تعود (عليه) إلى بورسعيد ، إلى منزل أخيها لقضاء أيام معه ، عليه طالبة بالجامعة فى القاهرة ، وهى لا تملك من الدنيا إلا أخاها (عادل) الذى يعمل فى البحر ، لا تجد عليه أثرا لاخيها . لقد خرج إلى البحر واعدمه صديقه رميا بالرصاص بأمر عصابة مهربى الحشيش التى كانا ينتميان إليها سرا ! تلتقى عليه بالرجل الذى اغتاله اخاها ويريد هو الزواج منها ، لكنها تنتظر أخاها عادل . تأتيها خطابات باسم أخيها ، تطمئنها وتطب منها أن تعقد قرانها على صديقه . تتزوج عليه . كانت تظن أن الحياة الزوجية مع حبيب العمر . متعة متواصلة لكن زوجها يخرج فى قلب الليل ، ويتلقى مكالمات تليفونية فى ساعات غريبة ، ولا يعرف له أحد مكان عمل ، وهى نفسها لا تعرف شيئا عن زوجها . تتوالى المفاجآت فالزوج ضابط برتبة يوزباشى فى مخابرات السوحل ، عادل ضابط مخابرات أيضا لم يقتله صديقه وإنما تظاهر بقتله ، ويعود إلى المنزل ليطمئن أخته عليه، رئيس العصابة هو صاحب منزل عادل ، الرجل الطيب القلب البعيد عن كل ما من شأنه أن يثير الاعصاب.
إخراج:
عاطف سالم (مخرج)
تاريخ الإصدار: 1958
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق