الاثنين، 11 يونيو 2012

الشموع السوداء


ذهبت إيمان للعمل كممرضة لأحمد عاصم الذى قرر العيش مع والدته فى الريف بعد أن أصيب فى حادث وهو على حصانه أدى إلى فقده بصره ، كما أنه يعانى من أزمة نفسية بعد أن جُرح قلبه من قصة حب قديمة، فلم يعد يثق فى أى امرأة مهما كانت ويرفض أن تعاونه ممرضة فى حياته ، من هنا جاءت حدة طباع وقسوة سلوكه مع النساء خاصة إيمان. كان لأحمد أخ يدعى فتحى أنفق كل ثروته ويتطلع للاستحواذ على مال أخيه، أنجب من حكمت إحدى العاملات فى القصر، ووعدها بالزواج ، لكن بوصول إيمان للقصر تتبدل الأمور ويحاول فتحى أن ينصب فخاخه حولها فيفشل. تمر الأيام وتنمو علاقة طيبة بين أحمد وإيمان ، وكثيرًا ما كانا يتحدثان فى الشعر والأدب، ارتاحت الأم لهذه العلاقة وقررت السفر للعلاج فى الخارج. أثناء غيابهما يحدث الكثير .. يجمع الحب بين قلبى أحمد وإيمان ويخرج من عزلته ليقترب من حبها تتحسن حالته النفسية ويستعيد الكثير من قوته بسبب وجودها فى حياته ، إلا أن عبدالمعطى أحد العاملين بالدائرة يخبر أحمد بأن أهل القرية يثيرون حولهما الشائعات، ينزعج أحمد ويطلب من إيمان أن تتركه ، إلا أنه فى أعماق قلبه كان يحبها ولا يريد أن يتعلق قلبها برجل معاق . يعود فتحى فى ليلة وقد أكثر من الشراب ، فقتلته حكمت بضربة على رأسه ، وقيدت الجريمة ضد إيمان ، لكن أحمد كان متاكدًا من براءتها . فيعقد العزم على كشف القاتل ، وبالرغم من عدم قدرته على الإبصار استطاع أن يتعقب آثاره ، لكنه يقع من فوق السلم ويصطدم رأسه ، مما أعاد إليه بصره بعد غيبوبة طويلة .. يطل بمن أنه إلا تعلن عن شفائه ، بعد بحث يدرك أن حكمت هى زوجة أخيه وأم لابنه ، وأنها قتلته ، وحاولت فى يوم أن تنتقم ، تضرب أحمد معتقدة أنه مازال ضريرًا إلا أنه يمسك يدها .. وينتهى الأمر بها إلى السجن .
إخراج:
عز الدين ذو الفقار (مخرج) 
صالح فوزى (مخرج مساعد)
تأليف:
ضياء الدين بيبرس (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 13 مايو 1962 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق