بينما كانت سلوى تؤدى دورها كمنيكان تصاب بدوخة عابرة فنصحها الدكتور محمود جلال بالراحة التامة والحضور الى عيادته للكشف عليها حيث كان يشاركه فى هذه العيادة صديقه طبيب الاسنان الدكتور كمال وكان زير نساء. يتعرف د. كمال على سلوى معرفة سطحية بينما أحبها محمود وحتى يراها أخذ صديقه د. كمال وذهب إلى ملهى ليلى حيث انتقلت سلوى إلى هذا العمل كساقية، عندما وجدها محمود تراقص أحد الزبائن يتضايق ويطلب منها الزواج فلا تصدقه فى بادئ الأمر ثم وافقت وظل هذا الزواج سرياً خلال شهر العسل فقط إذ أخبر به صديقه كمال. وحتى يوفر محمود لزوجته الحياة السعيدة أنفق كل مدخراته ومنها المدخرات التى كان ينوى إنشاء مستشفى منها مع صديقه كمال. ورغم معارضة سلوى على هذا الانفاق إلا أن محمود لم يستمع إليها وأهمل عيادته وبدأ يوقع شيكات بدون رصيد. وتدخل د. كمال لسداد هذه الشيكات وطلب من سلوى تنبيه زوجها إلى خطورة ذلك، عندما حضر محمود ووجد كمال انتابته الغيرة وشك أن الطفل الذى ينتظره ليس ابنه، حتى يستطيع الإنفاق بدأ د. محمود القيام بعمليات محظورة وعلم البوليس بذلك وشطب أسمه من نقابة الأطباء فبدأ يهدد زوجته بالقتل. وفى يوم انقلبت معاملة محمود لكمال وأوصاه بزوجته وابنه الذى سيولد ثم ألقى بنفسه فى البحر ولم يعثر احد على جثته. ووضعت سلوى محمود الصغير وتزوجها د. كمال عملاً بنصيحة صديقه إلى أن بلغ الطفل السابعة من عمره ففوجئ كمال بمكالمة تليفونية تسأل عن محمود. توالت المكالمات حتى اكتشفوا أن مصدرها هو د. محمود بنفسه وأنه لم يمت. طلب استعادة زوجته ورفض كمال وأكد أن محمود لن يستطيع استعادة شخصيته القديمة فخطف محمود ابنه وطلب من سلوى الحضور إلى شاطئ أبو قير لتراه، وبعد مداولات ترك الطفل حيث أخذته أمه وكمال تاركين البوليس ليتعامل مع محمود
إخراج:
عاطف سالم (مخرج)
نجيب إسكندر (مخرج مساعد)
تأليف:
محمد عثمان (قصة وسيناريو وحوار)
إبراهيم الوردانى (قصة وسيناريو وحوار)تاريخ الإصدار: 20 إبريل 1964 ﻡ