الجمعة، 6 أكتوبر 2017

بين الأطلال

منى(فاتن حمامه)مات أبويها وهى صغيرة،فعاشت مع خالتها،ولكن زوج خالتها أساء معاملتها،فأخذها عمها سامح لطفى(عبدالرحيم الزرقانى)لتعيش مع ابنتيه امال(كوثر رمزى)ودولت(خيريه احمد)ولكنها لم ترتاح مع زوجة عمها انصاف(نوال عطيه)فألحقها بمدرسة داخلية،تعلمت فيها الوحدة والعزلة والتأمل وقراءة الروايات،خصوصا روايات الأديب محمود فهمى(عماد حمدى)وعندما عادت لتعيش فى بيت عمها وتذهب للنادى مع بناته،وتأخذ دروس فى الموسيقى على يد ابله امينه(سميحه ايوب)وأخيها منعم (فؤاد المهندس)إلتقت بصديقهم الأديب محمود فهمى وتبادلا الإعجاب والحب،رغم انه متزوج من إبنة عمه فاطمة(روحيه خالد)المريضة منذ عشرون عاما،والتى لا يستطيع ان يتخلى عنها لأنها يتيمة وليس لها غيره. وتتكرر لقاءاتهما ويزيد الحب بينهما ويسرقان سويعات ليلتقوا عند مغيب الشمس يوميا،ويعرف الجميع بعلاقتهما الغير شرعية،والتى فى حقيقتها بريئة. يتقدم ابراهيم(يوسف فخر الدين)احد شباب النادى للزواج بها فترفضه،ثم تشاهد فاطمة زوجة محمود عند ابله أمينه،تشكو لها مرضها وحبها لمحمود وابتعاده عنها وانها تشك ان هناك إمرأه أخرى،فتقرر منى الابتعاد عن محمود من اجل زوجته وتحتفظ بحبه فى قلبها،وتقبل العريس الدبلوماسى الذى تقدم لها ويريد السفر الى أوروبا فى أسرع وقت. تتزوج منى من ابراهيم(صلاح نظمى)وتسافر للخارج وتنجب ابنها كمال،وتعود لمصر بعد عام لتكتشف ان محمود قد ادمن الخمر،وقاد سيارته وهو مخمور،فأصيب بالشلل فى حادث،فأسرعت إليه فى المستشفى،لتكتشف انه لايدرى ماحوله بعد ان أصر ان يكتب قصتهم كأخر عمل له،مما اجهده وأفقده الإحساس بمن حوله،ووجدت الى جواره والده فهمى(حسين رياض)فقررت ان تبقى هى الاخرى الى جواره،فطلقها زوجها،وأخذ ابنه الصغير وعاد الى أوروبا. ومات محمود وعملت منى ممرضة لزوجته الحامل فاطمة،حتى وضعت إبنة محمود التى أسمتها منى،وماتت بعد الوضع. قامت منى بتربية منى الصغيرة بعد ان مات جدها. كبرت منى(صفيه ثروت)وحصلت على ليسانس الاداب،وإلتحقت بمعهد الصحافة حيث درس لها خريج كمبردج كمال(صلاح ذو الفقار)اللغة الانجليزية وتحابا،واتفقا على الزواج،ليكتشف كمال ان ام حبيبته هى امه هو. وكشف ابراهيم لإبنه الحقيقة،وكشفت منى لإبنتها منى الحقيقة،وجاء ابراهيم الى زوجته السابقة ليرجوها ان تقبل تزويج ابنتها منى الى إبنها كمال،وعرض عليها ان يردها لعصمته فإعتذرت لإنها مازالت تحب محمود.
ﺇﺧﺮاﺝ: عز الدين ذو الفقار (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عز الدين ذو الفقار (قصة وسيناريو وحوار)  يوسف السباعي (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: فاتن حمامة  فؤاد المهندس  كوثر رمزي محمد بدر الدين  نوال عطيه  ميمي جمال 

الخميس، 5 أكتوبر 2017

البوليس السري

اسماعيل(اسماعيل ياسين)عسكرى بوليس نظامى،طيب القلب،وعلى نياته،ويحب وزه (تهانى راشد)إبنة خاله عبد ربه(حسن فايق)ولكن زوجة خاله شويكار(زينات صدقى) ضابطة الألعاب تعترض عليه،بينما كان يلاقى المعارضة أيضاً فى عمله من الصول عطيه(رياض القصبجى)الذى انتهز فرصة وجود مجرم خطير يدعى الجنون (ميمو رمسيس)صدر له قرار بترحيله الى مستشفى المجانين،فأسند المهمة الى اسماعيل، ولكن المجنون وهو أيضاً زعيم عصابة للسطو والتهريب،استطاع خداع اسماعيل والهرب منه. اشتكى اسماعيل لخاله عبد ربه،الورطة التى وقع فيها،فإقترح عليه ان يسلمه للمستشفى بدلا من المتهم المجنون،وهو بذلك يتخلص من سطوة شويكار زوجته. اندمج الخال فى المستشفى مع فريق المجانين الذى ينتج فيلما بالمستشفى من اخراج(إسكندر منسى)وإنتاج(على عبد العال)وتصوير(محمود لطفى) وتمثيل (حسن أتله)و(محمد نبيه)وقام عبد ربه بدور محمود المليجى فى الفيلم الاكشن. بينما تقدم اسماعيل بطلب انتقاله للمباحث حيث عمل مع الصول بكير النابلسى (عبد السلام النابلسى)الذى عرف قصة اسماعيل مع المجرم وخاله بالمستشفى وتعاون معه للعثور على المجرم الحقيقى،والذى تمكنوا من معرفة مقره بالكباريه حيث كان زعيم عصابة مكونة من شوقى(جمال رمسيس)ومحروس(سعيد خليل) والدعجى(محمد الديب)وسالم(محسن حسنين)والراقصة زينات(زينات علوى)واكتشفوا انهم فى انتظار دويتو راقص أسبانى،فتنكر الصول بكير فى زى دون كابيللو،وتنكر اسماعيل فى زى زوجته باتستايا،ورقصوا فى الكباريه،حيث كان اسماعيل مرتدياً مجوهرات مزيفة،ظنتها العصابة حقيقية،فمثل شوقى الحب على باتستايا،بينما شاغلت زينات زوجها دون كابيللو،حتى تم اكتشافهم،فهربوا،وتعرف زعيم العصابة على اسماعيل فطارده حتى قبض عليه وحبسه مع الصول بكير الذى قبضت عليه العصابة،ولكن البوليس تمكن من القبض على محروس الذى ادعى للبوليس ان زعيم العصابة هو عبد ربه خال اسماعيل،وهو يتعاون معه فى السرقة ومختبأ من البوليس فى مستشفى المجانين،فتم القبض عليه وهو يمثل فيلم الاكشن. ولكن تمكن الصول بكير بمعاونة اسماعيل من إيقاع العصابة فى شر أعمالها بأن استطاع الاتصال بالبوليس الذى حضر وقبض على زعيم العصابة قبل سفره الى خارج البلاد،ولكن يوم فرح اسماعيل على حبيبته وإبنة خاله وزه،كلفه الصول عطية بتوصيل مجرم آخر لمستشفى المجانين،فهرب منه كالعادة.
ﺇﺧﺮاﺝ: فطين عبدالوهاب (مخرج )  محمود فريد (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (سيناريو وحوار)  هاشم جمعة (قصة)
طاقم العمل: إسماعيل يس  عبدالسلام النابلسي  حسن فايق  ميمو رمسيس  رياض القصبجي  أحمد لوكسر 

سمراء سيناء

تدور أحداث الفيلم في إطار علاقات غرامية متشابكة وقت الحرب حول عادل "يحيى شاهين" المهندس الشاب والذي يعمل بشركة بترول بصحراء سيناء والمتزوج من ابنة مدير الشركة زوزو "برلنتي عبد الحميد" والتي تخونه مع ابن خالتها، أما سمرة "كوكا" ابنة شيخ القبيلة الواقعة في غرام المهندس الشاب و تعمل على راحته وسعادته فقد علمت بالصدفة بخيانة زوزو لعادل، وبينما هي تحاول تنبيهه لذلك، تدفع زوزو و ابن خالتها المال لـسويلم خطيب سمرة من أجل قتل عادل، ثم يهربا سويا وسط غارة إسرائيلية، وتتوالى الاحداث بعد ذلك في مطاردة سويلم لعادل ليتموت زوزو وابن خالتها، ولكن الحب ينتصر فى النهاية بعد أن يعلم عادل بحب سمرة له.
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج )  شريف حمودة (مساعد مخرج أول ومؤثرات خاصة)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد بدر الدين (مؤلف)  نيازي مصطفى (سيناريو) 
طاقم العمل: كوكا  يحيى شاهين  محمود المليجي محمد الدفراوي  برلنتي عبدالحميد  علي رشدي 

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

سجن العذارى

جلال يونس(شكرى سرحان)يعيش مع أمه(ثريا فخرى)بعد ان مات والده وترك لهم ٦ قراريط فى منزل بحى شعبى يأتي بريع شهرى ترفض فردوس(زوزو نبيل)المسيطرة على العقار ان تدفع الريع لأنها تريد شراء نصيبهم وهم يرفضون. ذهب جلال الى الست فردوس ليطالبها بالريع ولكنها رفضت وعرضت عليه ان يبيع نصيبه فرفض ولكن ابنتها أوسه(سميره احمد) شاغلته وحاولت ان توقعه فى براثنها حتى يبيع وقدإنخدع وأحبهاوأساء معاملة امه من اجل الحصول على المال وأخيراإضطرللبيع وفى الشهرالعقارى وقع على عقود البيع وقبض الثمن وإثناء خروجه سرقه الحرامى مرسى (محمد سليمان) وأعطاهم المعلمه فردوس التى كانت تتزعم عصابة كبيره للسرقه بعدموت زوجهاالمعلم ابراهيم ابو سن وعلى رأس العصابه ابنتها أوسه ويشترى منها المسروقات المعلم مدهش (عدلى كاسب) والذى يسعى للزواج بها والمعلم حنفى(توفيق الدقن)والذى يسعى للزواج من ابنتها. يتعرف جلال على القهوجى كوكو(محمود شكوكو) الذى يعمل فى قهوة المعلمه فردوس ويتعاطف معه بعد ان فقد رأس ماله بالسرقة ويسكنه معه فى حجرته بعد ان هجر امه. يشاهد جلال المعلمه فردوس مع أفراد عصابتها وإبنتها أوسه ويعلم كل شئ عنهم ويعرف أبعاد المؤامرة التى حيكت ضده ويواجه أوسه بعد ان أحبته وضربها ولما عرضت عليه ان يتزوجها قال لها إنت عاوزانى أعيش على أكتاف نشاله ولكنه سرعان ماأحس بصعوبة البعد عنها فهرع إليها وإنضم للعصابه يسرق معهم. تم القبض على نفوسه(أوسه)وأودعت دار لرعاية الأحداث وتعهدها مدير الدار الدكتور مهدى (عمادحمدى)وكانت فى حالة نفور حاد مع بقية نزلاء الدار وعرف منها الدكتور مهدى قصتها وقصة حبيبها جلال وحاول تقويمها حتى اندمجت مع بقية البنات وانصلح حالها. إتصل الدكتورمهدى بأم جلال ليعرف طريقه ثم أخبره ان والدته مريضه وأبعده عن العصابه وأوجد له عملا ليصرف على امه ويستذكر دروسه مرة اخرى ثم قام الدكتور مهدى بالإبلاغ عن العصابه فتم القبض على المعلمه فردوس. أفرج عن نفوسه وأوجد لها الدكتور مهدى عملا فى مصنع للسجاد ودبرلها حجره تقيم فيها.جمع الدكتور مهدى بين جلال ونفوسه وقرر زواجهما بعد تخرج جلال.وكان حنفى مراقبا للموقف من بعيد فلما أفرج عن فردوس قادها الى إبنتها التى هددتها ان لم تعد إليها سوف تنتقم من جلال فعادت إليهاولكنها بدأت فى إقناع فتيات العصابه بالتوبه والتوجه الى الدكتورمهدى ليدبر لهن عملا شريفاً وكذلك أقنعت مرسى الذى عمل فى بيع الآيس كريم ، وكوكو على عربة كبده ،وحماده يبيع الجرائد وانصلح حال الجميع وفقدت فردوس أفراد عصابتها من الجنسين وتاب حنفى ومدهش عن السرقه واتجهوا لبيع المخدرات ومعهم فردوس وحصلوا على أفراد عصابه جديده تخصص مخدرات ولكن كوكو وجلال أبلغوا عنهم البوليس الذى قبض عليهم جميعا وهربت فردوس وشاهدت من الشارع زواج ابنتها أوسه على جلال ثم قبض عليها.
ﺇﺧﺮاﺝ: إبراهيم عمارة 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شكري سرحان  سميرة أحمد  عماد حمدي نوال إبراهيم  نجوى فؤاد  نادية على 

هدى

ترتكز أحداث الفيلم على (هدى) التي تعيش مع خالها الدكتور (إبراهيم)، الذي يرعاها كابنته، تقضي (هدى) حياة مرحة مع أصدقائها ومن بينهم (عادل) الذي يطمع في الزواج منها، تنتاب هدى حالات من الصداع ويتبين من الفحوص التي تجريها وجود ورم في المخ يجب استئصاله. وبالفعل تخضع (هدى) لعملية جراحية إلا أن النجاح كان جزئيًا لعدم قدرتهم على استئصال جذور الورم، تتعلق (هدى) بالدكتور (كمال) ويبادلها مشاعرها، لكنها عندما تكتشف حالتها الميئوس منها تتراجع عن حبها لـ(كمال) وتوهمه أنها تخدعه حتى لا تظلمه معها، لكنه يكتشف ذلك الأمر فيتزوجان ثم تموت.
ﺇﺧﺮاﺝ: رمسيس نجيب (مخرج )  شريف حمودة (مساعد المخرج الأول)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد أبو يوسف (سيناريو وحوار)  حامد عبدالعزيز (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: لبنى عبدالعزيز  عماد حمدي  حسين رياض عمر الحريري  عبدالمنعم إبراهيم  وداد حمدي 

الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

أنا بريئة

فاضل(احمد مظهر)أديب فى العقد الرابع من عمره،يكتب الروايات ويعيش بمفرده مع خادمه ادريس(حسين عسر)مفضلا حياة الوحدة.جاءه يوما إبن عم والده عبدالسلام افندى(زكى ابراهيم)يطلب منه خدمة،وأثناء خروجه من الفيللا داهمته سيارة،فأسرع إليه فاضل،فوصاه قبل موته بإبنته الجامعية ناهد(إيمان)حيث أنها وحيدة بهذه الدنيا. قام فاضل بالواجب نحو قريبته ناهد،وأحضرها لتعيش معه فى فيللته. كانت ناهد من المعجبين بفاضل كأديب،وتقرأ كل رواياته،وقد ساعدته فى كتابة مؤلفاته على الآلة الكاتبة، ونظمت له مكتبته وكتبه،وعندما جاءتها زميلتها سلوى(سناء مظهر)تعرض عليها عريسا،رفضت لأنها تفضل العريس ان يكون ناضجا فى الأربعين من عمره،ففهمت سلوى مقصدها،ونصحتها بإظهار أنوثتها له حتى يشعر بها،وحينما بالغت ناهد بوضع الماكياج لإثارة فاضل كان شكلها مضحكا ونصحها فاضل بالاعتدال،ولم تفشل خطتها،فقد تزوجها،وأنجبا ابنتهما سامية(عزه عزت). وبعد اربع سنوات جاءهم للزيارة رمزى(رشدى اباظه) إبن خالة فاضل فى اجازة من عمله كمهندس بترول فى الخليج،ولم يكن يعلم ان فاضل قد تزوج،وقد أقام معهم بالفيللا الكبيرة،طيلة أجازته،التى كانت إنفراجة على ناهد التى عانت من إنشغال فاضل بكتاباته وعدم خروجه للتنزه المنتظم مع زوجته وابنته،وعدم ذهابهم للنادى أو السهرات ووفر لها رمزى كل ذلك. اندفعت ناهد مع شباب وحيوية رمزى حتى وقع فى حبها،وحاول تقبيلها عنوة،فشاهدهم فاضل،واحضر مسدسه يبغى قتلهم،لكن ناهد أمسكت بيده فإنطلقت الرصاصة فى كتف فاضل،وسقط فظناه قد مات،فهربا،وأقاموا ببنسيون ماريكا(فيكتوريا حبيقه)على انهم زوجان فى شهر العسل. ذهب رمزى لصديقه شوقى(محمد الديب)يطلب قرضا،ولكن شوقى اعتذر وعرفه بزملاءه رفاق ترابيزة القمار فتحى(محمود بسيونى)ورفيقته سونيا(كريمه) وسامى(ابو بكر عزت)،ولعب معهم القمار وخسر،واكتشف ان شوقى يغش فى الورق،فقتله وهرب. علمت ناهد ان فاضل لم يمت،فطلبت من رمزى ان يعيدها للبيت،وإلا أبلغت البوليس عن قتله لشوقى،فحاول قتلها،ولكنه فشل،وقبض عليه البوليس،فحاول الهرب فأطلقوا عليه النار. علم فاضل ان زوجته بريئة،فأعادها لبيتها مرة اخرى.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسام الدين مصطفى (مخرج )  طلعت علام (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمود سماحة (مؤلف)  محمود صبحي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: أحمد مظهر  إيمان  رشدي أباظة  فريال محمد  محمود بسيونى  عواطف الحملاوي 

حب إلى الأبد

على فراش الموت أوصى الحاج نيازى(حسين عسر)إبنه أشرف(أحمدرمزى)بإطاعة أخيه الكبير المحامى محمود(محمودالمليجى)وأن يتبع تعليماته ولا يخالفه وقد عمل أشرف بالوصية،ورضخ لتعليمات أخيه الكبير،وشعر أشرف بضعف شخصيته،حتى انه كان يرتكب الكثير من الحماقات،وكان محمود يخرجه منها. كان محمود وأشرف يعيشون فى عزبتهم فى بشلا بميت غمر دقهليه وقدأحاطهم أستاذ القانون الجندى (زكى ابراهيم)برعايته،وكان محمود تلميذه النجيب،وكانت إبنته ناديه(ناهدعزمى)تحب أشرف،وكان أخيهاابراهيم(فكرى رمزى)صديقالأشرف.كان محموديسعى بكل الطرق ليكون نائبا عن الدائرة وكل مايهمه سمعته لينال مأربه. كان أشرف يعمل أمين خزينة فى أحدالشركات،وقد قامت موظفة الآله الكاتبة آمال(ناديه لطفى)بسرقة ٢٠ جنيه من الخزينه مما دعا مدير الشركة(أنور مدكور)لمطالبة أشرف بتقديم إستقالته،ورغم ان اشرف يعلم ان امال هى السارقة،إلا أنه لم يفضح أمرها،وتحمل المسؤليه وحده. كانت آمال على علاقة غير مشروعة بأحدالرجال،وحملت منه،وأرادت المبلغ لإجهاض الجنين. ذهب أشرف لأحد الملاهى الليلية وشرب الخمر لينسى أحد إهانات أخيه محمود له،وتشاجر مع أحد الزبائن،وتم التكالب عليه وضربه حتى فقد وعيه،وكانت آمال تعمل فى هذا الملهى لمجالسة الزبائن،وقد أخذت شريف لحجرتها حتى أفاق من إغماءه،وهاله ان تصبح آمال فى هذه الحالة،وشعر أن تضحيته من أجلها لم تأت ثمارها،ولكنه عندما علم ظروفها سامحها،وصار حبا كبيراً بينهما.وفى يوم جاء رفيقها الذى تزوجها،ليبتزها،ولكن أشرف ضربه فمات،فحمله وألقاه بعيدا،وذهب لأخيه محمود ليخبره أنه قتل رجلا،وخاف محمود على سمعته وطلب منه المكوث فى العزبة،وذهب الى آمال وطلب منهاالإبتعاد عن اشرف حتى لاتتهم بالاتفاق مع أشرف على قتل زوجها. قام اللص حسن عبدالسلام(عباس الدالى)بسرقة حافظة وساعة القتيل،وتم القبض عليه واتهامه بقتله لسرقته،وحكم عليه بالإعدام،ولكن محمود وعد بتقديم نقض للحكم،وادعى كذبا امام اشرف أن الرجل أخذ براءه. وقع اشرف من فوق الحصان فى العزبة،وظل طريح الفراش عدة أشهر،بينما طالب محمود آمال أن تضحى من أجل أشرف بحبها له،وان الرجل المتهم ليتم إنقاذه،لابد من تقديم البديل،إما هى وإما أشرف،فقررت آمال الاعتراف بقتل الرجل ثم تنتحر،وتركت رسالة لأشرف بهذا المعنى،وعندما أسرع أشرف إليهاوجدها قد اعترفت وانتحرت،فقام أشرف بفضح أخيه أمام أعيان الدائرة،والاعتراف بكل الحقيقة،وتولى الدفاع عنه الاستاذ الجندى،لأن الضمير الحى هو كل شئ وإنما الأعمال بالنيات.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد أبو يوسف (قصة وسيناريو وحوار)  وجيه نجيب (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: أحمد رمزي  نادية لطفي  محمود المليجي  سيد سليمان  زينب محمد  خيرية خيري 

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

من أجل امرأة

يذهب مندوب التأمين لعميل ثري لعمل بوليصة تأمين ، الثري متزوج من شابه جميلة تغريه حتى يقع في شباكها وتتوطد علاقتهما ، تعرض عليه الخلاص من زوجها ثم الاستيلاء على قيمة بوليصة التأمين ، يموت الزوج ، تذهب للشركة لقبض مبلغ التأمين إلا أن الشركة تساورها الشكوك حول وفاة الزوج وترجح أنه مات بطريقة غير طبيعية خاصة أن الزوجة كانت تعمل ممرضه قبل زواجها ، يعلم مندوب التأمين هذه المعلومة والذي كان وراءها الاستيلاء على ثروة الزوج يذهب للقائها فيفاجئها في أحضان عشيقها فيقتلها ألا أنها تطلق عليه الرصاص فتصيبه وعلى فراش الموت بالمستشفى يعترف بالحقيقة كاملة ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة .
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال الشيخ (مخرج )  عبدالله بركات (مساعد المخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد أبو يوسف (سيناريو وحوار)  وجيه نجيب ( اقتباس)
طاقم العمل: ليلى فوزي  عمر الشريف  محمود المليجي  آمال فريد  زكي طليمات  يوسف فخر الدين

مفتش المباحث

حسام عمر (رشدى اباظه) شاب طائش من كفر عسل، تعرف على هدى (شريفه فاضل) إبنة ناظر العزبة المجاورة،وصارت علاقة عاطفية بينهما،وسلمت هدى نفسها للشاب الطائش حسام وحملت منه، وتخلى عنها حسام بعد ان جمع ايراد حدائق الفاكهة التى يمتلكها والده وهرب للقاهرة، بينما حاول والد هدى (عبد الحميد بدوى) قتلها ليغسل عاره، ولكنها استطاعت الهرب بينما مات والدها من الصدمة، ولجأت هدى لأحد منازل العزبة المجاورة، وإستضافتها الحاجه مبروكة (زينب صدقى) وهناك وضعت ابن الخطيئة، وفى القاهرة أنفق حسام أموال والده على ملذاته والنساء وتعرف على الراقصة انعام(نجوى فؤاد)وأقام معها علاقة آثمة رغم انها متزوجة وفى أحد الايام فاجأهم زوجها عبد الواحد(زكريا سليمان) وحاول قتلهما، إلا أن حسام صارعه حتى انطلقت رصاصة فى كتف الزوج، وظن حسام انه مات، فهرب متجها لبلدته، كفر عسل وفى القطار تقابل مع مفتش المباحث عادل(يوسف وهبى)الذى كان متجها لبلدته لحضور حفل زواج شقيقته، ولكن حسام ظن ان المفتش يتعقبه للقبض عليه، فحاول الهرب منه، وعندما لاحظ مفتش المباحث ارتباك حسام، تتبعه بالفعل وقبض عليه بعدما اعترف له بقتل الزوج بطريق الخطأ، وقرر المفتش تسليم حسام لأقرب نقطة بوليس، ولكن حسان استطاع الهرب منه ولجأ لمنزل الحاجه مبروكه للإختباء، بينما تقابل المفتش مع مفتش الصحة (انور محمد) الذى كان متوجها لمنزل الحاجة مبروكة لعلاج طفل هناك، وأخذ المفتش فى طريقه، ليتقابل الجميع بمنزل الحاجة مبروكة، ويعلم حسام ان هدى ضحيته قد وضعت مولودها بمنزل الحاجة مبروكة، الذى هو فى الحقيقة ابنه، وطالبه المفتش بتصحيح خطأه بالزواج من هدى، وسعى لمقابلة والد ووالدة حسام ودعاهم للصفح عن حسام وحضور زواجه من هدى، وبالفعل تم زواج حسام من هدى، ثم اخذه المفتش لتسليمه لقسم البوليس، ولكنه علم من اتصال تليفونى بالقسم الذى وقع به الحادث ان الإصابة كانت سطحية وان الزوج رفض عمل محضر بالحادث بعد ان طلق انعام الراقصة المفترية وعاد لزوجته واولاده، فترك المفتش حسام ليعود لزوجته وابنه الصغير، بينما أسرع المفتش ليلحق بحفل زواج شقيقته.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين فوزي (مخرج )  جمال الدماطي (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسين فوزي (قصة وسيناريو)  السيد زيادة (حوار) 
طاقم العمل: يوسف وهبي  شريفة فاضل  رشدي أباظة نجوى فؤاد  زينب صدقي  أنور محمد