السبت، 30 يونيو 2012

شيء من الخوف


يصبح عتريس الحفيد صورة من جده فى القسوة والبطش والجبروت والإجرام ويتحكم فى حياة قرية الدهاشنة بالإرهاب الذى يفرضه على أهلها . وهو يحب فؤاده منذ الصغر ولكنها ترفضه بعد أن تشبع بروح وأعمال جده . يخطب عتريس فؤاده ويطلب زواجها من والدها لكن فؤاده ترفض الزواج . يخشى والدها غضب عتريس،بدلاً من أن يعلن رفضها للزواج يعلن موافقتها عليه . يتم زواج فؤاده من عتريس ، لكن فؤاده ترفضه وتعلمه بأن زواجهما باطل شرعًا لأنها لم توافق على الزواج ، يجن عتريس عندما يسمع هذا الخبر ويحرض الشيخ إبراهيم الأهالى على عتريس وعصابته معلن أن زواجه من فؤاده باطل ، وتتحدى فؤاده أوامر عتريس وتسمح للمياه أن تروى أرض الفلاحين بعد أن منعها عتريس عنهم . يتحدى الأهالى عتريس وعصابته ويحرقون قصره وهو بداخله .
تعرض فيلم (شيء من الخوف) إلى العديد من الانتقادات وقت عرضه ولاقى اعتراض من الرقابة ظنا ان شخصية عتريس ترمز إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي اجاز عرض الفيلم بنفسه بعد ان شاهده اكثر من مرة معلقا على شخصية عتريس (لو كنت بتلك البشاعة حق الناس يقتلوني) .
إخراج:
حسين كمال (مخرج) 
حسن إبراهيم (مخرج مساعد)
تأليف:
عبدالرحمن الأبنودى (سيناريو وحوار) 
صبرى عزت (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 3 فبراير 1969 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق