الأحد، 30 سبتمبر 2012

ودعت حبك


فى أحد المستشفيات العسكرية نرى عنبرا يجمع بين خمسة من العساكر المرضى الذى يقضون وقتهم فى الصخب والتهريج، يحل عليهم ضيف جديد، هو الصول البحرى وحيد الذى يوصيهم الطبيب به خيرا، ويخبرهم أنه مريض بالكلى وأن أيامه فى الحياة معدودة، ويطلب إليهم العناية به، وكتمان الامر عنه حتى لا يعلم حقيقة مصيره، ولكن المريض الجديد ينصرف عن الجميع وينطوى على نفسه وتذهب محاولاتهم عبثا للتقرب إليه، وهو يفعل ذلك أيضا مع الممرضة الجميلة التى تعرف حقيقة حالته الصحية وتسرف فى التودد إليه، لكن شلة المهرجين لا ييأسون منه ويتعاونون مع الممرضة فى عيد ميلاده، فيشتركون فى شراء كسوة رسمية يقدمونها هدية إليه، وما يزالون به حتى يأنس إليهم. يعتذر عن خشونته السابقة معهم ويندمج فى حياتهم المرحة الصاخبة وتتفتح نفسه للحياة، كما يتفتح قلبه للممرضة الجميلة، فيصارحها بحبه، ويعرض عليها الزواج، الممرضة تتودد إليه أول الأمر شفقة عليه، ثم تحولت شفقتها إلى حب عميق. فقبلت ما عرضه عليها وأصبحا خطيبين، وكانت شلة العنبر تتشرف على إعداد حفلة كبرى للترفية عن الجنود.فانهمك معها لكى يقدم استعراضا غنائيا، وفى يوم الحفلة يسمع حديثا يدور بين أحد أفراد الشلة والطبيب، فيدرك حقيقة حالته، ويعرف أن أصحابه والممرضة، كانوا يعلمون الحقيقة فيغضب ويثور علهيم جميعا، ويتهم الممرضة بأنها لم تكن تحبه وإنما كانت تخدعه ويترك الحفلة لينزوى فى غرفته، ولكنه يعود إلى المسرح ليغنى لحنه الأخير، ثم يسقط ميتا، بينما الحاضرون يضجون بالتصفيق والهتاف.
إخراج:
يوسف شاهين (مخرج) 
كامل مدكور (مخرج مساعد)
تأليف:
السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 29 أكتوبر 1956 ﻡ

السبت، 29 سبتمبر 2012

المتهم

 


مقامر يتردد على نادى القمار وهو مفلس، فيطرده صاحبه، فيتفقان على سرقة خزينة شركة الأدوية التى يعمل فيها المقامر المفلس ساعيا. وفى الشركة تعلم أن الدكتور الباحث فى الشئون الطبية يكره الساعى كراهية مثيرة للشك فى رؤوس جميع موظفى الشركة ابتداء من المدير إلى زميل الساعى المكروه. كما أن المدير يعلم أن الدكتور مقامر. وأنه فى ليلة الجريمة التى تقوم عليها الحوادث. طب مبلغا كبيرا كسلفة ورفض المدير اعطاءه له، وبقى الدكتور فى معمله بينما ساعد الساعى مدير نادى القمار على التسلل إلى حجرة الخزينة. وفتحها بجهاز الأوكسجين. والاستيلاء على ما فيها من نقد. وبعد ذلك خان الفراش زميله المجرم، وقتله وشوه وجهه بعد أن ألبسه ثياب السعاة، وفر بالنقود المسروقة، ليخرج الدكتور من معمله ويراه الساعى الثانى وهو بجانب الجثة المشوهة التى يظنها الجميع. بمن فيهم المحقق، أنها جثة الساعى فيقع الطبيب فى التهمة. ويستنجد بوالده المحامى الكبير ليكون بجانبه، ولكنه يعجز عن إطلاق سراحه. ويقدم إلى المحكمة ويحكم عليه بالإعدام.. ويفر من عربة السجن.
إخراج:
كمال عطية (مخرج) 
إلياس متى (مخرج مساعد)
تأليف:
كمال عطية (سيناريو وحوار) 
السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1 إبريل 1957 ﻡ

أرض السلام


أحمد فدائي مصري يختفي داخل قرية فلسطينية، تتعاون معه سلمى ، وهي إحدى فتيات القرية. يصور الفيلم معارك الفدائيين من أجل تحرير فلسطين والصعوبات العديدة التي يلاقونها من نسف خزانات الوقود. وبعد انتهاء أي عملية يعود أحمد مع سلمى دون أن يتمكن الإسرائيليون منهما. تنمو علاقة صداقة ثم حب بينهما تنتهي بالزواج .
إخراج:
كمال الشيخ (مخرج) 
طلبة رضوان (مخرج مساعد)
تأليف:
على الزرقانى (قصة وسيناريو وحوار) 
حلمى حليم (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1957

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

وداع فى الفجر


أحمد ضابط طيار، يعيش مع والده الغنى الذى يطمع فى تزويجه من ابنة شريكه فى أعماله المالية. وكان الابن يتلقى أثناء دراسته فى الكلية الحربية خطابات غرام من عاشقة مجهولة، ثم يكشف أنها كانت ترد إليه من "زينب" الفتاة الفقيرة التى تمت إليه بصلة قرابة بعيدة، والتى كان ينظر إليها كطفلة صغيرة لم تنضج، ويتحول قلبه إليها، ثم يحبها ويقرر أن يتزوجها. ويعارض أبوه فى هذا الزواج، لكنه يتمرد عليه، ويتزوج الفتاة، ويقيم معها فى منزل مستقل. لكنه لا يكاد يهنأ بزواجه حتى يدعى الذهاب إلى فلسطين لمحاربة الصهيونيين تاركا زوجته فى رعاية أمها، تسقط طائرته فوق خطوط الأعداء، ويقع فى الأسر، ويعلن اسمه فى عداد المفقودين. تضع زوجته طفلا، ويستولى عليها الحزن واليأس، لولا عناية مدرس شاب كان يسكن بجوارها، وكان يحبها فى صمت ويكتم هواه. ثم يرد إليها نبأ رسمى بوفاة زوجها، فتصاب بصدمة شديدة، تنتهى بشلل فى ساقيها، ويخلص المدرس العاشق فى خدمتها والانفاق عليها، ويتم الزواج، ولكن زوجها الطيار لم يمت. لقد نجح فى الهرب، وعاد يوما إلى بيته، ليعلم أن زوجته قد أصبحت زوجة لسواه، وتخفى زوجته مرضها، وتخبره أنها لا تستطيع أن تتخلى عن الرجل الذى وقف إلى جوارها
إخراج:
حسن الإمام (مخرج) 
محمود فريد (مخرج مساعد)
تأليف:
حسن الإمام (سيناريو وحوار) 
كمال الشناوى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 12 يوليو 1956 ﻡ

من القاتل


تحب سميرة ( سميرة أحمد ) الشاب مجدي ( جميل عز الدين ) إلا أن أبوها ( حسين رياض ) و أمها ( رفيعة الشال ) لا يقبلان بهذه الزيجة و يقرران أن يزوجان سميرة بشاب ثري ( محسن سرحان ) لسوء حالتهما المادية إلا أن سميرة لا تحب هذا الشاب و في نفس الوقت هذا الشاب على علاقة بإمراة غنية (أمينة نور الدين ) و تسمى سعاد هانم و تفاجأ هي و أخوها سليم ( محمود المليجي ) بأنه سيتزوج بسميرة و يتم الزواج و تحضر سعاد هانم و أخوها سليم العرس و أيضا مجدي الذي تحبه سميرة يتشاجر مجدي مع سعاد و يتمنى أن يقتلها و تُسرق مجوهرات سميرة التي اشتراها لها (محسن سرحان ) و تشك أم سميرة بأن أبوها هو الذي سرقها و يتشاجرا تستمع سعاد إلى الحوار و يندفع إليها أبو سميرة بكل غضب و فجأة يختفي مجدي و يجدوا جثة سعاد هانم بالحديقة يتصلوا بالشرطةو يشتبه في أربعة هم : (محسن سرحان ) و ( محمود المليجي ) و (جميل عز الدين ) و ( حسين رياض ) عند تحقيق النائب العام ( عدلي كاسب ) و الضابط ( رشدي أباظة ) وجدوا أن الأدلة كلها ضد مجدي و يبحثون عنه و يتقابل مجدي مع سميرة في أحد الحدائق و يحدث خطأ و يظنان أن الناس سيمسكوهم و منهم ( إسماعيل يس ) و زوجته (وداد حمدي ) تقع محظفة مجدي من قميصه و يعثر عليها
( إسماعيل يس ) فتنصحه زكية زوجته بأن يأخذها لنفسه و يمسكه البوليس على أساس أنه مجدي عبد اللطيف و بسؤال المتهمين يزعمون أن هذا ليس مجدي عبد اللطيف و يبحثون عن القاتل الحقيقي و تتوالى الأحداث .
إخراج:
حسن الصيفي (مخرج) 
محمد عمارة (مخرج مساعد)
تأليف:
محمد كامل حسن المحامى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1956

الخميس، 27 سبتمبر 2012

معجزة السماء

موظف صغير تأهب للسفر إلى الإسكندرية ليعمل مغنيا بأحد ملاهيها، لكن نفرا من أصدقائه يحولون دون سفره ويأخذونه إلى رأس البر، وفى المصيف يتعرف بشابة تسببت فى تعطيله عن السفر إلى الإسكندرية إذ أصيب ببرد وهو يحاول إنقاذها من الغرق، كانت قد تظاهرت بأنها على وشك الغرق. وكاد الشاب أن يغرق لعدم معرفته السباحة فانقذته، ينشأ بينهما حب سريع جدا، وفى لحظة اندفاع عاطفى يقبلها ويراهما خال الفتاة فيثور وتنقذ الأم الموقف بأن تعلن للخال أنهما خطيبان .. يتزوج الاثنان، وتقاسى الزوجة من حال زوجها الرقيق، ويعانى الزوج من شدة فقره وهو والد عدد كبير من الاطفال، ويضطر إلى بيع الحانة بأبخس الأثمان لشخص يدعيها لنفسه، كما تزداد الحالة سوءا بتدخل الحماة فى الحياة الزوجية، ويترك منزل الزوجية ناقما على حياته، ويقابل شيخا وقورا يقول له "لو أطلعتم على الغيب لاختراتم الواقع"، بينما يسير فى الطريق تصدمه سيارة، وفى لحظات غيبوبة يرى نفسه وقد صعد سلم المجد والشهرة كمطرب، ويصادف فتاته بصحبة شاب هو يطاردها، لكنها تعلن بأنها مخطوبة ويسوء حال الأب ويحتسى الخمر ويطرد من عمله. يمرض ويحاول مرارا اجتذاب قلب الفتاة إليه دون جدوى، وفى ليلة زاج الاثنين غرفة النوم ويخنق الفتاة وتموت خنقا وينتهى ما شاهده فى غيبوبته، وعندما يفوق يذهب مسرعا إلى منزله، وينادى زوجته وحماته ويحتضنهما.
إخراج:
عاطف سالم (مخرج) 
سعد عرفه (مخرج مساعد)
تأليف:
على الزرقانى (قصة وسيناريو وحوار) 
محمد فوزى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 19 مارس 1956 ﻡ

