يذهب سامى الجيولوجى إلى الأقصر لمتابعة عمليات التنقيب عن البترول. ويحاول عالم الآثار منعه على أساس أن المنطقة تستخدم كمقبرة لعرائس النيل. وأكد الأهالى أن لعنة الفراعنة ستسقط عليهم لو بدأت البريمة فى الحفر، لا يصدق سامى كلامهم رغم تاكيدات معاونة فتحى ورفض عمال الأقصر التعاون معه، اتصل برئيسه بالقاهرة ووالد خطيبته ديدى ليرسل له عمال يساعدونه، يرى الحفر ورأى سالم فى الحلم فتاة جميلة فى زى عروس النيل تدعى هاميس تطالبه بوقف الحفر لان أجسام عرائس النيل مدفونة فى هذه المنطقة، بل إن العمال وجدوا أن الحفرة تم ردمها بواسطة كائنات غريبة أثناء الليل، وأخبرته هاميس أنها ابنة آتون إلة الشمس وآخر عروس نيل وأن والدها أرسلها إلى الأرض لتمنع انتهاك حرمات مقابر عرائس النيل، وبدأت تضايق سامى بوجودها فى كل مكان، لا يمكن لأحد أن يراها سوى سامى كما كانت تدخل دائمًا أثناء حواراته مع الآخرين فإذا خاطبها اعتقدوا أنه مجنون. يتوقف العمل ويرجع إلى القاهرة وهاميس فى أثره، يتأكد مديره وخطيبته من جنونه ويدخلونه مصحة. يقع سامى فى حبها ويناقشها حول الزواج دون أن يصل إلى حل. وفى أثناء رؤيتها لبرنامج تليفزيونى للخواجه بيجو يتحول الإرسال فجأة وتظهر صورة الإله آتون الذى أمر هاميس أن تعود. يعود سامى إلى خطيبته إلى عمله ويجد تابوتًا به جثة عروس النيل هاميس فيغلق سامى التابوت وذهب إلى مكان آخر بعيد للتنقيب عن البترول.
إخراج:
فطين عبدالوهاب (مخرج)
صالح فوزى (مخرج مساعد)
تأليف:
فائق إسماعيل (قصة وسيناريو وحوار)
لبنى عبدالعزيز (القصة)
تاريخ الإصدار: 2 نوفمبر 1963 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق