السبت، 16 يونيو 2012

رابعة العدوية


علية سيدة محسنه تتصدق على الفقراء ومن بينهم رابعة العدويه حيث طلبت منها الحضور اليها فى مدينه البصرة وفوجئت رابعة بهجوم اللصوص عليها وعلى المسافرين الى مدينه البصرة لكن ينقذها فارس مقدام يدعى عصام من اللصوص كما اخبرها انه سيلحق بها الى البصرة تقابل فى الغابة الشيخ سومان الذى اخبرها ان المدينة ليس بها مكان لها عليها العودة لكن وعود علية وهيبة عصام الذين طلبة رايتها فى المدينة كانت اقوى من نصيحة الشيخ وصلت رابعة الى الباصرة حيث قابلت صابر وزوجته فادعى انه سيكون بمثابة اب لها واستضافها لديه وجعلها ساقية فى المساء لتجار البصرة وراها خليل ورغم كثرة جواريه ومنهم الراقصة دلال الا انه طمع فى رابعة ياتى عصام بدعوة من زميله خليل حيث رقصت رابعة ببراعة ولفتت نظر عصام الذى تذكرها وفوجئت رابعة فى اخر السهرة انه قد تم عرضها للبيع فاشتدت المنافسة بين خليل وعصام حتى بلغ سعرها عشرين الف دينار وفاز بها عصام غضب خليل وسعى لاسترداد الجاريةفقام بشراء ديون عصام واستولى على ممتلكاته فطلب منه عصام تاجيل الحكم فوافق خليل مقابل ان يحتفظ برابعة الى ان يقوم عصام بسداد ديونه وطلب عصام من رابعة الصبر حتى تصل القافلة التى يمتلكها الى ان خليل اغوى اللصوص للهجوم عليها وبالتالى لم يستطيع عصام سداد ديونه هكذا اصبحت رابعة واملاك عصام من حق خليل تصبح رابحة جارية لخليل تقابل رابعة الشيخ سومان فى احدى النزهات التى اقامها خليل فى الغابة ويوصى لرابعة بالتوبة تحافظ على عهدها للشيخ فيحبسها خليل ويعذبها ثم يطلق سراحها تعيش مع الشيخ فى الغابة حيث حاول اللصوص سرقتها الا ان معجزة الاهية انقذتها يتحدث الناس عن هذه المعجزات ياتى خليل مع الناس ليستمعوا الى كلمات رابعة الواعظة وفى يوم وفاة رابعة جاءت الملائكة تحمل روحها للجنة.
إخراج:
نيازى مصطفى (مخرج) 
شريف حمودة (مخرج مساعد)
تأليف:
عبدالفتاح مصطفى (سيناريو) 
عروس الزهد (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 2 أكتوبر 1963 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق