يحكي الفيلم عن عباس البوسطجي ( شكري سرحان ) الذي ينقل حديثا من القاهره الي قريه كوم النحل باسيوط ليعمل ناظرا لمكتب البريد. وهناك يعاني من جهل اهالي القريه و تزمتهم و معاملتهم له بجفاء. و يشعر عباس بالحرمان العاطفي فيتفق مع غازيه القريه ( سهير المرشدي )لزيارته و لكن اهل القريه الذين يتربصون به ومنهم خادمه بالمكتب ( حسن مصطفي ) يهاجمون المنزل و يطردون الغازيه و يضربونها و يفضحون عباس .وبسبب الملل الذي يعيش فيه يقرر الانتقام من اهل القريه بان يتجسس علي رسائلهم و يعرف اسرارهم.وتلفت نظره رساله من فتاه تدعي جميله ( زيزي مصطفي ) الي حبيبها خليل ( سيف عبد الرحمن) ويقررمتابعه قصتهم التي يعرف منها ان الفتاه حامل منه وانها تستنجد به ليأتي ليتزوجها.وبالفعل يتقدم خليل لوالدها ( صلاح منصور) ليتزوج منها ولكنه يرفض لان الشاب رأي الفتاه وتعرف عليها عندما كانت تدرس بالمدرسه و هذا يتنافي مع التقاليد رغم انه اغتصب خادمته و تسبب في قتلها . تعترف الفتاه لامها ( ناهد سمير )بانها حامل وتطلب مساعدتها و تذهب الي الدايه ( احسان شريف) لتجهضها ولكنها تكون قد سافرت و لا تجدها . و تصل رساله لها من خليل لانقاذها و لكن عباس يكون قد تسبب في تلفه فلم يسلمه لها . يعرف الاب ان ابنته حامل و يقرر قتلها ولكنها تهرب من البيت و تجري علي غير هدي يطاردها الاب و يمسك بها و يقتلها و يحملها علي يديه سائرا في انحاء القريه وسط صريخ والدتها وذهول اهل القريه . يعرف عباس انها الفتاه التي كان يبحث عنها لتسليمها خطابا جديدا من خليل ولم يحضر احد لاستلامه ويدرك انه كان السبب في قتلها لعدم تسلميها الخطاب فينهار و يمزق كل الرسائل التي كانت معه و يسير حزينا ويشعر انه القاتل الحقيقي المجهول .
إخراج:
حسين كمال (مخرج)
تأليف:
يحيى حقى (قصة وسيناريو وحوار)
صبرى موسى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1968
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق