الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

الأبرياء


محسن شاب يهوى الرسم وهو ذو طباع رومانسية لميوله الفنية، يعيش فى بيت جده بديع باشا وهو قصر كبير فارغ لا يملأه صخب الحياة، فيفكر "محسن" فى استغلال قصر جده فى غيواء المشردين من الأطفال الأبرياء، بالفعل ينجح محسن فى احتواء من ليس لهم مأوى من الأطفال ويبدأ فى تعليمهم والاهتمام بهم مما يثير حنق جده عليه حتى خيره بين العيش معه فى قصره دون هؤلاء الأطفال أو الاحتفاظ بهم بعيدًا عن القصر، ويترك محسن القصر، يقطن منزلاً متواضعًا ويكد فى العمل ليستطيع الإنفاق على الطفولة المشردة، لكن أهله لا يقتنعون بأسلوب حياته فيرفعون أمره أمام القضاء فى دعوى حجر واتهامه بالحماقة والسفه، لكن محسن يستطيع بما يؤمن به من حق العيش أن يدافع عن نفسه وعن أطفاله أمام القضاء مما يجعله يكسب الدعوى ويخسرها جده. يتكاتف الأطفال ويبدأون فى الجد والعمل امتثالاً لما علمه لهم "محسن" فيستطيعون أن يكونوا مواطنين صالحين. ينجح الأطفال فى توفير نفقاتهم حتى لا يبددون ثروة "محسن"، يشعر "محسن" أنه نجح فى رسالته فيستمر فى البحث عن أطفال آخرين ليقومهم، لهم وللمجتمع.
إخراج:
أحمد بدرخان (مخرج)
كامل مدكور (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
أحمد بدرخان (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 4 يونيو 1944 ﻡ

الاثنين، 22 أكتوبر 2012

ابن الحداد

المهندس طه عدوى ابن لعامل مبسيط لكنه اهتم بتربيته حتى ذاع صيته فى ميدان الصناعة وصارت له مصانع عديدة. أحب عماله فأحبوه وتزوج الشاب العصامى من ابنة أحد البشاوات، فأغدق عليهم المال بغير حساب لكنهم لم يبادلوه الأخلاص، وظلوا يستغلونه، بينما انصرفت عنه زوجته وأهملت ولدها حتى إن عائلة زوجته كانت تنظر إليه نظرة وضيعة. وفوجئ الناس ذات يوم بإشهار إفلاسه وكانت نتيجة ذلك أن واجهت عائلة الزوجة الإفلاس واضطر كل منهم أن يبحث عن عمل يعيش منه واضطرت الزوجة أن تعيش معه فى غرفة متواضعة وأن تتعلم الطهى. وتخلق الحياة الجديدة رابطة وثيقة بين القلبين. وعندما ايقن طه أن الزوجة فهمت الحياة على حقيقتها فإذا بالزوج يفاجئها بأنه ما زال ثريًا ولم يفقد ثروته ولا مصانعه، وإنما أراد بهذا الدرس استعادة زوجته وإعادتها إلى طريق الصواب.
إخراج:
يوسف وهبي (مخرج)
تأليف:
يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 19 أكتوبر 1944 ﻡ

ماجدة

يعمل والد الفتاة الحسناء "ماجدة" لدى أحد الأثرياء موظفًا، يجبر ابنته على الزواج من هذا الثرى الذى يحبها فتضطر إلى ذلك ويتم زواجهما بالفعل، إلا أن ماجدة لا تستطيع أن تتصور هذا الرجل زوجًا تعيش معه، فتهرب فى ليلة الزفاف وتتركه ويقرر الزوج الانتقام منها. يدبر هذا الرجل حادثًا يجعل الجميع يتوهم أنه مات على إثره ويساعده صديقه فى إشاعة موته بين الجميع، بينما يسافر هو بثروته خارج البلاد ويوكل أحد رجاله بطرد والد "ماجدة" من العمل؛ الأمر الذى يجعل الأب يطرد ابنته ماجدة من بيته عندما تلجأ إليه. تلتقى ماجدة بسيدة تخفف عنه آلامها وتدعوها إلى بيتها وماجدة لا تعلم أنه بيت للدعارة تديره هذه المرأة، وذات ليلة يداهم البوليس هذا المنزل فيتم القبض على كل من فيه وكذلك ماجدة التى انتابها الذهول وتدخل السجن بتهمة الدعارة، تخرج من السجن بعد قضاء المدة ولا تجد طريقًا إلا العمل كمغنية فى ملهى ليلى، يعود الزوج من الخارج ويتقصى أحوال ماجدة ويعلم ما وصل إليه حالها. يتنكر الزوج ويحاول التقرب من ماجدة التى لم تتعرف عليه، يحاول أن يجعلها تتعلق به ويعذبها، لكن حبه القديم لها طغى عليه فيعترف لها بكل ما حدث وتطب هى منه الصفح والعفو فيغفر لها ما كان ويعودان إلى بعضهما.
إخراج:
أحمد جلال (مخرج)
محمد عبدالجواد (مخرج مساعد)
تأليف:
أحمد جلال (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 6 ديسمبر 1943 ﻡ

الأحد، 21 أكتوبر 2012

جوهرة

يحاول الملحن الأشهر سمير وجدى ( يوسف وهبى ) الأنتحار فى النيل على اثر صدمه عاطفيه وبالفعل يكتب ورقه بذلك المعنى ويضعه بجوار معطفه على سور الكورنيش ولكن تقابله فتاه فقيره تعمل فى جمع السبارس تدعى فلفله ( نور الهدى ) فتقنعه بالعدول عن فكرة الانتحار يصطحبها معه الى فيلته ويكتشف ان الصحافه والرأى العام ظنوا انه انتحر بعد ان وجدوا الورقه التى كتبها وتركها على سور الكورنيش فيستغل الفرصه ليرى ماذا سيقول الجمهور والنقاد عنه بعد ان ظنوا انه ميت وفى اثناء ذلك يعلم فلفله اصول الغناء ويقرر ان يطلق عليه اسم فنى ويختار لها اسم (( جوهره ))ويصنع من اجلها اوبريت غنائى ... وتقع فلفله فى حب سمير وتكتشف المطربه زميلة سمير السابقه ( زوزو شكيب ) ان سمير لازال حيا فتعود وتحاول القاء شباكها حوله ولكنها تصطدم بحب فلفله له فتدبر لها مكيده لتتخلص من وجودها بجوار سمير وبالفعل ترحل فلفله عن بيت سمير ولكنه بعد ذلك يكتشف خدعة المطربه زميلته فيصدها فتقوم بفضح امره وتكشف للصحافه انه لازال حيا ... فيعود سمير للحياه الفنيه ويعرض عليه فصيح بيه ( حسن فايق ) بوساطه من مدير التياترو ( فؤاد شفيق ) ان تقوم ببطولة الاوبريت - الذى كان اعده من اجل فلفله - فتاه يحبها فصيح بيه مقابل ان يقوم فصيح بتمويل الأوبريت ويوافق سمير ويبدأن فى العمل ولكن سمير يكتشف انها ليست موهوبه ولا تصلح للأوبريت ولكن تلك الفتاه تقع فى حبه ويكتشف فصيح بيه ذك فيقرر منعها من الذهاب للغناء فى ليلة الأفتتاح فيتنازل سمير عن كبريائه ويذهب الى بيتها ليقنعها بأن تغنى ولكن فصيح ورجاله يضربون سمير ويلقونه امام بوابة الفيلا ... واذ بفلفله تلتقى به فيقرر سمير ان تغنى هى فى الاوبريت فهى تحفظ كافة الحانه منذ ان حفظها اياها سمير وهى فى بيته وبالفعل ينجح الاوبريت نجاحا مدويا ويذهب لتهنئة فلفله فيجدها تحتضن شاب فيظن سمير ان هذا الشاب هو حبيبها ويقرر السفر واثناء انتظاره بداخل القطار يفاجىء بمدير التياترو وفلفله والشاب الذى قابله فى غرفتها ويخبره مدير التياترو ان هذا الشاب هو شقيق فلفله وكان ضمن عمال التياترو ولم تكن تعرف فلفله بوجوده فى المكان فأحتضنته فرحا بلقائه فتعود السعاد الى قلب سمير ويقرر الزواج من فلفله

الطريق المستقيم

رجل طيب يحب أسرته، ويتفانى فى رعايتهم، ويمضى الرجل حياته فى طريق مستقيم تعترضه امرأة توقعه فى حبائلها فتغير من أحواله وينشغل بها عن أسرته، ويهمل فى عمله فتنقلب حياته، ينتهى به الأمر إلى قتل هذه المرأة التى قضت عليه وخانته ثم يهاجر إلى سيناء حيث يعيش هناك بضع سنوات، وعندما يعود إلى أسرته يجد الأبناء قد صاروا كبارًا، ومتزوجين، ورغم أن زوجته تتعرف عليه، إلا أنه يموت برصاص الشرطة دون أن يعرف الأبناء حقيقته.
إخراج:
توجو مزراحى (مخرج)
محمود فريد (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)
توجو مزراحى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 17 أكتوبر 1943 ﻡ

ليلى

فى قصر احد الباشوات عام 1896 الذى يدعو المطربة الشهيرة "ليلى" لإحياء السهرة الحافلة، وبين المدعوين فى الحفل نرى "فريد" هذا شابا نقياً يدرس فى كلية الحقوق وليس له باع فى مثل هذه الحفلات، يأتى إلى "فريد " المربى عبدالمقصود أفندى. يطلب منه العودة معه إلى البيت ليستعد للسفر الى قريتهما فى صباح اليوم التالى، فى هذه اللحظة تظهر المطربة "ليلى" وتتجه الأنظار إليها فينبهر "فريد" بالنجمة الفاتنة، بعد انتهائها من الغناء. يتم تعارف "ليلى" وفريد عن طريقة صديقه "حمدى" ومنذ ذلك اللقاء الذى اصطدم فيه فريد بسذاجته بعدم اكتراث "ليلى" به نجده يهيم بها حبا ويحتفظ بوردة حمراء كانت ضمن الورود التى ألقى بها ليلى وهى تغنى فى الحفل، بعد فترة يعرف فريد أن ليلى مريضة فيذهب إلى بيتها فى القاهرة ويقدم لها باقة من الورد يأخذها منه البواب الذى يخبره بأن ليلى قد شفيت وهى ليست بالمنزل، وبإلحاح فريد يعرف أن ليلى ذهبت للتنزه على شاطىء النيل فى الروضة ويظل يراقبها من بعيد، يعود إلى صديقه حمدى ويطلب منه أن يقدمه فى حفل تحضره ليلى، وهناك تغنى ليلى، وبعد أن تنتهى من الغناء تنتابها نوبة سعال حادة فيرع إليها فريد ويطلب منها أن تعتنى بنفسها، كما يخبرها بأنه صاحب الزهور التى كان يرسلها إليها .. تتطور الأحداث حتى تبادله ليلى مشاعره ويربط بينهما الحب، يهمل فريد دراسته ويستغرق فى حب ليلى فيستاء والده من ذلك، فيذهب إلى ليلى ويستعطفها أن تترك فريد ليرعى مستقبله ودراسته، وبرغم أن ليلى تحب فريد إلا أنها أثرت أن تنأى عن طريقه لتفى بوعدها لوالده، فأشاحت عنه مدعية أنها تحب شخصاً آخر. يحدث أن تسوء حالة ليلى الصحية فتطلب من والد فريد أن يتيح لها رؤية فريد. وأخيرا يعترف الأب بالحقيقة لابنه فيهرع فريد إلى ليلى التى تموت على فراش المرض وهو يحتضنها باكياً.
إخراج:
توجو مزراحى (مخرج)
إبراهيم حلمى (مخرج مساعد)
تأليف:
توجو مزراحى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 4 فبراير 1942 ﻡ

السبت، 20 أكتوبر 2012

عايدة

(عايدة) فتاة قروية والدها محمد أفندى رجل فقير يعمل فى أرض زراعية يملكها امين باشا، وهو رجل عسكرى النزعة، له ابن اسمه سامى نال البكالوريا، لكنه لم يكمل تعليميه، وكان للباشا ابنة اسمها ثريا فى سن عايدة، تتم جريمة قتل فى الضيعة، يموت فيها محمد أفندى الذى يذهب ضحية قيامه بواجبه فى نفس يوم حصول عايدة على البكالوريا، يشمل ابن الباشا عايدة بعطفه، وتلتحق بمعهد الموسيقى، وتنمو قصة حب بين عايدة وسامى، مما يسبب غضب الباشا، لكنها تحفز سامى على استكمال الدراسة، ويقتنع الباشا بأهمية عايدة فى حياة ابنه، فيزوجها له.
إخراج:
أحمد بدرخان (مخرج)
فؤاد شبل (مخرج مساعد)
تأليف:
عباس يونس (قصة وسيناريو وحوار)
فتحى نشاطى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 11 فبراير 1942 ﻡ

العريس الخامس

بعد غرق "يوسف باشا" الثرى الكبير ترث زوجته "بهيرة هانم" مبلغًا كبيرُا وتصبح محط أنظار طلاب الثروات، كل يحاول الظفر بها ويطلب يديها وبالأخص رشيد وعزيز وحسنى وصفوت. تضيق ذرعًا وترحل إلى عزبتها وتعدهم بأنها ستعود بعد شهر لتحتفل بعيد ميلادها، وفى تلك المناسبة سوف تعلن اسم عريسها المختار. وتعهد إلى بعض من تثق فيهم أن يتحروا حقيقة كل عريس منهم. تجئ التقارير عن العرسان الأربعة، منهم الغارق فى الديون ومنهم الطائش والمزور. فى الموعد كشفت لكل منهم عن حقيقته فخرجوا من الحفل وهم فى أسوأ حال. تسأم "بهيرة" حياة الوحده والفراغ .. وتسافر إلى الأقصر هربًا من نفسها وظروفها، وهناك تلتقى بشاب فقير يدعى أحمد أعجبت به فقررت أن تتظاهر بالفقر لكى تتبين حقيقة عواطفه، وذلك بأن تجعل خادمتها تقوم بدور السيدة، وتقوم هى بدور الخادمة لكنها تكتشف أن الشاب أحبها لذاتها، وأنه أيضًا ثرى تخفى كى يحصل على الزوجة المناسبة.
إخراج:
أحمد جلال (مخرج)
هنرى بركات (مخرج مساعد)
تأليف:
أحمد جلال (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 4 ديسمبر 1942 ﻡ

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

أحلام الشباب

نشأ فريد ثريًا وفى دمه حب المغامرة، وكان ذلك سببًا فى تعرفه على جارته إلهام التى كانت يتيمة وتعيش مع خالها بسيونى وذات ليلة إذا بنافذة بسيونى تتحطم ويدخل منها فريد مما يذهل أفراد الأسرة، ويعتذر لهم فريد بأنه مريض بمرض الحركة أثناء النوم وقد أصيب بجروح مما اضطر الأسرة أن تستضيفه. يعرف فريد أثناء إقامته عند الأسرة أن إلهام تدرس البيانو فعرض عليها أن يكون أستاذها فى هذا الفن.. وعندما يفهم بسيونى أن فريد عاطل بلا عمل يتفق معه على أجر معين نظير قيامه بالتدريس لإلهام. وكان الحب قد ملأ قلبى فريد وإلهام. وكانت صالة الغزالة الحمراء مكانه المختار .. تعجب به الراقصة (بهية) من أجل ماله، لكنه لا يبادلها الحب. فى الوقت الذى كان يحبها التاجر السورى غضبان العيسى ولم تكن بهية تحبه ولكنها توهمه بذلك طمعًا فى هداياه، يفاجئ غضبان الراقصة فى حجرتها وهى فى موقف غرامى مع فريد فيثور، لكنها توهمه بأن ذلك بروفة لموقف تمثيلى .. وبالفعل تدخل الراقصة إلى المسرح وتدفع معها فريد تغطية للأمر. يشترك فريد مع بهية فى هذا المشهد بعد أن ينال إعجاب الجميع. ويعلم بسيونى أفندى أن فريد يشتغل بالتمثيل فيطرده من بيته. ولكى يبعد غضبان العيسى فريد عن بهية يعمل على إعادة المياه إلى مجاريها.
إخراج:
كمال سليم (مخرج) 
محمد عبدالجواد (مخرج مساعد)
تأليف:
كمال سليم (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 16 نوفمبر 1942 ﻡ