الجمعة، 27 يوليو 2012

ومضى قطار العمر


بيومى لا يملك من الدنيا سوى زوجته الطيبة زينب وولده محمد .. وابنته سعاد، يعمل فى أحد قصور الباشوات. حيث يعيش مع ابنه المستهتر محسنز يرتكب محسن جريمة قتل، يلجأ إلى والده كى يجد حلاً لهذه الجريمة، وبعد مداولات حول ظروفها، وكيفية الخروج منها لا يجد أمامه سوى بيومى البواب، الذى يفاوضه حول هذه الجريمة، وأنه لو اعترف بها فإنه سوف يتكفل بإعاشة زوجته وأبنائه حتى يخرج من السجن، يوافق بيومى على الاعتراف، ويحكم على بيومى بالمؤبد. فى إحدى الأمسيات، يتسلل محسن إلى فراش زينب زوجة بيومى، ويعتدى عليها فتقوم بالانتحار هربًا من حياتها، وتترك أطفالها.. تمر السنوات ويخرج بيومى من السجن ويعلم لما حدث لأسرته فيقرر الانتقام، ويبحث عن أسرته، ثم يدبر للانتقام من محسن بك، وفى رحلة بحثه المرهقة، يعلم بأن سعاد قد هجرت القصر وأنها تعمل فى أحد بيوت الدعارة، يحاول أن يستردها.. وعندما يفلح لا يجدها حوله.. بينما ابنه أصبح ربيبًا لمحسن بك وتابعه المخلص فى كل مكان، تحين لحظة الانتقام واسترداد ابنه من براثن هذا الشرير الذى دمر أسرته جميعها ولم يبق سوى الذكريات المؤلمة، فلابد من قتل محسن، وعندما يجهز عليه تمامًا يراه ابنه محمد فيطلق الرصاصات عليه حيث قتل مخدومه، وهو لا يدرى أن من أطلق عليه الرصاص لم يكن سوى أبيه بيومى.
إخراج:
جمال الدماطى (مخرج مساعد)
تأليف:
عاطف سالم (قصة وسيناريو وحوار) 
أحمد عبدالوهاب (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 13 أكتوبر 1975 ﻡ

الخميس، 26 يوليو 2012

لقاء مع الماضي


فى إحدى هجمات البوليس يستطيع حسين الهرب من قبضة رجال البوليس إلا أنه يفقد حقيبة بداخلها النقود المزيفة التي كان يقوم بترويجها مع عصابته، إلا أن محمود يقع فى براثن البوليس ويسجن. يتعرف حسين على سحر ويعمل لدى والدها التاجر المعروف فى شونة كبيرة بينما يخفى ماضيه الملوث، ويتصور حسين أن السنين أغلقت بينه وبين الماضى، إلا أن محمود يخرج من السجن ويعرف طريقه ويطارده من أجل العودة إلى العصابة، وإلا سوف يفشى سره لزوجته، وبعد ضغوط هائلة يتردد على العصابة، التى يقوم البوليس بالقبض عليها بمن فيها حسين، لتواجهه زوجته التى تصر على الوقوف بجانبه.
إخراج:
يحيى العلمى (مخرج) 
كمال رزق (مخرج مساعد)
تأليف:
فيصل ندا (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 13 يناير 1975 ﻡ

على من نطلق الرصاص


يقوم مصطفى بإطلاق النار على رشدى بك رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المسئولة عن الإسكان الشعبى، ويقوم بالهرب من الشركة وأثناء خروجه من باب المؤسسة تصدمه سيارة فيقع على جانب الطريق، تقوم سيارة الإسعاف بنقل المصابان - القاتل والمقتول - إلى أحد المستشفيات. يقوم وكيل النيابة عادل بفتح باب التحقيقات، ويبدأ بتهانى زوجة رشدى بك، والموظفة بالشركة، حول ظروف عملها وعمل زوجها، وهل هناك أعداء له ، ما هى المشروعات التى تقوم الشركة بتنفيذها، أثناء التحقيقات  يعمل وكيل على جمع الأدلة حول ظروف وكيفية القتل وعلاقة القاتل بالقتيل، يكتشف وكيل النيابة من الأقوال أن تهانى كانت مخطوبة إلى سامى، أحد المهندسين السابقين بالشركة، والذى اتهمه ظلمًا رشدى بك بأنه وراء إنهيار إحدى العمارات السكنية من منشآت المؤسسة التى يعمل بها، وأن سامى حاول الدفاع عن نفسه، لكن أخطبوطية رشدى بك أحكمت الحصار حوله، ودفعت به إلى السجن، بل زاد الأمر بلة عندما مات فى لاسجن قبل أن يحاكم ويدلى بأقواله أمام المحكمة. تبدو غموض القضية فى الانحسار رويدًا رويدًا عندما نعلم بأن سامى ما هو إلا صديق لمطصفى، ولكن لماذا قام مصطفى بإطلاق الرصاص على رشدى بك ينكشف أن مصطفى حصل على بعض المعلومات المؤكدة حول قيام رجال رشدى بك بدس سم لسامى فى سجنه وذلك من سجين سابق، ويواجه وكيل النيابة تهانى بتلك المعلومات، التى تواجه بها زوجها رشدى بك فى المستشفى، وكيف أنه استطاع إلصاق التهمة إلى خطيبها السابق سامى وكيف دفع به إلى السجن وهناك أجهز عليه، ليس فقط بل قام بحصارها، وتزوجها، يبدأ عادل وكيل النيابة فى تعديل مجرى التحقيق والاتهام من مصطفى القاتل العمارض لهذا الفساد المستشرى فى البلد، إلى رشدى بك رأس الأفعى متهمًا إياه بقتل الأرواح فى قضي فساد الذمم، ويمت مصطفى متأثرًا بجراحه.
إخراج:
كمال الشيخ (مخرج) 
عبداللطيف زكى (مخرج مساعد)
تأليف:
رأفت الميهى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 8 ديسمبر 1975 ﻡ

الأربعاء، 25 يوليو 2012

شاطئ العنف


يقوم رستم بك بإدارة شئون مراكب النقل التى يملكها هو واخيه الراحل، ويطالب حسن بنصيبه فى هذه المراكب ، إلا أن العم يرفض إعطائه نصيبه حتى لا يتجزأ الأسطول ، لكنه يصمم على استرداد حق ابيه ونصيبه فى تلك الشركة ، وفى رحلة بحثه عن حقه يكتشف مدى تلاعب توفيق فى أمور هذه الشركة ويحاول أن يلفت نظر العم ، إلا أنه لا يستطيع تصديقه ، ليقوم توفيق بالإيقاع وزيادة الفجوة بين العم رستم وابن أخيه حسن ، فى الوقت الذى تقدم حسن لخطبة ابنة عمه داليا التى يحبها وهى تكن له نفس الحب ، فيرفض رستم بك هذه الخطبة ، ينجح توفيق فى تدبير خطة لقتل حسن وتحدث فيما بينهم معركة ضاربة ، فى الوقت الذى يصل فيه رستم بك وابنته داليا إلى أرض المعركة ، إلا ، توفيق لا يستطيع أن يصيب حسن بمكروه ن بينما تستقر إحدى رصاصات توفيق فى صدر داليا لتموت بين ذراعى والدها وخطيبها ، وهنا فقط يعرف رستم بك مدى خطأه نحو ابن أخيه .
إخراج:
تيسير عبود (مخرج)
تأليف:
فيصل ندا (قصة وسيناريو وحوار) 
جمال عمار (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 8 ديسمبر 1975 ﻡ

حتى اخر العمر


"منى" فتاة من فتيات النوادى تعجب بالشاب "أحمد" الذى لا يبادلها حبا بحب، بل لا يهتم بها مطلقا، يسافر إلى الخارج فى رحلة عمل. فى أحد الأيام يلمح "محمود" "منى" فيعجب بها ويتقدم لخطبتها والزواج منها، يوافق الأب ويتزوجان، ويعيشان حياة سعيدة، يعود "أحمد" من الخارج، يعرف أن "منى" تزوجت، يحاول أن يتقرب منها لكنها ترفضه، وتظهر مظاهر الارتباك عليها وتتأكد تلك الحالة عندما يراها "محمود" مع "أحمد" فى النادى، لذا يقرر طلاقها، إلا أنه يذهب إلى الجبهة، وبعد العمليات يعود إلى المنزل مصابا بالشلل، ويطلب منها الرحيل إلا أنها تتمسك به، يسافران إلى الاسكندرية يحاول صديق لزوجها الاعتداء عليها ولكنها تقاومه، ويتجدد لديها الأمل فى شفاء "محمود" بعد عودة أحد الزملاء من الخارج وقد شفى من إصابة شبيهة بإصابة "محمود".
تأليف:
نينا الرحبانى (مؤلف) 
يوسف السباعى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار : 1975

بديعة مصابنى


قصة حياة بديعة مصابنى (مأخوذة عن مذكراتها)منذ طفولتها مروراً بإغتصابها فى بلدتها بلبنان وهجرتها لمصر وعملها كراقصة وزواج نجيب الريحانى منها وعملها كممثلة وطلاقهما وحجز الصرائب على مسرحها وبيعها المسرح للراقصة ببا وهربها بأموالها إلى لبنان مسقط رأسها ووفاتها وحيدة. الفيلم يعرض القصة بطريقة الفلاش باك حيث يبدأ الفيلم ببديعة مصابنى فى شيخوختها تنصح فتاة تريد العمل كراقصة بالتخلى عن هذه الرغبة وعن تنفيذها وتحكى لها حكايتها مع الرقص وماآل إليه حالها بسبب هذه المهنة.
إخراج:
حسن الإمام (مخرج)
تأليف:
محمد على سامى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1975

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

النداهة


يعمل الفلاح حامد فى القاهرة بوابًا لإحدى العمارات وبعد استقراره فى القاهرة، يقرر العودة إلى بلدته من أجل زوجة تؤنسه فى وحدته، فى البلدة توافق فتحيه على الزواج من حامد، لأنها سوف تذهب إلى القاهر، تأتى فتحيه مع حامد إلى القاهرة، بينما تتعرف على سكان العمارة، تحاول إحسان مساعدتها بأن تطلب منها العمل معها فى شئون المنزل بينما يشجعها زوجها على العمل فى مستشفى أو مصنع، وتجد إحسان فى تعليم القراءة والكتابة، فى الوقت الذى يقوم أحد السكان علاء بمراقبة المرأة، ويجد فيها نوعًا مختلفًا عن النساء، يطلب من حامد شراء بعض الاحتياجات الخاصة به، وعندما يغادر حامد البوابة، يتود إلى فتحية ويعتدى عليها، يعود حامد ليجد أمامه هذا المشهد، فيقرر حامد غسل العار أما بقتلها أو إعادتها إلى القرية مرة ثانية، ويقرر أن يعود بها، يصطحبها وهى تودع القاهرة، بينما هناك هاجس آخر يدفعها إلى الهرب فى المدينة الواسعة.
إخراج:
حسين كمال (مخرج) 
حسن إبراهيم (مخرج)
تأليف:
يوسف إدريس (قصة وسيناريو وحوار) 
مصطفى كمال (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 29 سبتمبر 1975 ﻡ

الملكة وانا


عادل شاب من أبناء منطقة الأهرامات يعمل دليلا سياحيًّا،يلتقي بفتاة لبنانية جميلة ضمن واحد من الأفواج السياحية. فأحبها وأهداها قبل أن تسافر جعرانًا فرعونيًّا ليكون تعويذة تجلب الحظ، حقق الأثر الفرعوني فعله فقد اختيرت ثريا ملكة لجمال الكون، وتمت خطبتها إلى المليونير عدنان، لكن ثريا لم تنس عادل، تزوره في القاهرة تدرك في النهاية أن حبيبها أهم من ملايين خطيبها الذي يهملها فتطلب الطلاق، وتعود إلى المرشد السياحي .
إخراج:
عاطف سالم (مخرج)
تأليف:
على الزرقانى (قصة وسيناريو وحوار) 
على سالم (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1975

الاثنين، 23 يوليو 2012

الكرنك


مع صوت المذيع يوم 6 أكتوبر 1973، ولحظات عبور الجيش المصرى قناة السويس، يجلس إسماعيل الشيخ على مقهى الكرنك ممزقًا نفسيًا .. يجرى إلى المستشفى حيث زينب دياب، يحاول دخول المستشفى من أجل أن ينقذ جرحى العبور، لتبدأ الأحداث من خلال العودة إلى الماضى، يسترجع إسماعيل قصته، كطالب فى كلية الطب مع زميله حماده حلمى وزينب، وكيف أنهم كانوا يشاركون فى الأنشطة الطلابية والأحاديث السياسية ومفهوم الأيديولوجيات، وفى نفس الوقت كانت له علاقة غرامية مع قرنفله صاحبة المقهى، إلى أن جاء ذات مساء من قام بالقبض عليهم واعتقالهم، لينهار الجميع، ففقدوا حرياتهم، وسجنوا بعض الوقت، لكنه عقب الإفراج عنه، يتقدم لخطبة زينب، فيوافق والدها، لكن الظروف تتغير، فقد قامت مظاهرات فى مدينة المحلة، تبدأ سلطات القمع فى حملة اعتقالات للشباب، وتكون رحلة التعذيب الوحشية التى يقوم بها خالد صفوان مدير المخابرات تحت إشرافه، تصل الأمور إلى حدود الاغتصاب لزينب. يتم تجنيد زينب وإسماعيل للعمل لحساب المخابرات، وكتابة التقارير ضد زملاء لها، وتصبح من صفوة الجلادين، خاصة مجموعة زميلها حلمى حتى تستطيع الإفراج عن خطيبها إسماعيل، ويكون الثمن هو موت حلمى فى المعتقل، وتقوم حركة مايو، لتفرج عن كل المعتقلين ويفرج عن إسماعيل، الذى خرج محطمًا، ويعود إسماعيل إلى سابق عهده، بعد أن هزم الماضى وطغيانه وظلمه، ويعود إلى زينب.
إخراج:
على بدرخان (مخرج) 
ماجدة هلال (مخرج مساعد)
تأليف:
ممدوح الليثى (قصة وسيناريو وحوار) 
نجيب محفوظ (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 29 ديسمبر 1975 ﻡ