تعرف فاطمه من الدكتور وحيد فريد ان زوجها ترك رسالة إليها قبل موته يبلغها أنه ينوى الانتحار، ينصحها وحيد أن تترك الرسالة إلى جوار الجثة حتى لا يرتاب البوليس فى الأمر، فتطلب منه أن يفعل ذلك. عندما يذهب إلى بيت القتيل خورشيد بك يفاجأ بأنه لم يمت ويهدده بالمسدس، فيخرج وحيد مسدسه ويقتل زوج عشيقته، وأمام الشرطة يحكى القصة، بأنه يعرف فاطمة منذ زمن طويل عندما كادت ان تنتحر، لكن الدكتور وحيد أعطاها الأمل وطلب منها الزواج، ويقضى الليل معها وفى صباح اليوم التالى ترك معها رسالة طارت مع الريح قبل أن يرحل، وعند استيقاظها قررت أن تنتحر، ثم وافقت أن تتزوج من خورشيد لتربية ابنها، يعود وحيد ويقابلها بالصدفة، ويصير عشيقها، أمام الشرطة تحكى فاطمة القصة من منظور آخر، بأنه عندما عرف زوجها بعودة وحيد من الخارج فقد ابتدع قصة لإبتزاز وحيد من أجل ان يأخذ المال لابنه، وتزعم أنها ابلغت عشيقها بقتل زوجها من أجل ان يواجهه، وأنها قامت بتغيير المسدس لإبعاد الخطر عن عشيقها، يتم اتهام العاشقين، ثم ينجح المحامى فى إثبات عدم نواياهما للقتل.
إخراج:
حسن الصيفي (مخرج)
تأليف:
زكى صالح (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 24 أغسطس 1961 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق