الثلاثاء، 20 يونيو 2017

المهرج الكبير

يطلق العنتبلي بيه (سراج منير) زوجته ألمظ هانم (ماري عز الدين) الطلقة الثالثة، ويضطر أن يستعين بالباشكاتب شحتوت (يوسف وهبي) كمحلل حتى يتمكن بعدها من إعادتها لعصمته لأنها ثرية جدًا، وتمتلك ثلاثة ملايين جنيه. كان شحتوت يسكن فى درب القطة فى منزل الست كريمة (فردوس محمد) ويحب إبنتها أسرار (فاتن حمامة) والتي تحب جارهم الميكانيكي الشاب سعيد (نبيل الألفي). تزوج شحتوت من الست ألمظ هانم، وقضى ليلة الدخلة واستمتع بها واستعد فى الصباح للطلاق والمغادرة، ولكن السكرتير حسني (حسن فايق) أخبره أن ألمظ هانم ماتت وأصبح هو الوريث الوحيد لثروتها، وانقلبت حياته إلى سهر وأفراح ورقص وغناء في محاولة لتعويض كل ما فاته من مباهج الحياة بسبب فقره الشديد. كان كل مايشغله هو كيفية شراء قلب أسرار بماله، والتي رفضت حبه ورفضت ماله والزواج منه، بينما ضعفت أمها أمام المال الوفير والهدايا الثمينة، وقامت بطرد سعيد الميكانيكي من الحجرة التى يسكنها ومن الدكان الذى يقيم فيه ورشته. وأمام إلحاح امها إضطرت أسرار لمهاودة امها والموافقة على الزواج من شحتوت، حتى جاء يوم الزفاف فهربت أسرار، وأصيب شحتوت بمغص شديد وجاء الطبيب (إبراهيم حشمت) وقال أن حالته صعبة، فطلب شحتوت كونسولتو من الأطباء فجاءه ثلاثة أطباء (أحمد بالي) و(عبدالعظيم كامل) و (عباس الدالي) وأجمعوا بعد التحاليل والفحوصات أنه مصاب بالسرطان وأمامه ثلاثة شهور. خشى شحتوت من لقاء ربه بعد أن طغى وبغى وإفترى وظلم، فنصحه الشيخ صالح البقال (حسن البارودى) بأن يرضى ربه، فكما أنفق ماله في الشر، عليه أن ينفقه في الخير. بحثت أسرار عن سعيد فى كل مكان فلم تجده حتى نال منها التعب فعادت إلى أمها، وطالبت شحتوت أن يبحث لها عن سعيد، إذا كان يريد لها أن تسامحه. ووزع شحتوت الأموال على أهل الدرب، فتزوج الرجال على زوجاتهم، وتركوا أعمالهم وتفرغوا للسهر فى الخمارات، فزادت ذنوبه، فإقترحت عليه أسرار أن يبنى مدرسة ومستشفى ففعل، وتمكن من العثور على سعيد وزوجه من أسرار، بينما ترك هو الدنيا بما فيها.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )  علي وجدي (سكريبت) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: شيلي سميث (اقتباسًا عن رواية)  يوسف شاهين (سيناريو)  
طاقم العمل: يوسف وهبي  فاتن حمامة  نبيل الألفي حسن فايق  فردوس محمد  سراج منير 

الاثنين، 19 يونيو 2017

كأس العذاب

يرى رياض أن يهجر زوجته، ولا ترى الزوجة سوى أن تضع إبنتها نعمت في ملجأ، تموت الزوجة، وبعد مرور السنوات تخرج نعمت من الملجأ بعد أن تزوجت من محمود، أما رياض فيعشق فتاة صغيرة فى السن وبعد فترة يعرف أن عشيقته هذه ما هى إلا ابنته وهي لا تعرف ذلك، ينهار رياض ويصاب بصدمة تؤدى به أن يهيم فى الشوارع والطرقات، أما محمود فيدمن الخمر مما يسوقه إلى السجن، يطارد البوليس رياض بتهمة إختطاف إبن نعمت، يضطر رياض أن يقتل شريكه ويهرب إلا أنه يموت تحت عجلات القطار، يخرج محمود من السجن وتسترد نعمت إبنها .
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  عبدالرحمن شريف (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (قصة وسيناريو)  السيد بدير (سيناريو وحوار) 
طاقم العمل: فاتن حمامة  محسن سرحان  محمود المليجي  فريد شوقي  سميحة توفيق  عزيزة حلمي 

ناهد

أفنى الدكتور حمدى (يوسف وهبى) عمره فى طلب العلم، وكان مضربا عن الزواج حتى كبر سنه، ثم إقتنع أخيرا بتجربة حظه فى الزواج، فتقدم للزواج من ناهد (راقيه ابراهيم) التى رفضت من قبله الكثير من الخطاب، ولكنها إقتنعت بشخصية الدكتور حمدى وجديته، فقبلته زوجا رغم فارق السن بينهما، ورغم معارضة أمها دولت هانم (علويه جميل)، التى كانت تطمع فى تزويجها من إبن أختها صدقى (محمود المليجى)، ولم تندم ناهد، وعاشت حياة سعيدة لم تحلم بها مع حمدى، الذى كان يعاملها برفق وحب وإنسانية، حتى أنها أصبحت تخاف منه، من فرط حنيته عليها، وأنجبت طفلة جميلة أضفت على حياتهما مزيدا من السعادة، ولم تنسى والدتها دولت هانم، ان الدكتور حمدى تزوج إبنتها رغم إرادتها، فعاملته بكره شديد، وتحملها من أجل حبه لإبنتها ناهد، حتى زارتها امها يوما، لتطلب منها التدخل، لإقناع شقيقها الطبيب أحمد (عمر الحريرى)، والذى يعمل مساعدا فى عيادة زوجها، بقبول الزواج من إبنة فاضل باشا، ولكنه عازف عن الزواج، وكانت زوزو (زمرده حقى) صديقة ناهد فى زيارتها، فطلبت منها أن تصحبهم لإقناع أحمد، والذى رفض حتى الحديث فى أمر الزواج، وأمام تهديدات والدته وافق على التفكير فى الأمر، وكانت ناهد تعد لحفل كبير، تقيمه فى منزلها بمناسبة عيد ميلاد زوجها حمدى، وزارت بعض صديقاتها لدعوتهم للحفل، واللائى حذرنها من الإطمئنان لزوجها، فكل الرجال يلعبون بذيولهم، ونصحوها بمراقبة زوجها، ولكنها لم تلق لهم بالاً، وعندما ذهبت لمنزل صديقتها زوزو، لم تجدها ووجدت الخادمة تتأهب للمغادرة، لمرض إبنها، فطلبت منها ان تنتظر زوزو بالداخل، فهى ليست غريبه، وفوجئت بحضور زوزو بصحبة زوجها الدكتور حمدى، وسمعتها تقول له، إنقذنى من فضلك فأنا حامل، ولابد من الإجهاض أو الزواج، فرفض حمدى الإجهاض ووافق على الزواج، لأنه الحل الأمثل، وأنها أحق من الأخرى، فطلبت منه عدم ابلاغ ناهد، وفطنت ناهد أن زوجها هو والد الجنين، فخرجت من المنزل، دون ان يشعروا بها، وحضرت عيد الميلاد، دون ان يبدو عليها شيئا، وبعد الحفل رفضت ان ينام حمدى معها فى نفس الحجرة، وزادت عصبيتها دون ان تخبره بالأسباب، وفى اليوم التالى صحبت إبنتها وغادرت الى المعادى حيث منزل امها، ولم تذكر لأمها سبب غضبها، وحينما حضر حمدى، رفضت أن تعود معه لمنزلها، كما رفضت ان تواجهه بالأسباب، وتدخلت أمها لتزيد النار إشتعالا، رغم انها لا تعرف ما هى المشكلة، وحاول خالها أمين بيه (عبدالوارث عسر) إصلاح مابين الزوجين، دون جدوى فلم تخبره ناهد بالسبب، حتى انفرد بها، فأخبرته ان هناك إمرأة أخرى، ولكنها لم تفصح عنها، وتدخلت ثريا هانم (سعاد احمد) شقيقة حمدى، وهددت العائلة باللجوء للقضاء لطلب ناهد فى بيت الطاعة، فزادت النار إشتعالا، وترك احمد العمل فى عيادة الدكتور حمدى، فظنت أمه أن حمدى طرده، ليخلو له الجو، وشاهد صدقى الدكتور حمدى يجلس مع زوزو بالكازينو فإلتقط صورة لهما، وأخبر العائلة بأنه علم من هى عشيقة حمدى، ولم تبدى ناهد أى تعليق، مما أكد للجميع صدق المعلومات، وعرض صدقى نشر الصورة فى الجرائد، لفضح حمدى ليسهل أمام المحكمة الموافقة على الطلاق، الذى يرفضه حمدى، ولكن ناهد تدخلت، ورفضت بشده التشهير بزوجها، وانتزعت الصورة من يد صدقى، بعد ان لطمته على وجهه، وأعلنت عودتها لمنزل زوجها، حتى تحبط محاولة التشهير به، وهددت صدقى برفع قضية تشهير عليه، لو أقدم. على محاولة التشهير بزوجها. كانت ناهد تحفظ لوالدها المرحوم، انه تحمل قسوة وجبروت وإهانات أمها، لمدة طويلة من أجل الحفاظ على سعادتها ومستقبلها، فحاولت هى الاخرى ان تتحمل زوجها من أجل سعادة إبنتها، بالحفاظ على سمعة والدها وصورته، وعادت للمنزل مع خالها أمين بيه، الذى واجه الدكتور حمدى، بأن علاقته بزوزو قد إنكشفت، وعندما اعترض حمدى على صدق صدقى، أخبرته ناهد بما سمعت من حوار بينه وبين زوزو، وعرضت ان تبقى فى المنزل لبعض الوقت منفصلين، لتحبط مخطط صدقى، ثم تحصل على الطلاق، وعندها يمكنه الزواج من زوزو، ولكن حمدى عرض الطلاق الآن والزواج أيضا، وخرج لإحضار المأذون، ولكنه عاد ومعه حماته واحمد شقيق زوجته وزوزو أيضا، وشرح للجميع أن أحمد هو الذى غرر بزوزو وحملت منه، وعندما لجأت إليه للإجهاض، رفض وعرض عليها مساعدتها على الزواج من احمد، الذى رفض الزواج بالحسنى، وترك العيادة غاضبا، ولكنه أجبره على الزواج، ويبقى فقط تسجيل الزواج، وإكتشفت ناهد كيف ظلمت زوجها، المخلص الأمين والمحب لها ولبيته، وأن الأقارب جميعا تدخلوا لإفساد سعادتها، وما كان لها ان تشك بزوجها، أو على الأقل مواجهته، وركعت تحت أقدامه تطلب العفو والسماح.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد كريم (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)  محمد كريم (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: يوسف وهبي  راقية إبراهيم  عمر الحريري محمود المليجي  علوية جميل  زمردة 

الأحد، 18 يونيو 2017

غلطة أب

عادل بيه حسن(محمودالمليجى)مهندس اشترك فى بناء مستشفى فى بور سعيد واقام فى بنسيون،وكانت تخدمه ثريا(عزيزه حلمى)الفتاة اليتيمة،فعطف عليها حتى أحبته،وفى لحظة طيش كان الشيطان ثالثهما،ولم يدرى ماذا يفعل معها وهو متزوج ولديه إبنة صغيرة،فترك لها خطابا يعترف بخطأه،ويعتذر عن هروبه وترك لها ٥٠٠ جنيه لتتصرف فى الجنين. كافحت ثريا لتربية ابنتها سعاد حتى كبرت(شاديه)وعندما أشرفت ثريا على الموت صارحت إبنتها بالحقيقة،وسلمتها الخطاب،وعلبة سجائر ذهب كان قد نسيها والدها عادل حسن. حضرت سعاد للقاهرة ونزلت فى بنسيون حيث دلها الفراش مشمش(على الكسار)على الطريقة التى تعثر بها على عادل حسن المهندس،وذهبت إليه فى منزله،حيث كان يقيم حفلا لزواج ابنته نهال(شريفه ماهر)على جلال(محسن سرحان)إبن الباشا احمد زكى(زكى ابراهيم)،وأخبرته بحقيقتها،ولم ينكر،لكنه رفض الاعتراف بها امام أهله فتركته غاضبة،وقررت الاعتماد على نفسها،بعد ان تركت له النقود التى سبق له ان تركها لأمها.علم مشمش ان سعاد صوتها جميل،فعرفها بالملحن المغمور بندق (عزيز عثمان)الذى علمها الغناء وألحقها بالعمل فى ملهى النجوم لصاحبه حامد الديب(فريدشوقى)،وعلم والدها من الجرائد بعملها كمغنية فى كباريه،فذهب إليها وطلب منها الصفح،وانه لن يستطيع الآن مواجهة زوجته دولت(دولت ابيض)، وقد سمعهم حامد من طرف خفى،فطلب من مساعده حسن(عبدالغنى قمر)جمع كل المعلومات عن عادل،وعلم انه غنى فطلب من الراقصة زيزى(هدى شمس الدين) ان تتعرف على سعاد وتسكنها معها فى شقتها،ثم جعلها تنتحل شخصية سعاد امام المأذون(لطفى الحكيم)وتزوجها،وذهب الى والدها ليبتزه،ولكنه طرده،فبحث حامد عن الخطاب الذى كتبه بخط يده،وطلب من زيزى ان تسرقه من سعاد. كان جلال يسكن بشقة تحت شقة زيزى،وقد سمع صوت غناء سعاد وأعجب بصوتها وتعرف عليها،وتكررت لقاءاتهما وصارت صداقة بينهما،ولكن حامد دبر لقاء بينهما وابلغ عادل الذى ظن ان هناك علاقة بين خطيب إبنته جلال وبين إبنته سعاد،فقام بفسخ الخطبة،وعندما ذهب الى ابنته سعاد،ولامها على ما فعلته باختها،اكتشفت سعاد سرقة الخطاب،وعرفت ان حامد وزيزى تآمرا عليها،فذهبت لحامد وطلبت منه الخطاب،ولكنه دفعها،فوجدت مسدسا،فأطلقته عليه،وأخذت الخطاب،وارسلته لوالدها وتوجهت للشرطة. اكتشف عادل ان زواج حامد بسعاد مزور،واعترفت عشيقة حامد حوريه(عايده كامل)انها هى التى أجهزت على حامد بعد ان جرح من مسدس سعاد.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  ريمون نصور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)  هنري بركات (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  محسن سرحان  محمود المليجي دولت أبيض  فريد شوقي  شريفة ماهر 

السماء لا تنام

جمال مهندس شاب يعمل عند شكري بك المقاول الثري المنحرف. يربط الحب بين نادية سكرتيرة شكري وجمال، تتقابل زينات زوجة شكري بجمال فتعجب به، وتكتشف علاقته بنادية فتهددها بطردها من العمل، حتى تبتعد عن جمال. تعترف نادية لجمال أن شكري اعتدى عليها وتتوالى الأحداث .
ﺇﺧﺮاﺝ: إبراهيم عمارة (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: صالح جودت (اقتباس وحوار)
طاقم العمل: لولا صدقي  صلاح منصور  عباس فارس جمال فارس  مريم فخر الدين  إبراهيم عمارة 

السبت، 17 يونيو 2017

قدم الخير

مرزوق سعيد(اسماعيل ياسين)صاحب تياترو سيئ الحظ، دائما يجد العضم فى الكرشة، ويعانى من سوء حظه، حتى هبط عليه صديقه المطرب اللبنانى إحسان (محمد سلمان) ليعرض عليه العمل معه بالتياترو، ولكن لم يخجل الحظ وينعدل، فلم يحضر العرض سوى متفرج واحد(عبدالغنى النجدى) معه دعوة، وانفرج الحال عندما جاءهم الثرى البخيل مسعود بيه الفنجرى (محمود المليجى) يطلب منهم احياء حفل عيد ميلاد ابنته سميحه (منى)، ويستضيف مرزوق صديقه احسان بمنزله الذى لم يدفع إيجاره، ولحظهما السيئ يموت ابراهيم الفنجرى شقيق مسعود بيه فألغيت الحفلة، ولكن مبروكة (شاديه) الخادمة التى كان يربيها المرحوم ابراهيم، حضرت لمنزل مسعود بيه، كما أوصاها مخدومها ابراهيم قبل موته، ولكن مسعود بيه وزوجته قمر (علويه جميل) وابنهما محسن (نور الدمرداش) طردوا مبروكة من المنزل للشارع، ليقابلها إحسان ومرزوق ويعرضان عليها العمل فى التياترو مطربة، وكانت مبروكة قدم الخير عليهما، ونجح التياترو وسددوا ديونهم، وأصبح حالهم عال العال، وأحب إحسان مبروكة وخطبها، ولكن جاء المحامى (عبدالبديع العربى)لتنفيذ وصية المرحوم ابراهيم والبحث عن مبروكة لأن الأوراق اثبتت انها إبنة ابراهيم الفنجرى والتى انجبها من زوجته إبنة ناظر عزبته التى تزوجها سرا، وقد أوصى بكل ثروته لصالح ابنته مبروكة وهى عبارة عن نصف مليون جنيه بالبنك، وألفين فدان، على ان تؤول الثروة لأبناءها، فإذا لم تنجب تؤول الثروة لعمها مسعود بيه، ولذلك كلّف مسعود خادمه عبده (رياض القصبجى) بالبحث عن مبروكة والتخلص منها، ولكن فشل عبده فى قتل مبروكة، فأحضرها للمنزل، ريثما يفكر لها فى مصيبة، وطلب منها عمها الإقامة بمنزله ومنعها من مقابلة احسان ومرزوق، وحاولت قمر هانم قتل مبروكة، بفتح شباك حجرة نومها ليلا، لتصاب بإلتهاب رئوى، ولكن ابنها الصايع محسن الذى حضر متأخرا ولم يجد مفتاح المنزل، قفز من الشباك المفتوح وأغلقه وراءه، وكانت سميحه مخطوبة لسمير عزت (عمرالحريرى) والذى انتهك عذريتها وحملت منه، ففسخ الخطبة بعد علمه بذهاب الثروة لمبروكة، وسمعت مبروكة الحديث، فقابلت سمير واشترته بمبلغ ١٠ آلاف جنيها، وأخذت منه إقرار بما فعل مع سميحه، وتعهده بالزواج منها خلال أسبوعين، كما سعى محسن لسرقة ابيه الذى منع عنه المصروف بسبب سهره بالكباريهات ولعبه القمار، ولكن والده ضبطه وطرده من المنزل، وفكر محسن فى قتل والده، ولكن مبروكة امدته بالمال الذى يحتاجه وأخذت منه المسدس، وقد أحضر مسعود بيه ثعبانا لقتل مبروكة ليلا، واختبأ تحت السرير عندما حضر احسان ومرزوق لإنقاذ مبروكة، ولكن الثعبان لدغ مسعود، وكاد يموت لولا ان مبروكة انقذته، وعاد مسعود لرشده واعترف لمبروكة بما فعل بها واستسمحها، ووافق على زواجها من إحسان. 
ﺇﺧﺮاﺝ: حلمي رفلة (مخرج )  سعد عرفة (مراقب السيناريو) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  محمد سلمان  إسماعيل يس علوية جميل  محمود المليجي  منى 

الأستاذة فاطمة

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حيث تفتتح فاطمة (فاتن حمامة) مكتبًا للمحاماة. يرفض خطيبها (عادل): (كمال الشناوي) الموافقة على عملها لعدم إيمانه بقدرتها على النجاح وعدم قدرة المرأة على العمل كمحامية، فتتحدى رأيه لتثبت له أنها متفوقة. تشتد المنافسة بينهما إلا أن فاطمة لم تكن ناجحة كمحامية ويتفوق عليها خطيبها. يُتهم عادل في جريمة قتل لوجوده في مكان الجريمة. يطلب عادل من فاطمة أن تتولى الدفاع عنه رغم أنها لم تمارس المهنة بطريقة جدية، وتضع فاطمة كل جهودها لإثبات براءته. يساعدها في ذلك والدها ووالد خطيبها وبعض من أهالي الحي، تكلل مجهوداتهم بالنجاح إذ تتمكن من معرفة القاتل والباعث على الجريمة ويصدر الحكم ببراءة خطيبها ويتزوجان.
ﺇﺧﺮاﺝ: فطين عبدالوهاب (مخرج )  حسن نعمة الله (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: كمال الشناوي  فاتن حمامة  عبدالفتاح القصري  عبدالوارث عسر  رياض القصبجي  سعيد أبو بكر 

الجمعة، 16 يونيو 2017

أموال اليتامى

أسرة يتوفى عائلها تاركًا زوجته وابنته الطالبة بالجامعة تحت كنف ابنه من زوجته الأولى فيعاملهم بقسوة ، ويبدد أموالهم - خاصة أموال أخته وذلك بصفته وصيًّا عليها - على ملذاته. تساق للأم وابنتها أسرة طيبة تأخذ بيدها وتحد من أطماع الابن. وأخيرًا يتم لها النجاح وينال الابن جزاءه .
ﺇﺧﺮاﺝ: جمال مدكور (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: جمال مدكور (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: فاتن حمامة  أمينة رزق  محمود المليجي شكري سرحان  زوزو شكيب  عبدالعزيز أحمد 

مصطفى كامل

أثناء ثورة ١٩١٩ وفى مدرسة مصطفى كامل وقف احد التلاميذ يعترض على درس التاريخ فى الفصل وباقي الشعب ثائرًا في الشوارع، فتذكر الأستاذ رشدي (حسين رياض) عندما وقف التلميذ مصطفى كامل أمامه عام ١٨٩١ يعترض على إسلوب إدارة المدرسة وقال له أن إدارة المدرسة في يد المدير الإنجليزي أما عقول التلاميذ ففى يدك أنت، إننا نحتاج الى زعيم جرئ يزيل الغشاوة عن عيون الامة، وخشى الأستاذ رشدي عواقب الكلام خارج المقرر فطلب من مصطفى كامل أن يصحبه إلى منزله، وهناك تعرف على نبيلة (ماجدة) إبنة الاستاذ رشدي والتى أعجبت بأفكاره وحماسه الوطني. بعدها إلتحق بمدرسة الحقوق التى يسيطر عليها الإنجليز ويحشرون عقول طلابها بما يفيد أغراضهم، فترك المدرسة وسافر إلى فرنسا لدراسة الحقوق رغم إعتراض والدته (أمينه رزق)، حيث أن إبنها الأكبر على (محمود المليجي) ضابط الجيش يعمل بالسودان، وفى جامعة تولوز إستطاع أن يؤدى إمتحان السنتين فى سنة، وعاد سريعًا إلى مصر قائلًا: "لو لم أكن مصريًا لوددت ان أكون مصريا". وبدأ يخطب في الجموع ليحثهم على الكفاح من أجل الاستقلال، حتى ضج منه كرومر (أحمد درويش) المندوب السامي البريطاني، وأراد الانتقام منه، فحاكم شقيقه بتهمة الهروب من الجيش، وأدخله السجن، ولكن مصطفى قابل الخديوي فعفا عن شقيقه وأخرجه من السجن رغم أنف كرومر، الذي حاول تجنيد مصطفى نفرًا بالجيش لمنعه من إثارة الشعب ولكنه فشل، عمل مصطفى على إنشاء مدارس حرة لا تتبع الإنجليز فى إدارتها، كما أنشأ جريدة اللواء لتكون منبرًا لمقالاته ومقالات كل الوطنيين وبدأ الشعب يلتف من حوله وأنعم عليه السلطان برتبة الباشوية وأصبح أصغر باشا فى مصر، وسعت أمه لكي يتزوج من نبيلة ولكنه ورغم إقتناعه بها إلا أنه نذر نفسه للجهاد من أجل معشوقته الوحيدة مصر. تخلت فرنسا عن مساندتها لمصر بإتفاق مع انجلترا مما أصابه بأزمة قلبية سافر على إثرها إلى فرنسا للعلاج وهناك وصلته أخبار حادثة دنشواي التى أعدم فيها عدد من الفلاحين وحكم على آخرين بالمؤبد غير من تم جلدهم، ونفذ الحكم بالإعدام والجلد ببلدة دنشواى أمام الأهالي. سافر مصطفى كامل إلى إنجلترا وهاجم كرومر هناك مما أدى الى سقوطه وعزله من مصر فالحرية قبر لكل طاغية، وأفرج عن المسجونين من أهالي دنشواي. أنشأ مصطفى كامل الحزب الوطني بهدف الجلاء وإستقلال وادي النيل، وإندفع الشعب المصرى للإنضمام للحزب الذي إختاروا له مصطفى كامل رئيساً مدى الحياة، ولكن القدر لم يمهله، فبعد أن أصدر جريدة اللواء باللغة العربية والانجليزية والفرنسية، أسلم الروح عن عمر يناهز ٣٤ عامًا.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد بدرخان (مخرج )  كامل مدكور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فتحي رضوان (الرواية)  أنور أحمد (سيناريو) 
طاقم العمل: أنور أحمد  أمينة رزق  ماجدة  محمود المليجي  زينب صدقي  عبدالعزيز خليل