شفيقة القبطية أشهر راقصات مصر فى أوائل القرن العشرين . أضطرت إلى ترك ابنها ووحيدها فى حضانة والدتها إطاعة لأمر والدها المحافظ الذى طردها من المنزل ، وبالرغم من أنها واسعة الثراء ومن أعز أصدقاء كبار رجال الدولة فإ،ه لم يسمح لها قط بزيارة ابنها . لقد كبر عزيز وترعرع ووقع فى حب سعادة بنت أسعد باشا رئيس الوزراء الذى كان فى الوقت نفسه العشيق الأكبر لوالدته ، تعرفت الراقصة على ابنها فيما بعد ، دعته مرارًا إلى منزلها دون أن تبوح له بشخصيتها . يهين أسعد باشا عزيز أمام ابنته عندما يتقدم لطلب يدها . فتنتقم لشرف ابنها بأن تهين الوزير أمام زوجته . فيأمر بوضع عزيز فى السجن ويتخلى عن الراقصة وأصبحت بهيه خادمتها عشيقه الوزراء بعد أن سرقت أموال سيدتها . سئمت سعاد حياة الدنيا فدخلت الدير ولم تقبل أن تتزوج من عزيز بعد هروبه من السجن . وأخيرًا يعرف عزيز أن شفيقه هى والدته فى الوقت الذى تموت فيه بين يديه .
إخراج:
حسن الإمام (مخرج)
أنور الشناوى (مخرج مساعد)
تأليف:
جليل البندارى (قصة وسيناريو وحوار)
محمد مصطفى سامى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 14 إبريل 1963 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق