقى به،وقد دعته لحفل تغنى فيه،وفى الحفل انفردت به ويبثها حبه ويتناجيان فى قبلة ويشاهدهما الباشا ويطرد حسين،ويقرر سرعة زواج سناء من سوسو بيه ابن الأكابر. يسافر حسين الى جبل عتاقة ليعمل بمصنع عبود باشا للسماد،بينما يلجأ سوسو بيه وعباس افندى لحيلة لتوافق سناء على الزواج،إذ لجأ سوسو بيه الى الراقصة عنايات(زوزو شكيب)صاحبة كباريه عنايات وهى فى الواقع زوجه لسوسو بورقة عرفية وافهماها ان صديق لهما يريد الزواج من سناء،ولكن له غريم،وعرضوا عليها ٥ آلاف جنيه مقابل الخدمة،فأخذت أربعة أطفال وذهبت للباشا لتطلب منه ان يعيد زوجها حسين فهمى للعمل مرة اخرى،وفهمت سناء ان حسين مخادع وكاذب فهو متزوج وعنده أربعة اولاد،فقررت الموافقة على الزواج من سوسو بيه. ولكن نوسة شرحت الموقف لنبيه الذى قام بدوره بالاتصال بحسين فى جبل عتاقه،وأخبره بالموقف فعلم منه انها خدعة وهو غير متزوج بالمرة فقام نبيه بتعطيل عقد القران حتى يحضر حسين من السويس،وانتحل شخصية المأذون واستمع من طرف خفى لحديث بين سوسو وعباس علم منه المؤامرة التى دبرت للإطاحة بحسين وأن عباس حصل من سوسو على شيك بمبلغ ١٠ ألاف جنيه مقابل زواجه من سناء،كما علم ان عنايات زوجة سوسو،فأسرع الى عنايات وابلغها بالأمر،فحضرت على عجل لترى زوجها وهو يتزوج من أخرى،وأخبرت الباشا بأنها زوجة سوسو،وانه استأجرها لتمثل زوجة حسين،كما كشف نبيه عن الشيك الذى كتبه سوسو لعباس،وتزوج حسين من سناء ونبيه من نوسه.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن رمزي (مخرج )  عبدالمنعم شكري (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن رمزي (قصة وسيناريو وحوار)  السيد زيادة (قصة وحوار)
طاقم العمل: شادية  كمال الشناوي  إسماعيل يس عبدالحميد بدوي  سليمان نجيب  سميرة محمد 

جنة و نار

(نانسي) فتاة فقيرة تعمل راقصة في أحد الملاهي الليلية لكي تعول أخواتها الست، ولايعطف عليها سوى جارها المطرب (عبدالحق). تتعرف إلى المليونير (معروف)؛ الذي يعيش في قصره كالسجين بسبب سيطرة زوج ابنته (قاسم) الجشع عليه من أجل أمواله، فيغدق عليها (معروف) بالهدايا والمال ويحبها، فيثور (عبدالحق) عندما يعرف في البداية، ثم يقنعه أهل الحارة أن يضحي من أجل سعادتها، ولكي تستطيع تربية أخوتها الست.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين فوزي (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: سلوى السيد  نعيمة عاكف  عبدالعزيز محمود  حسين رياض  أحمد علام  عزيزة حلمي

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

المنزل رقم 13

كان الدكتور عاصم ابراهيم(محمودالمليجى) الطبيب النفسى على علاقة بالراقصه سونيا شاهين (لولا صدقى)والتى كانت على علاقة بالثرى عباس الذى أمن على حياته ببوليصة تأمين قيمتها ١٥ الف جنيه لصالح سونيا،فأراد عاصم قتل عباس وإقتسام مبلغ التأمين مع سونيا. إستغل عاصم حضور المهندس شريف كامل (عماد حمدى) لعيادته مصاب بإنهيار عصبى وأقام صداقة معه، وأعطاه علاج يزيد من توتر أعصابه، ثم قام بتنويمه مغناطيسيا وأعطاه مسدس ومفتاح منزل عباس وأمره بقتله. تمت الجريمه بنجاح، وأخذ عاصم من شريف المسدس ونسى المفتاح، وأوصله لمنزله حيث شاهدهم معا جار شريف التاجر صابر امين (توفيق اسماعيل). إستيقظ شريف فى الصباح منزعجا من الحلم الذى شاهده ويتذكر تفاصيله ومنها صورة كبيره لإمرأة معلقة على الحائط. وإنزعج اكثر عندما وجد جرحا فى يده، وحكى تفاصيل حلمه لوالدته (فردوس محمد) ثم قابل خطيبته ناديه(فاتن حمامه)وقص عليها حلمه،ثم إكتشف وجود المفتاح فى جيبه،فسارع الى طبيبه عاصم،وفى الطريق شاهد المرأة التى رأى صورتها فى الحلم متجهه للعياده. هدأ عاصم من روع شريف وأفهمه أن الجرح حدث دون أن يشعر وأن المفتاح يجوزأنه يملكه احدهم وأنه أخذه بطريق الخطأ، أما المرأة التى دخلت العياده فدعنا نراها، ثم إستبدل عاصم ملابس سونيا بملابس الممرضه كوثر (فوزيه مصطفى) وأدخلها عليه،ليكتشف شريف انه واهم فى كل ظنونه. سقطت تحقيق الشخصيه الخاصه بشريف داخل المنزل وعثر عليها البوليس، فتم القبض عليه يوم زواجه من ناديه ووجه له المحقق (سراج منير) تهمة القتل، وقدم للمحاكمة،وحاول محاميه حمدى(عبدالرحيم الزرقانى)إثبات أن شريف قام بالجريمه وهو مسلوب الاراده،ولكن كان ينقصه الدليل. أصيب عاصم وسونيا بخيبة أمل كبيره بعد أن علما بأن القتيل كان قد ألغى البوليصه قبل موته بشهر، وبذلك يسقط حق سونيا فى صرف قيمتها. شهدت الام بأن عاصم كان فى زيارة شريف ليلة الحادث، وشهد الجار صابر أنه شاهد شريف اثناء عودته مساءاًً ومعه رجل آخر،يمكنه التعرف عليه اذا رآه مرة أخرى، ثم طلب من المحكمة ان تسمح له بالسفر لأداء بعض أعماله. طلب شريف من ناديه الاتصال بصابر ومنعه من السفر. ذهبت ناديه الى صابر، وكان عاصم قد سبقها وقتله. اكتشفت ناديه مقتل صابر، وتبعها عاصم وابلغ البوليس بعد ان ترك حقيبتها بالشقه،ثم أخذها لعيادته حيث نومها مغناطيسيا وجعلها تكتب إقرارا بأنها القاتله،ثم أمرها بإلقاء نفسها من فوق كوبرى إمبابة. هرب شريف أثناء ترحيله وذهب الى العياده وقابل سونيا وهددها حتى باحت له بمكان ناديه، فسارع شريف الى كوبرى إمبابة وأنقذ ناديه وقبض البوليس على عاصم.
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال الشيخ (مخرج )  حسن الصيفي (مساعد المخرج) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كمال عطية (مؤلف)  علي الزرقاني (سيناريو وحوار) 
طاقم العمل: فاتن حمامة  عماد حمدي  لولا صدقي محمود المليجي  سراج منير  فردوس محمد 

المهرج الكبير

يطلق العنتبلي بيه (سراج منير) زوجته ألمظ هانم (ماري عز الدين) الطلقة الثالثة، ويضطر أن يستعين بالباشكاتب شحتوت (يوسف وهبي) كمحلل حتى يتمكن بعدها من إعادتها لعصمته لأنها ثرية جدًا، وتمتلك ثلاثة ملايين جنيه. كان شحتوت يسكن فى درب القطة فى منزل الست كريمة (فردوس محمد) ويحب إبنتها أسرار (فاتن حمامة) والتي تحب جارهم الميكانيكي الشاب سعيد (نبيل الألفي). تزوج شحتوت من الست ألمظ هانم، وقضى ليلة الدخلة واستمتع بها واستعد فى الصباح للطلاق والمغادرة، ولكن السكرتير حسني (حسن فايق) أخبره أن ألمظ هانم ماتت وأصبح هو الوريث الوحيد لثروتها، وانقلبت حياته إلى سهر وأفراح ورقص وغناء في محاولة لتعويض كل ما فاته من مباهج الحياة بسبب فقره الشديد. كان كل مايشغله هو كيفية شراء قلب أسرار بماله، والتي رفضت حبه ورفضت ماله والزواج منه، بينما ضعفت أمها أمام المال الوفير والهدايا الثمينة، وقامت بطرد سعيد الميكانيكي من الحجرة التى يسكنها ومن الدكان الذى يقيم فيه ورشته. وأمام إلحاح امها إضطرت أسرار لمهاودة امها والموافقة على الزواج من شحتوت، حتى جاء يوم الزفاف فهربت أسرار، وأصيب شحتوت بمغص شديد وجاء الطبيب (إبراهيم حشمت) وقال أن حالته صعبة، فطلب شحتوت كونسولتو من الأطباء فجاءه ثلاثة أطباء (أحمد بالي) و(عبدالعظيم كامل) و (عباس الدالي) وأجمعوا بعد التحاليل والفحوصات أنه مصاب بالسرطان وأمامه ثلاثة شهور. خشى شحتوت من لقاء ربه بعد أن طغى وبغى وإفترى وظلم، فنصحه الشيخ صالح البقال (حسن البارودى) بأن يرضى ربه، فكما أنفق ماله في الشر، عليه أن ينفقه في الخير. بحثت أسرار عن سعيد فى كل مكان فلم تجده حتى نال منها التعب فعادت إلى أمها، وطالبت شحتوت أن يبحث لها عن سعيد، إذا كان يريد لها أن تسامحه. ووزع شحتوت الأموال على أهل الدرب، فتزوج الرجال على زوجاتهم، وتركوا أعمالهم وتفرغوا للسهر فى الخمارات، فزادت ذنوبه، فإقترحت عليه أسرار أن يبنى مدرسة ومستشفى ففعل، وتمكن من العثور على سعيد وزوجه من أسرار، بينما ترك هو الدنيا بما فيها.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )  علي وجدي (سكريبت) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: شيلي سميث (اقتباسًا عن رواية)  يوسف شاهين (سيناريو)  
طاقم العمل: يوسف وهبي  فاتن حمامة  نبيل الألفي حسن فايق  فردوس محمد  سراج منير 

الاثنين، 19 يونيو 2017

كأس العذاب

يرى رياض أن يهجر زوجته، ولا ترى الزوجة سوى أن تضع إبنتها نعمت في ملجأ، تموت الزوجة، وبعد مرور السنوات تخرج نعمت من الملجأ بعد أن تزوجت من محمود، أما رياض فيعشق فتاة صغيرة فى السن وبعد فترة يعرف أن عشيقته هذه ما هى إلا ابنته وهي لا تعرف ذلك، ينهار رياض ويصاب بصدمة تؤدى به أن يهيم فى الشوارع والطرقات، أما محمود فيدمن الخمر مما يسوقه إلى السجن، يطارد البوليس رياض بتهمة إختطاف إبن نعمت، يضطر رياض أن يقتل شريكه ويهرب إلا أنه يموت تحت عجلات القطار، يخرج محمود من السجن وتسترد نعمت إبنها .
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  عبدالرحمن شريف (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (قصة وسيناريو)  السيد بدير (سيناريو وحوار) 
طاقم العمل: فاتن حمامة  محسن سرحان  محمود المليجي  فريد شوقي  سميحة توفيق  عزيزة حلمي 

ناهد

أفنى الدكتور حمدى (يوسف وهبى) عمره فى طلب العلم، وكان مضربا عن الزواج حتى كبر سنه، ثم إقتنع أخيرا بتجربة حظه فى الزواج، فتقدم للزواج من ناهد (راقيه ابراهيم) التى رفضت من قبله الكثير من الخطاب، ولكنها إقتنعت بشخصية الدكتور حمدى وجديته، فقبلته زوجا رغم فارق السن بينهما، ورغم معارضة أمها دولت هانم (علويه جميل)، التى كانت تطمع فى تزويجها من إبن أختها صدقى (محمود المليجى)، ولم تندم ناهد، وعاشت حياة سعيدة لم تحلم بها مع حمدى، الذى كان يعاملها برفق وحب وإنسانية، حتى أنها أصبحت تخاف منه، من فرط حنيته عليها، وأنجبت طفلة جميلة أضفت على حياتهما مزيدا من السعادة، ولم تنسى والدتها دولت هانم، ان الدكتور حمدى تزوج إبنتها رغم إرادتها، فعاملته بكره شديد، وتحملها من أجل حبه لإبنتها ناهد، حتى زارتها امها يوما، لتطلب منها التدخل، لإقناع شقيقها الطبيب أحمد (عمر الحريرى)، والذى يعمل مساعدا فى عيادة زوجها، بقبول الزواج من إبنة فاضل باشا، ولكنه عازف عن الزواج، وكانت زوزو (زمرده حقى) صديقة ناهد فى زيارتها، فطلبت منها أن تصحبهم لإقناع أحمد، والذى رفض حتى الحديث فى أمر الزواج، وأمام تهديدات والدته وافق على التفكير فى الأمر، وكانت ناهد تعد لحفل كبير، تقيمه فى منزلها بمناسبة عيد ميلاد زوجها حمدى، وزارت بعض صديقاتها لدعوتهم للحفل، واللائى حذرنها من الإطمئنان لزوجها، فكل الرجال يلعبون بذيولهم، ونصحوها بمراقبة زوجها، ولكنها لم تلق لهم بالاً، وعندما ذهبت لمنزل صديقتها زوزو، لم تجدها ووجدت الخادمة تتأهب للمغادرة، لمرض إبنها، فطلبت منها ان تنتظر زوزو بالداخل، فهى ليست غريبه، وفوجئت بحضور زوزو بصحبة زوجها الدكتور حمدى، وسمعتها تقول له، إنقذنى من فضلك فأنا حامل، ولابد من الإجهاض أو الزواج، فرفض حمدى الإجهاض ووافق على الزواج، لأنه الحل الأمثل، وأنها أحق من الأخرى، فطلبت منه عدم ابلاغ ناهد، وفطنت ناهد أن زوجها هو والد الجنين، فخرجت من المنزل، دون ان يشعروا بها، وحضرت عيد الميلاد، دون ان يبدو عليها شيئا، وبعد الحفل رفضت ان ينام حمدى معها فى نفس الحجرة، وزادت عصبيتها دون ان تخبره بالأسباب، وفى اليوم التالى صحبت إبنتها وغادرت الى المعادى حيث منزل امها، ولم تذكر لأمها سبب غضبها، وحينما حضر حمدى، رفضت أن تعود معه لمنزلها، كما رفضت ان تواجهه بالأسباب، وتدخلت أمها لتزيد النار إشتعالا، رغم انها لا تعرف ما هى المشكلة، وحاول خالها أمين بيه (عبدالوارث عسر) إصلاح مابين الزوجين، دون جدوى فلم تخبره ناهد بالسبب، حتى انفرد بها، فأخبرته ان هناك إمرأة أخرى، ولكنها لم تفصح عنها، وتدخلت ثريا هانم (سعاد احمد) شقيقة حمدى، وهددت العائلة باللجوء للقضاء لطلب ناهد فى بيت الطاعة، فزادت النار إشتعالا، وترك احمد العمل فى عيادة الدكتور حمدى، فظنت أمه أن حمدى طرده، ليخلو له الجو، وشاهد صدقى الدكتور حمدى يجلس مع زوزو بالكازينو فإلتقط صورة لهما، وأخبر العائلة بأنه علم من هى عشيقة حمدى، ولم تبدى ناهد أى تعليق، مما أكد للجميع صدق المعلومات، وعرض صدقى نشر الصورة فى الجرائد، لفضح حمدى ليسهل أمام المحكمة الموافقة على الطلاق، الذى يرفضه حمدى، ولكن ناهد تدخلت، ورفضت بشده التشهير بزوجها، وانتزعت الصورة من يد صدقى، بعد ان لطمته على وجهه، وأعلنت عودتها لمنزل زوجها، حتى تحبط محاولة التشهير به، وهددت صدقى برفع قضية تشهير عليه، لو أقدم. على محاولة التشهير بزوجها. كانت ناهد تحفظ لوالدها المرحوم، انه تحمل قسوة وجبروت وإهانات أمها، لمدة طويلة من أجل الحفاظ على سعادتها ومستقبلها، فحاولت هى الاخرى ان تتحمل زوجها من أجل سعادة إبنتها، بالحفاظ على سمعة والدها وصورته، وعادت للمنزل مع خالها أمين بيه، الذى واجه الدكتور حمدى، بأن علاقته بزوزو قد إنكشفت، وعندما اعترض حمدى على صدق صدقى، أخبرته ناهد بما سمعت من حوار بينه وبين زوزو، وعرضت ان تبقى فى المنزل لبعض الوقت منفصلين، لتحبط مخطط صدقى، ثم تحصل على الطلاق، وعندها يمكنه الزواج من زوزو، ولكن حمدى عرض الطلاق الآن والزواج أيضا، وخرج لإحضار المأذون، ولكنه عاد ومعه حماته واحمد شقيق زوجته وزوزو أيضا، وشرح للجميع أن أحمد هو الذى غرر بزوزو وحملت منه، وعندما لجأت إليه للإجهاض، رفض وعرض عليها مساعدتها على الزواج من احمد، الذى رفض الزواج بالحسنى، وترك العيادة غاضبا، ولكنه أجبره على الزواج، ويبقى فقط تسجيل الزواج، وإكتشفت ناهد كيف ظلمت زوجها، المخلص الأمين والمحب لها ولبيته، وأن الأقارب جميعا تدخلوا لإفساد سعادتها، وما كان لها ان تشك بزوجها، أو على الأقل مواجهته، وركعت تحت أقدامه تطلب العفو والسماح.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد كريم (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)  محمد كريم (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: يوسف وهبي  راقية إبراهيم  عمر الحريري محمود المليجي  علوية جميل  زمردة 

الأحد، 18 يونيو 2017

غلطة أب

عادل بيه حسن(محمودالمليجى)مهندس اشترك فى بناء مستشفى فى بور سعيد واقام فى بنسيون،وكانت تخدمه ثريا(عزيزه حلمى)الفتاة اليتيمة،فعطف عليها حتى أحبته،وفى لحظة طيش كان الشيطان ثالثهما،ولم يدرى ماذا يفعل معها وهو متزوج ولديه إبنة صغيرة،فترك لها خطابا يعترف بخطأه،ويعتذر عن هروبه وترك لها ٥٠٠ جنيه لتتصرف فى الجنين. كافحت ثريا لتربية ابنتها سعاد حتى كبرت(شاديه)وعندما أشرفت ثريا على الموت صارحت إبنتها بالحقيقة،وسلمتها الخطاب،وعلبة سجائر ذهب كان قد نسيها والدها عادل حسن. حضرت سعاد للقاهرة ونزلت فى بنسيون حيث دلها الفراش مشمش(على الكسار)على الطريقة التى تعثر بها على عادل حسن المهندس،وذهبت إليه فى منزله،حيث كان يقيم حفلا لزواج ابنته نهال(شريفه ماهر)على جلال(محسن سرحان)إبن الباشا احمد زكى(زكى ابراهيم)،وأخبرته بحقيقتها،ولم ينكر،لكنه رفض الاعتراف بها امام أهله فتركته غاضبة،وقررت الاعتماد على نفسها،بعد ان تركت له النقود التى سبق له ان تركها لأمها.علم مشمش ان سعاد صوتها جميل،فعرفها بالملحن المغمور بندق (عزيز عثمان)الذى علمها الغناء وألحقها بالعمل فى ملهى النجوم لصاحبه حامد الديب(فريدشوقى)،وعلم والدها من الجرائد بعملها كمغنية فى كباريه،فذهب إليها وطلب منها الصفح،وانه لن يستطيع الآن مواجهة زوجته دولت(دولت ابيض)، وقد سمعهم حامد من طرف خفى،فطلب من مساعده حسن(عبدالغنى قمر)جمع كل المعلومات عن عادل،وعلم انه غنى فطلب من الراقصة زيزى(هدى شمس الدين) ان تتعرف على سعاد وتسكنها معها فى شقتها،ثم جعلها تنتحل شخصية سعاد امام المأذون(لطفى الحكيم)وتزوجها،وذهب الى والدها ليبتزه،ولكنه طرده،فبحث حامد عن الخطاب الذى كتبه بخط يده،وطلب من زيزى ان تسرقه من سعاد. كان جلال يسكن بشقة تحت شقة زيزى،وقد سمع صوت غناء سعاد وأعجب بصوتها وتعرف عليها،وتكررت لقاءاتهما وصارت صداقة بينهما،ولكن حامد دبر لقاء بينهما وابلغ عادل الذى ظن ان هناك علاقة بين خطيب إبنته جلال وبين إبنته سعاد،فقام بفسخ الخطبة،وعندما ذهب الى ابنته سعاد،ولامها على ما فعلته باختها،اكتشفت سعاد سرقة الخطاب،وعرفت ان حامد وزيزى تآمرا عليها،فذهبت لحامد وطلبت منه الخطاب،ولكنه دفعها،فوجدت مسدسا،فأطلقته عليه،وأخذت الخطاب،وارسلته لوالدها وتوجهت للشرطة. اكتشف عادل ان زواج حامد بسعاد مزور،واعترفت عشيقة حامد حوريه(عايده كامل)انها هى التى أجهزت على حامد بعد ان جرح من مسدس سعاد.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  ريمون نصور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)  هنري بركات (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  محسن سرحان  محمود المليجي دولت أبيض  فريد شوقي  شريفة ماهر