قلوب حائرة


فتاة طيبة ورثت عزبة عن أمها، وتعيش مع ابيها وزوجته الجديدة التى تستولى على إيراد العزبة، وتحول دون زواج ابنة زوجها حتى تظل مستمتعة بثروتها، تضيق الفتاة بسوء معاملة زوجها ابيها، فتهرب إلى لبنان مع أحد لصوص الأعراض الذى يصادفها فى حفلة، ويوهمها بأنه يريد الزواج بها. وفى بيروت تكتشف الفتاة أنها خدعت، وأن صاحبها استخرج لها جواز سفر مزورا، لكنها ترده عن نفسها، تحتفظ بطهرها وينفذها منه موته المفاجئ، تعود لتجد أباها قد مات من صدمة هروبها، فتلجأ إلى عزبتها لتعيش فى الريف تدير شؤون أطيانها، وهناك تلتقى بشاب يملك عزبة مجاورة فيحيها ويتزوجها دون أن تذكر له عن مغامرتها السابقة، وتبدأ سلسلة من المفاجأت، عندما يتبين أن النصاب هو ابن خالة زوجها، وأنه عندما فاجأه المرض والموت فى لبنان تراءت له أشباح النساء اللواتى خدعهن، فندم وكتب وصية غريبة، يوصى فيها ابن خالته أن يبحث عن الفتاة التى ذهبت معه إلى لبنان ويقدم لها عشرة آلاف جنيه، فإذا فعل ذلك كان له أيضا خمسون ألفا من الجنيهات، أما إذا تفضل وتزوجها فإنه يأخذ من تركته مئة ألف من الجنيهات، ولجأ الزوج إلى ابن عمه الذى عاد من أوروبا ليفتتح مكتبا للإبحاث الخصوصية، يتوصل ابن العم إلى معرفة الحقيقة، لكنه يقدر ظروف الزوجة ويثق فى طهارتها فيكتم الأمر عن ابن عمه. ويعد بمساعدتها. يعثر الزوج بين الكتب والمجلات على جوار السفر، ويرى عليه صورة زوجته فيعرف أنها التى كانت مع ابن عمه ويثور عليها، ويطلقها. يحصل البوليس السرى الخاص على كتاب كان قد أرسله المرحوم مع الوصية إلى المحامى، ووجهه إلى ثريا أو ثروت، يعترف فيه بطهرها ونجاتها من مخالبه، ويطلب منها أن تصفح عنه، ويسرع ابن العم بالكتاب إلى الزوج الذى يتأكد من براءة زوجته، فيسرع إليها، ويردها إلى عصمته، ويرد معها المئة الف من الجنيهات.
إخراج:
إبراهيم عمارة (مخرج) 
تأليف:
إبراهيم عمارة (سيناريو وحوار) 
محمد فتحى أبو الفضل (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 28 مايو 1956 ﻡ

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

كفاية يا عين


نادية وكمال يلتقيان فى نادى التنس، هى فى يدها المضرب، وهو مر عليه أسبوع كامل يراقبها فى الحلبة دون أن تتاح له فرصة التعرف بها.. وتتدخل كرة "الغرام" فتصيب كمال، ويأخذ كمال الكرة فينزل بها إلى الملعب، ويسلمها إلى نادية يدا بيدا .. وتصير معرفة !! نادية هذه ابنة جارة والد كمال فى البلد، والد كمال كلفه بإيصال مبلغ مائتى جنيه إليها فكلف كمال بدوه أخاه فتحى لينوب عنه، وتبدأ المنافسة بين كمال وفتحى.. المنافسة على نادية، فالأول يحبها والثانى يحب مالها، يخسر فتحى المبلغ على مائدة القمار.. ويعود إلى المنزل بلا نقود، ويكتشف الأب الأمر فيأخذ فتحى إلى مكتبه ثم يكشف له سرا ويخبره أنه ليس ابنة يخرج فتحى وقد اسودت الدنيا فى عينيه. يدبر فتحى بمساعدة عنبر مؤامرة لكمال تنتهى بضبطه متلبسا باحراز مخدرات.. ويودى به إلى السجن .. وفى السجن تزور نادية حبيبها وتعاهده، وخارج السجن يجتذب فتحى قلب أم نادية وتضغط الأم على الابنة حتى تقبل الزواج من فتحى، بعد أن تقنعها بأن كمال لم يكن إلا دون جوان، وتحت ضغط تصبح زوجة لفتحى، وما أن تكتب نادية آخر حرف من اسمها فى الدفتر الكبير حتى تلفظ الأم أنفاسها الأخيرة، يخرج كمال من السجن ليجد أباه الطيب 
فى انتظاره ومعه فتحى، ويرفض كمال الركوب معهما، ويحاول أن يتصل بنادية بلا جدوى، ثم يذهب إلى منزله فيجدها فى عصمة أخيه !! ويثور كمال ويتهمها بالخيانة ثم يكتشف أنها كانت ضحية الظروف وتكتشف نادية السر. وتستولى نادية على الخطاب الذى يدين فتحى، وتشهر فى وجهه سلاحا. وتطالب بالطلاق.. ويحتال فتحى على زوجته حتى تركب معه السيارة فيفر بها إلى العزبة. وهناك يحاول قتلها، لكنها تتمكن من الاتصال بكمال الذى يهب لنجدتها، وينشب بين الأخين شجار ينتهى بخبطة طائشة موجهة من فتحى إلى صدر كمال، لكن كمال يقفز بمهارة فتستقر السكين فى صدر أخيه.
إخراج:
حسام الدين مصطفى (مخرج) 
سيمون صالح (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار) 
حسام الدين مصطفى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 10 سبتمبر 1956 ﻡ

النمرود


شاب عاطل، لا يجد قوت يومه، تقسو عليه الظروف يسكن فى حجرة حقيرة فى ربع قديم، يطارده الدائنون ولا يعزيه سوى حبه لابنة صاحبة البيت التى تجود عليه بالطعام يستولى عليه اليأس، فيشرع فى الانتحار ولكن السقف ينهار من ثقله، وينهال معه سيل من الأوراق المالية من فئة المئة جنيه، كانت مخبأة فى أرضية الحجرة التى تعلو حجرته. يجد نفسه غنيا بما معه من المال، فينطلق ليقيم فى بنسيون ويبدأ فى الانفاق ببذخ، يلفت نظر غانية الكبارية التى تدفعه إلى حياة العربدة ويغرق المال، فيتنكر لماضيه، ويجرى خلف الغانية مهملا خطيبته، ويؤذى شعور أهل الحارة. لقد أصبح "نمرودا" بد أن أعماه المال. لكن النعمة لا تدوم، فقد كان هذا المال مسروقا من أحد البنوك، سرقه مجرم وخبأة فى هذه الحجرة التى استأجرها بعد أن تنكر فى هيئة شحاذ أخرس. وقد عاد يوما إلى الحجرة فلم يجد المال، وأدرك أن "النمرود" عثر على كنزه. وخرج عن تنكره، وذهب يبحث عنه حتى عثر عليه، ولكن الفتى تغلب عليه وأوشك أن يبطش بهن فكشف له عن شخصيته، وافهمه أنه لا يستطيع أن يصرف هذه الأوراق المالية، لأن البوليس يعرف أرقامها، واتفق معه على أن يستبدل بها نقودا صغيرة، وأن يقتسما المبلغ معا.لكن البوليس 
يسبقهما إلى اكتشاف الأمر، فيقبض على المجرم، بينما يسرع "النمرود" إلى إيقاف زواج خطيبته من آخر، ويعقد عليها فى الوقت الذى يحيط به البوليس للقبض عليه، بعد أن قرر إرجاع المال إلى السلطات.
إخراج:
عاطف سالم (مخرج) 
إلياس متى (مخرج مساعد)
تأليف:
فريد شوقي (قصة وسيناريو وحوار) 
نجيب محفوظ (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 7 مايو 1956 ﻡ