الأحد، 27 أكتوبر 2013

حدوتــة مصـريـة

في هذا الفيلم يقدم يوسف شاهين سيرته الذاتية كإنسان وفنان، وهو بالتالي إبحار داخل الذات ويواصل ما بدأه في فيلمه الأسبق (إسكندرية.. ليه ـ 1978)، والذي قدم فيه فترة متقدمة من تاريخ نشأته وبداية تعلقه بفن السينما. أما في هذا الفيلم فنرى شاهين وقد كبر وأصبح مخرجاً مشهوراً عركته الحياة وتميز بالقلق والتمرد على ذاته والواقع وعلى كل الأفراد المحيطين به. إن يوسف شاهين في فيلمه هذا يقدم رؤية ذاتية بكل أبعادها الإنسانية والعاطفية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية والوطنية والقومية.
يبدأ الفيلم أثناء إخراج يوسف شاهين (نور الشريف) لفيلم العصفور، وتعرضه لأزمة قلبية، وإضطراره لإجراء عملية جراحية في لندن على يد الدكتور العالمى المصري مجدي يعقوب. هذه العملية التي تفجر داخله أزمة الفنان والإنسان، أزمة المفكر والمخرج.. وتتداعى ذكريات الطفولة والصبا والشباب، بما تختزنه من مكنونات وتجارب في الوعي واللاوعي. وتبدأ هذه التداعيات وشاهين في غرفة العمليات، بعد أن يسري المخدر في جسده، ويسقط في حالة اللاوعي ويدور شريط الذاكرة، مسترجعاً علاقاته بأفراد أسرته والآخرين.
ويبدأ بمحاكمة نفسه أولاً، والمحيطين من حوله ثانياً، ومجتمعه ثالثاً. هذه المحاكمة التي نصبت داخل جسم شاهين وبالتحديد في قفصه الصدري.. محاكمة جريئة وصريحة تجمع بين الجلاد والقاضي، بين المتهم والمحلف، وكذلك بين الحاكم والمحكوم. فهي محاكمة للذات والواقع والعصر الذي يعيشه شاهين. في البدأ نرى مجموعة كبيرة من عدسات التليفزيون والجمهور، الكل ينتظر بدأ المحاكمة. وفجأة يدخل المتهم (أسامة نذير) ـ طفل صغير في الثامنة من العمر ـ يحيطه الحراس ويضعونه في القفص، فهو متهم بمحاولة قتل يوسف شاهين. ومن خلال الحوار، نكتشف بأن هذا الطفل هو شاهين في الصغر ويمثل القيم والمباديء والبراءة في شخصية شاهين، ولأنه نسيه وإبتعد عنه، فهو يثور عليه ويحاول قتله. وتبدأ المحاكمة بالبحث عن الجناة الحقيقيين في محاولة قتل يوسف شاهين والمشتركين مع الطفل المعذب.
ثم يبدأ بمحاكمة الأم.. الأب.. الأخت في صورة واقعية سريالية. ثم ينتقل الى محاكمة الزوجة.. الأبناء.. المدرسة.. السلطة.. الأصدقاء.. المجتمع والدولة. ويقدم رؤيته السياسية والإجتماعية بعمق ووعي، فبالرغم من أنه ينحدر من أسرة بورجوازية تتمسك بالتقاليد الأروستقراطية، إلا أنه فنان يقدم أفلاماً عن الكادحين.
أولاً: صراع شاهين مع أسرته:-
فالأم مشتركة في محاولة القتل، فقد كانت قاسية وقلقة ومشغولة عن أطفالها لتحقيق متعتها الشخصية، مما أثر على شاهين وجعله يبحث عن الحنان عند أخته وجدته، إلا أنهما كانتا مشغولتاين عنه بأشياء أخرى . أما الأب فقد كان مكسور الجناح، يحلم بأن يكون محامياً مشهوراً، وكان يرضى بالواقع لأنه عاش ظروفاً صعبة للغاية. وأنه كان يرى بأن الضمان المادي هو الأهم، فقد زوج إبنته لرجل غني على الطريقة التقليدية. كذلك الزوجة التي تزوجها شاهين عن حب، ولكنها إنشغلت عنه ولم تفهم طموحه السينمائي. لقد كان يشعر بأنها في واد وأفكاره وأحلامه في واد آخر.
ثانياً: صراع شاهين مع واقعه:-
يبدأ إتهامه بالمدرس (عبد العزيز مخيون) الذي كان يضربه ويعذبه ويتلذذ بعذابه، لذا يظهره في هيئة "هتلر". ومن هذه النقطة يبدأ شاهين بالتحدث عن القمع والإحباطات. يتحث عن مرحلة الشباب وبداية تشكل وعيه الوطني والسياسي، والذي يبدأ مع أول مشاركة له في المظاهرات وإصابته في رأسه، تلك الإصابة التي تترك بصماتها الوطنية والمتمردة على حياته وتفجر فيه نوعاً من الثورية. ومن ثم يبدأ شاهين في بلورة موقفه من الواقع الإجتماعي والسلطوي، ويكشف عن مواقفه القومية والسياسية ويقدمها في أفلامه. ويتحدث عن علاقته بالرقابة والسلطة بشكل عام والمشاكل التي تعرض لها بعد إخراجه لفيلم عن (الناس والنيل). ويعلن صراحة بإيمانه بالناصرية وينحاز الى كل ما أفرزته تلك المرحلة من أفكار وأيديولوجيات. كما يتحدث عن تجربته مع المهرجانات، حيث يكتشف بأن السياسة تتحكم في نتائج المهرجانات الأوروبية. ويتطرق لدور المنتج في الحياة السينمائية، وكيف أنه يتحكم دائماً فيما يقدم من أفلام.
ثالثاً: صراع شاهين مع ذاته:-
بإعتبار يوسف شاهين فنان قلق ومتوتر، نراه في تمرد دائم. فهو دائماً غير راض، متمرد على نفسه وعلى عمله، يختلف مع الطفل الذي كان ويختلف حتى مع سلوكه، تنتابه الهواجس والوساوس. نراه يبدأ بنقد الذات، ويبدو ذلك واضحاً في الفيلم، عندما يعرف بأن إبنته قد ضبطت مع شاب في سينما بحي السيدة زينب، وبأنه لم يأخذ أي دور إيجابي من هذه العلاقة. فبالرغم من أن شاهين يحب الناس البسطاء ويجد نفسه معهم، إلا أنه يتعالى عليهم ويرفض بشدة أن تتزوج إبنته من أحد أبناء حي السيدة زينب. ويبرز الحوار الذي دار بين الثلاثة، مدى التناقض بين المباديء التي ينادي بها وبين سلوكيات الطبقة التي ينتمي لها. ويبين الفيلم مدى الضبابية السياسية التي تمثل موقف يوسف شاهين، فهو فنان لا يفهم كثيراً في السياسة ولا يحاول أن يفهمها، وقد أبرز ذلك في عدة مشاهد. إن موقفه السياسي واضح تجاه ما يؤمن به ويعبر عنه، فهو يؤمن بالحق بأن تحصل افئات الشعبية على حقوقها، ولكنه لا يعرف كيف يتم ذلك. ومن خلال تراكم الأحداث وتصاعد الحوار بين شخصيات الفيلم، نكتشف بأن كل من قابلوه في حياته قد أخطأوا في حقه، حتى أنه هو نفسه قد أخطأ في حق نفسه وذلك بإبتعاده عن مبادءه.. عن صفاء طفولته..
عن إحساسه البسيط بالناس.
وتنتهي الحدوتة بالمصالحة بينه وبين شاهين الطفل، في الوقت الذي تنتهي فيه آخر مراحل العملية الجراحية، والتي تتم في صدره. ومع إتمام هذه المصالحة تنجح العملية، ويتعاهد الإثنان على نفس المباديء ونفس القيم، وألا يفترقا مرة أخرى. ويدخل الملاك الصغير (شاهين الطفل) في جسد شاهين الكبير، لتتألق الطفرلة الزاهية داخله وينتابه ذلك الشعور بالراحة والطمأنينة، فقد عاد إليه الحلم.
المصدر : موقع السينما

إخراج:
يوسف شاهين (مخرج )
تأليف:
يوسف شاهين (مؤلف)
تاريخ الإصدار: 1982
تمثيل:
توفيق الدقن - محمود المليجى - ماجدة الخطيب - محمد منير - محسن محى الدين - ليلى حمادة - عبدالله محمود - علاء عوض - على عز الدين - رجاء الجداوى - حسن حسين - رجاء حسين - سعيد الصالح - سناء يونس - نهى العمروسى - أحمد سلامة - أحمد عبدالهادى - سعاد نصر - سهير البابلى - عبدالعزيز مخيون - نور الشريف - يسرا - محمود الجندى - ميمى شكيب - سعيد عبدالغنى - ماجدة - على الشريف - نبيلة السيد - ليلى شعير

تجيبها كده تجيلها كده هي كده

عزت وحسن صديقان يعيشان في منزل واحد ويعملان في نفس الشركة. تعجب جارتهما ماجدة بحسن ولكنه لا يشعر بها فهو يحب زميلته بالشركة سعاد، يطلب من عزت أن يفاتحها برغبته في الزواج منها. ولكنه يفاجأ بأنه وسعاد متفقان على الزواج، وعندما تتم خطبتهما يثور عليه حسن. ولكن بمرور الوقت يتفهم الموقف ويتزوج من ماجدة التي لا تكف عن ملاحقته.
إخراج:
عمر عبدالعزيز (مخرج )
أمانى بهنسى (مخرج )
تأليف:
أحمد عبدالوهاب (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1982
تمثيل:
مديحة كامل - سمير غانم - فاروق الفيشاوى - ليلى علوي - إبراهيم سعفان - وحيد سيف - المنتصر بالله - سهير زكى

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

بياضه

تمتلك بياضة مطعمًا بسيطًا في بلدتها ، ويقوم خطيبها حسن بصيد الأسماك، يصل إلى البلدة بعض الأجانب بحجة البحث عن جثة جدهم في قاع البحر إلا أنهم في حقيقة الأمر يعملون بتهريب الذهب. يعاونهم الشاب خليل الذي يتفق مع حسن على معاونتهم فهو متمكن في الغطس مقابل مبلغ من المال. يشك فيهم حسن ويبدأ في مراقبتهم، يعثر أحدهم على صندوق مليء بالذهب وعندما يهم بإخفائه يفاجئه حسن وأعوانه ويسلمونه للشرطة. يتم القبض على مجموعة الأجانب ويتضح أن خليل من رجال الشرطة.
إخراج:
أحمد ثروت
تأليف:
كمال كريم (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1982
تمثيل:
رشدى أباظة -يسرا - محمد رضا - وحيد سيف - فاروق يوسف - آمال شريف - عبدالعزيز محمود - إبراهيم قدرى - عز الدين اسلام - أميمة سليم

بريق عينيك

تعمل سلوى مضيفة طيران وتسافر دائما الى خارج البلاد وفي احد الأيام تهبط الطائرة في دولة فرنسا حيث تتعرف هناك على شاب مصري يدعى حازم وتنشا علاقة رائعة بين الطرفين ومن ناحية اخرى تتعرف على الطيار وليد ويقع هذا الطيار في حبها ويعرض عليها الزواج ترفض في البداية حين يخبرها انه متزوج من امرأة ولديه طفل ولكنه طلقها لهذا توافق سلوى على الزواج وتكتشف سلوى في احد الأيام بعد زواجهما ان الطيار وليد لم يطلق زوجته الأولى وعندها تقرر الإنفصال عنه الى الأبد .
إخراج:
محمد عبدالعزيز
تاريخ الإصدار: 1982
تمثيل:
حسين فهمى - ماجدة نور الدين - رجاء الجداوى - عبدالحميد انيس - رشوان مصطفى - حسين عسر - نور الشريف - ليلى حمادة - منى عبدالله - مديحة كامل

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

المعتوه

أحمد موظف بحديقة الحيوان يقع من أعلى سلم منزله وينقل إلى المستشفى، يتم علاجه ويتهم بان جارته ثناء دفعته للسقوط. يتم القبض على ثناء وتقدم للمحاكمة، يوكل عادل زوج ثناء أحد المحامين الكبار للدفاع عنها. يروى أحد حراس حديقة الحيوان لصالح زميل أحمد وشريكه فى المسكن : أن أحمد تعرض لحادث كبير، وقع بسيارته حين كان يقودها بسرعة. يطلع صالح على محضر الحادث ويكتشف أن أحمد أصيب بالعجز الجنسى وأنه كان يلاحق ثناء التى يعجب بها، يبلغ صالح عادل والمحامى بما اكتشفه. تستدعى المحكمة الطبيب النفسى سالم الذى يعالج أحمد للإدلاء بأقواله .. يضغط عليه سالم ويعترف بالحقيقة، فقد قرر الانتقام من ثناء التى لم تستجيب لمطارداته الغرامية وكانت السبب فى الحادث الذى إصابه بالعجز، يتم الإفراج عن ثناء لتستأنف حياتها مع زوجها.
إخراج:
كمال عطية (مخرج )
كمال الحمصانى (مخرج مساعد)
تأليف:
كمال عطية (قصة وسيناريو وحوار)
بشرى عبدالملك (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 20 سبتمبر 1982
تمثيل:
مجدى وهبة - محمود عبدالعزيز - أميمة سليم - منى أبو الفتوح - عفاف شعيب - مطاوع عويس - فريدة سيف النصر - صلاح نظمى - نظيم شعراوى - جورج سيدهم - شعبان حسين

المحاكمة

تموت زوجة كمال وتترك له ابنه عمر، يتعرف كمال على سلوى ويجمع الحب بينهما ويأخذ فى تمهيد زواجه منها لابنه. تطلب سلوى من كمال الدفاع عن جارها العامل البسيط إسماعيل المتهم بالقتل. يتحمس كمال وشريكه فى المكتب أحمد للقضية. يتوصل كمال أن القتيل اكتشف عمليات اختلاس فى المصنع. يقوم بعض الأشخاص باختطاف عمر ويهددون كمال بقتله إذا لم يتخل عن القضية. يذهب كمال ومعه سلوى إلى المهندس مدحت الذى دفعته ظروفه الصعبة للاشتراك مع المحترفين ويشعر بتأنيب الضمير، يسلمهما المستندات التى تدين المنحرفين ويعترف أن القاتل الحقيقى هو زكريا مسؤول أمن المصنع، يلقى أحمد مصرعه على أيدى المجرمين. يذهب مدحت بكمال إلى المخبأ الذى يخفى فيه ابنه ليحاول إنقاذه ويشتبك الطرفان ويلقى مدحت مصرعه. تقوم سلوى بتسليم الشرطة المستندات الخاصة بمدحت وتبلغهم عن الجانى الحقيقى كى يقبضوا عليه، تصل الشرطة إلى المخبأ ويقبضون على الجميع ويتم إنقاذ عمر.
إخراج:
نادر جلال (مخرج )
أمالى بهنسى (مخرج )
تأليف:
بشير الديك (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 21 يوليو 1982
تمثيل:
محمود ياسين - سهير رمزى - سعيد صالح - شريف صلاح الدين - فتحية طنطاوى - رشاد عثمان - حمدى الوزير - نجاح الموجى - عليه عبدالمنعم - ناهد سمير - نبيل الحلفاوى - ماجدة نور الدين

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

القفل

يفصل مفتاح من عمله كمدرس رغم كفاءته يقابل زميل الدراسة شريف صاحب بوتيك ويعمل لديه بالبوتيك، لسوء تصرفاته التى تؤدى إلى خسائر مادية كبيرة للمحل يضطر شريف إلى فصله من الوظيفة، لكنه يستعين به لمراقبة زوجته فريدة مقابل مبلغ كبير، وذلك أثناء سفره لقضاء أسبوع مع صديقته الراقصة أجلال بعد أن أوهم زوجته فريدة بسفره للسودان، تكتشف فريدة علاقات زوجها المشبوهة، وتطلب منه الانفصال، بينما يكون مفتاح قد وقع فى غرامها، وفى النهاية تتزوج من مفتاح.
إخراج:
عمر عبدالعزيز (مخرج )
أمالى بهنسى (مخرج مساعد)
تأليف:
أحمد الإبيارى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 29 أغسطس 1982
تمثيل:
سعيد صالح - يونس شلبى -  هياتم - سعيد طرابيك - عليه عبدالمنعم - صالح الاسكندرانى - أحمد ماهر - مطاوع عويس - فريدة سيف النصر - إسعاد يونس - على الشريف - إبراهيم سعفان - أحمد الكحلاوى - محمد شوقى

الغيرة القاتلة

عمر ومخلص صديقان منذ الطفولة، لكن مخلص يشعر دوما أن عمر متفوق عليه، لذا فهو حانق وغيور، يدخل عمر فى مشروع استثمارى يقوم صديقه الثرى سامى بتمويله، يتقابل عمر مع دينا زميلة الجامعة، توافق الأم على زواج ابنتها من عمر فهو متفوق فى عمله. يشرك عمر صديقه مخلص معه فى مشروعه الاقتصادى الجديد. يسافر العروسان إلى الإسكندرية ومعهما سامى وزوجته ومخلص وزوجته عصمت، يشعر مخلص بالغيرة من عمر وينجح فى إيهامه أن دينا على علاقة بسامى، ويضع أمامه أدلة عديدة غير ملموسة، منها منديل أعطاها إياه، وجده فى بيت سامى، تدب الغيرة فى قلب الزوج، يقرر عمر قتل زوجته لكن سامى يتمكن من إنقاذها، وتتضح الحقيقة عندما يحاول مخلص الهرب ويعترف لعمر بجريمته فيعتذر لزوجته، وتنفسخ العلاقة للأبد بين مخلص وصديقه عمر .
إخراج:
عاطف الطيب
تأليف:
وصفى درويش (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 24 مايو 1982
تمثيل:
نور الشريف - نورا - يحيى الفخراني - سعاد نصر - أحمد بدير - سيف الله مختار - زيزى مصطفى - ماجدة نور الدين - عبدالرحيم الزرقاني

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

العوامة 70

أحمد الشاذلى مخرج تسجيلى يخرج فيلما عن أحد محالج القطن يلاحظ أثناء التصوير أحد العمال يراقبه عن كثب فى كل تحركاته، ثم يلتقى به خارج المحلج ويخبرة أن لديه معلومات خطيرة، يدعوه أحمد للحضور إليه فى عوامة تحمل رقم 70 تقع على نيل امبابة، يذهب عبد العاطى إليه ويبلغه بمعلومات عن عمليات تبديد للقطن فى المحلج. تهتم الصحفية وداد خطيبة أحمد التى حضرت المقابلة بالموضوع وتتفق مع عبدالعاطى على تبليغ الشرطةاليوم التالى، لكن عند انصرافه يقوم عاملان من المحلج بقتله وإلقاء جثته فى النيل. يذهب أحمد لزيارة ابيه بالقريةالتى جاء منها إلى مصر، ودخل معهد السينما بها وتخرج، يلتقى وهو عائد للقاهرة مصادفة وسعاد صديقة طفولته التى تدعوه لزيارتها فى شقتها بالقاهرة حيث تقيم مع والدها المشلول. تتورط سعاد فى علاقتها مع أحمد الذى يرفض الزواج بها.. يفاجأ أحمد بجثة عبدالعاطى الغارقة تخرج من تحت العوامة، خلال التحقيق يدلى أحمد ووداد بما لديهما من معلومات.تأتى أحمد فرصة عمل فيلم روائى فيقرر أن يكون عن قصة العامل المقتول لكن المنتج يضع شروطا تجارية رخيصة حتى يربح الفيلم، فيرفض العرض، ويلتقى بعمه الذى ينصحه أن يقبض على الجناه بنفسه، فيتوجه إلى القرية بحثا عن أحد العمال الذين أتهموه بقتل عبد العاطى، لكن العامل يهرب منه، تبلغ إدارة المحلج سلطات التحقيق بأن أحمد المسئول عن قتل عبدالعاطى فيقبض على أحمد ويوضع فى الحجز مع المجرمين الذين يتحرشون به ويضربوه بقسوة، لكن يفرج عنه لعدم ثبوت شىء عليه وكيدية البلاغ، ويتأزم بشدة ويحاول فسخ خطبته بوداد، لكنها تتمسك به وترفض تركه، وتدعوه ليكون أكثر إيجابية، فيقرر أن يكون فيلمه التالى عن البلهارسياالمصاب الكثيرين بها من الشعب المصرى وعلى رأسها أخيه.
إخراج:
خيرى بشارة (مخرج )
فوزى على (مخرج مساعد)
تأليف:
خيرى بشارة (قصة وسيناريو وحوار)
فايز غالى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 22 إبريل 1982
تمثيل:
أحمد زكي - تيسير فهمى - أحمد شوقى - خيرى بشارة - شفيع شلبي - السيد راضى - محمد خان - أحمد بدير - سلامه إلياس - كمال الشناوى - ماجدة الخطيب - حمدى الوزير - محمد شوقى