تفكر ناديه دائمًا بأمير أحلام جميل يحضر إليها بسيارة فاخرة يختطفها إلى عالم الخيال والسعادة. ذلك بالرغم من أنها من عائلة كريمة وأنها لا تزال تتلقى العلم فى مدرسة محافظة. يستطيع جلال وهو صديق لشقيقها حسن ويمتلك سيارة فاخرة أن يغرر بها بسهولة بكلامه المعسول وبوعوده الكاذبة بالزواج، ثم يتركها بوحشية بعد أن نال كل أغراضه منها، تترك الفتاة أهلها لتخفى عارها، فيقابلها شاب فقير ومستقيم ويتزوجها شفقة بها، يأتى حسن لينتقم لشرف شقيقته فيخطئ جلال أثناء عراك شديد معه ويقتل زوجها. أصبحت نادية كالمجنونة تذرع الشوارع جيئة وذهابا بثيابها الممزقة حتى تصل فى يوم من الأيام أمام باب مدرستها، والتى ترتكتها منذ شهور قليلة. وتقع أمام زميلاتها فاقدة الوعى فكانت بذلك أحسن درس للواتى يفكرن فى الوعود الكاذبة والأحلام الخيالية بدلاً من الاهتمام بالدراسة لبناء مستقبل سليم.
إخراج:
أحمد ضياء الدين (مخرج)
جمال الدماطى (مخرج مساعد)
تأليف:
فاروق سعيد (قصة وسيناريو وحوار)
محمد أبو يوسف (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 4 نوفمبر 1962 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق