الجمعة، 17 نوفمبر 2017

بلا دموع

يتعرف(وحيد) الصحفي الأربعيني،في إحدى سفرياته على(سوسن) مضيفة الطيران الشابة، ينمو الإعجاب بينهما، ويكبر الحب، لكن تقف عقبة فارق السن بينهما،حيث إنها تخشى إعادة تجربة والدتها التي تزوجت أباها الذي كان يكبرها بعشرين عامًا ، ثم مالبث أن مات، تمرض(سوسن)،وتدخل إحدى المستشفيات، ويذهب (وحيد) لزيارتها،فتُفاجأ الأم بأنه حبيبها التي أحبته ، وهي صغيرة،ولم تستطع الزواج منه.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمود ذو الفقار (مخرج )  عبدالعزيز جاد (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: ضياء الدين بيبرس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: سناء جميل  عماد حمدي  زيزي البدراوي  فؤاد المهندس  صلاح نظمي  حسين عسر 

التلميذة

خديجه ابراهيم ابوعوف(أمينه رزق)إمرأة ريفية معدمة، مات زوجها عبد العال الفرماوى، وترك لها ابنتها الرضيعة نعمت، ذات سبعة شهور، فرحلت بها للقاهرة لتبحث عن لقمة العيش بعد أن حاول أهل زوجها انتزاع ابنتها منها، ولجأت للشيخ متولى جاد الله (ابراهيم عمارة) بلدياتها ليبحث لها عن عمل، فمنحها حجرته وألحقها بعدة اعمال فى البيوت، لكن اصطحابها لإبنتها معها، كان دائما سببا فى طردها، وأخيرا نجح الشيخ فى إلحاقها بالعمل فى وظيفة ميرى كفراشة فى مدرسة إلزامية، وعانت أيضا من إصطحابها لإبنتها، ولكن الست احسان خير الله (نيللى مظلوم) ناظرة المدرسة، كانت رحيمة القلب معها، وكان لها خدمة تحتاجها منها، إذ أنها وضعت ابنتها كوثر منذ شهر، وفقدت زوجها، مما قطع لبن صدرها، فطلبت من الدادة خديجة ان ترضع ابنتها كوثر مع ابنتها نعمت، وتتركهم فى رعاية امها التركية (زينب صدقى)، وكبرت نعمت (وزه) ودخلت المدرسة مع كوثر (بطه)، وبدأت تشعر نعمت بفقرها امام اختها بالرضاعة والتى كانت تأخذ متعلقاتها القديمة، وكسبت الست الناظرة قضية أوقاف مهمة أصبحت على إثرها من الأثرياء، وألحقت الدادة خديجة وابنتها نعمت حجرة ملحقة بحديقة فيللتها الكبيرة، وكبرت نعمت (شاديه) ودخلت المدرسة الثانوية مع اختها كوثر (آمال فريد) وزاد تمرد نعمت على وضعها الاجتماعى، وخجلت من امها الدادة، وحنقت على الست إحسان الثرية، ورفضت نعمت إرتداء فستان قديم لكوثر، لتحضر به عيد ميلادها، وأخذت نقودا من امها لتشترى فستانا من صيدناوى، تبدل مع مشتريات حسن عبد اللطيف (حسن يوسف) المهندس إبن الباشا، وتم التعارف بينهما، وسرعان ماتحول الى حب، وتتبعها حسن حتى عرف منزلها، وفهم بطريق الخطأ انها إبنة إحسان خير الله كبير مفتشى الوزارة، وصحب أمه فاطمة هانم (علويه جميل) لخطبة نعمت، وحدثت المفارقة، واعترضت احسان هانم وامها، ظانين ان نعمت استغلت اسم الهانم فى مرافقتها للرجال، وامام لوم امها خديجة، تركت المنزل وحاولت ان تعمل كسكرتيره بالاعدادية، ولكنها تعرضت لتحرشات اصحاب العمل، وتبرأت منها احسان هانم، وغضبت عليها امها، وتعرضت نعمت لظروف سيئة باعت فيها ملابسها، وإضطرت للعمل بالكباريهات تغنى وترقص وترافق الزبائن، بينما ساءت حالة حسن الذى احبها، وبحث عنها فى كل مكان، حتى شاهدها ابن خالته عارف (فؤاد المهندس) والذى دبر لقاء بينهما لتبدو نعمت كبائعة هوى مما اصاب حسن بصدمة، وتدهورت احوال نعمت واصيبت بالدرن، ولجأت لأمها خديجة التى لم تتحمل ماوصلت إليه ابنتها فإحتضنتها مرة اخرى، بينما اعترف عارف لإبن خالته بمؤامرته على نعمت، فأسرع حسن الى نعمت ليبدءا معا صفحة جديدة، ليس فيها صراع طبقات، أو عقوق والدين.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  سيمون صالح (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (قصة)  محمد مصطفى سامي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  حسن يوسف  أمينة رزق  نيللي مظلوم  آمال فريد  فاخر فاخر 

الخميس، 16 نوفمبر 2017

موعد مع الماضى

يقع حمدي (صلاح ذو الفقار) -ابن صاحب مصنع -في حب فاطمة (مريم فخر الدين) وهي ابنة أحد العمال في المصنع. يبدأ حمدي في تعليمها القراءة والكتابة ويتورطان في علاقة غرامية، ويستعد للزواج منها ولكنه يفاجأ برغبة والده في تزويجه من تحية (سهير البابلي) وهي ابنة صاحب مصنعٍ منافسٍ له. يرفض حمدي تنفيذ تلك الرغبة فيطرده والده، تقرر فاطمة الهرب لكي لا تقف في سبيل سعادة حمدي ومستقبله.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمود ذو الفقار (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف السباعي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: مريم فخر الدين  صلاح ذو الفقار  عباس فارس  عبدالوارث عسر  سهير البابلي  فؤاد المهندس 

يوم من عمري

صلاح(عبدالحليم حافظ)صحفى وصديقه يونس(عبدالسلام النابلسى)مصورصحفى يعملان بجريدة اخبار اليوم،ودائما مايفشلان فيما يكلفهم به رئيس التحرير(محمود المليجى)ويقيمان فى شقة فوق سطوح منزل عباس(عبد العزيز احمد)البقال وزوجته (آمال زايد)ويتأخرون فى دفع الإيجار،ويحب يونس إبنتهم عيشه(سهيرالبابلى)التى تمدهم بالطعام من وراء أمها.يكلفهم رئيس التحريربتغطية أخبار ناديه(زبيدة ثروت) إبنة المليونير حنفى أبو عجيله(زكى طليمات)التى ستصل لمطار القاهرة اليوم قادمة من سويسرا بعد غياب ٥سنوات ابعدتها فيهم زوجة ابيها زوزو(زوزو ماضى)واليوم تريد ان تزوجها من أخيها شفيق(صلاح نظمى). يصل صلاح ويونس متأخرين بعد وصول الطائرة بسبب تعطل سيارتهم القديمة،وفى نفس الوقت تصل ناديه وتعلم من الداده ام محمد(ثريافخرى)بما يدبر لها فتهرب من المطار،وتركب فى اوتوبيس شركة الطيران،والذى يستوقفه صلاح فى الطريق ويركب بجوار ناديه،ويتعرف عليها دون ان يعلم انها العروس. يعجب صلاح بجمال ورقة ناديه،وتبادله نفس الإعجاب ويعلم منها انها تعانى من قسوة ابيها الذى يود ان يزوجها انسان لا تحبه،فطالبها بعدم الاستسلام لوالدها والدفاع عن حياتها. ادعت ناديه انها من الاسكندرية فحجز لها صلاح تذكرة فى قطار يقوم بعد ساعتين قضياها بالملاهى مع يونس وحبيبته عيشه وعندما شعرت ناديه بمغص،أعطاها يونس بالخطأ حبوب منومة،جعلتها تنام بمحطة القطار،فإصطحبها صلاح ويونس لمنزلهما،حيث عثرعليها فى الصباح الحاج عباس البقال وزوجته فقاما بطردها،بينما نشرت الصحف اخبار إبنة المليونير الهاربة مع صورها،وعلم صلاح ويونس بحقيقة ناديه،والتى عثروا عليها مختبأة فى عشة الفراخ وقام يونس بالتقاط العديد من الصور لها،وساوم بها رئيس التحرير لإنفراده بأخبار نادية التى لايعرفها سوى صلاح ويونس،وتسلم رئيس التحرير الصور واستعد لنشر موضوع كبير مدعم بالصور،ولكن ناديه صارحت صلاح بحقيقتها،والذى اضطر لأن ينصحها بالعودة لأبيها،وإصطحبها لمنزلها.علم حنفى ابوعجيله والد ناديه انها كانت برفقة صحفيان وأنهما خدعاها من أجل نشر موضوع عنها،وفوجئت ناديه بحقيقة صلاح،ولكنها كانت تثق فيه وفى حبه لها. وقرر المليونير ابوعجيله السفر الى أسوان هربا من الفضيحة،ولكن صلاح ويونس قاما بسرقة الصور والنيجاتيف من المطبعة وارسلاها الى ناديه على الطائرة،وعاد المليونير ابوعجيله بالطائرة وقررأن يزوج ابنته من صلاح،وان يفتتح له جريدة خاصة،بعد فصله من الجريدة.
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف سالم (مخرج )  أنور الشناوي (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سيف الدين شوكت (سيناريو وحوار)  يوسف جوهر (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: عبدالحليم حافظ  زبيدة ثروت  عبدالسلام النابلسي  محمود المليجي  سهير البابلي  زكي طليمات 

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

أنا وبناتى "بيت العز"

يستطيع الأب أن يربي بناته الأربعة تربية حسنة ولكنه لا يستطيع توفير المال اللازم لتجهيزهن للزواج، وحين يحال إلى المعاش يستولي أحد النصابين على مكافأته. يدخل الأب للمستشفي على أثر حادث، وتعمل بناته لمواجهة الحياة، فإحداهن تعمل مطربة في صالة، وتعمل الثانية كعارضة أزياء، وتكتب الثالثة القصص وتعجب بكاتب كبير وتتخذه مثلها، أما الرابعة فتبقي في المنزل لترعى شئونه، يعرف الأب بحالهن فيقرر الإختفاء عن الأنظار. تقع إحدى الفتيات في الغواية وتقرر الإنتحار و تموت. تدفع المأساة بالأب للعودة مرة ثانية للم شمل الأسرة .
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين حلمي المهندس (مخرج )  جابي كراز (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسين حلمي المهندس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: سامية رشدي  عبدالغني النجدي  عبدالمنعم إبراهيم  صلاح ذو الفقار  زينب نصار  سميرة محمد 

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

حب وعذاب

وحيد صفوت (كمال الشناوى) مؤلف مسرحى دون چوان بيته ماخور واحدة خارجه وواحدة داخله،يأتى لزيارته صديقه منعم(عبد المنعم ابراهيم)هاربا من زوجته وأولاده الثلاثه. ليلى ( مها صبرى )مطربه ناشئة اجبرها والدها (زكى ابراهيم) على قبول خطبة المليونير حسن خان (حسن فايق) الذى أهداها فى الخطوبه قصرا كبيراً لتقيم فيه فترة الخطوبه المحددة بسنتان. يتقابل وحيد مع ليلى فى مسرح أزهار الفن ويحاول مغازلتها فتصده. كازوزه (وداد حمدى)خادمة ليلى تنصحها بمجاراة وحيد حتى تفوز ببطولة روايته الجديده، فتقوم بدعوة احمد الى لقاءهما فى المسرح لتصفية الأجواء. يكتب الصحفى م.ك مقالا هجائيا فى ليلى وحسن خان،فتدعوه ليلى للمسرح وتجهز له الفتوات (على المعاون) و(سيد العربى) ولكنه لا يحضر ،ويلتبس الامر عليهما فيضربا وحيد بدلا منه، مما يجعل ليلى لأن تتعاطف معه وتشعر بعاطفة حاده نحوه. تنتشر الشائعات عن علاقات وحيد النسائية وفساد أخلاقه،مما يؤثر على زواج نوال (نجوى سالم)إبنة عمه (عدلى كاسب)الذى رباه بعد وفاة والده،وأعراض العرسان عن الزواج بها. حضر عمه وطالبه بتصليح خطأه بالزواج من إبنة عمه،وطالبه بقطع كل علاقاته النسائية. إتفق وحيد مع منعم على تبادل دوريهما حتى يبعد ليلى عنه،والتى قال لها انه ليس الكاتب وحيد صفوت ولكنه سكرتيره وطباخه وخادمه، ولكنها لم تغير رأيها فيه وعندما شاهدت منعم يعامله بقسوه ويشكو منه، عرضت عليه ان تأخذه ليعمل لديها مقابل خلو رجل ٥٠ جنيه فوافق منعم. ذهب وحيد مع ليلى الى قصرها وجاء لزيارتها خطيبها حسن خان، فقام وحيد بدور السفرجى، وبرر حسن خان زيارته بأنه حدد موعدا مع ساكن جديد إستأجر شقه فى عمارته لزواج إبنته،وسيحضر لإستلام العقد، وكان هذا المستأجر هو عم وحيد ومعه إبنته نوال، وبرر له وحيد موقفه بأنه متقمص دور خادم لأن بطل روايته الجديده خادم. استمعت ليلى لحديثهم من طرف خفى فقررت الانتقام من وحيد وعاملته بقسوه كخادم وكلفته بأعمال قاسيه للانتقام منه، وفى الحديقه طلبت منه أن يهز لها المرجيحه فشاهدتهم جارتهم فايزه(سلوى محمود)فأبلغت حسن خان الذى حضر ثائرا وتقابل مع منعم الذى كان يغازل كازوزه وظنه المقصود فحاول مبارزته بالمسدسات ولكن منعم هرب منه. هرب وحيد من الفيللا وهربت وراءه ليلى. أقيم فرح كبير لزواج وحيد من نوال وحضرت ليلى وعرضت ان تعمل خادمه لديهم.أفهم وحيد ابنة عمه نوال أنه لا يحبها وطلب منها ان ترفضه امام والدها،وبالفعل رفضته نوال. تزوج وحيد من ليلى،وأعجب حسن خان بنوال فتزوجها،وهرب منعم من كازوزه ليلحق بزوجته وأولاده.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الصيفي (مخرج )  زكي صالح (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (مؤلف)  حسن الصيفي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: حسن فايق  كمال الشناوي  مها صبري زكي إبراهيم  عبدالمنعم بسيوني  عدلي كاسب 

الخرساء

تعيش الفتاة (نعيمة) الخرساء في قرية للصيادين على شاطيء بحيرة المنزلة. يحضر إلى المكان طبيب يعاون الناس في بناء أول مركب تعاوني للخلاص من سيطرة المعلم (عتريس) الطاغية. تعاونه بصفة خاصة (نعيمة) التي تعيش مع أبيها (درويش) وزوجة أبيها التي تكره (نعيمة). التقطها الطبيب من العمل في الطاحونة لتصبح ممرضته، بعد أن علمها مباديء التمريض. يقوم ابن المعلم (عتريس) باغتصابها وسط القش دون أن تتحقق من شخصيته. يكتشف أبيها السبب فيتهم الطبيب بأنه هو الجاني، سرعان ما يجد الطبيب أن القرية كلها ضده، فيترك القرية ثم لا يلبث أن يعود إليها للدفاع عن (نعيمة) التي استطاعت أن تكتشف شخصية مغتصبها فقامت بطعنه بالسكين. يعترف الجاني بما ارتكب وتتزوج (نعيمة) أحد أبناء القرية المجندين في الجيش.

ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  صالح فوزى (مساعد المخرج الثاني)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: هالة فاخر  سميرة أحمد  فاخر فاخر  زوزو نبيل  عبدالسلام محمد  يعقوب ميخائيل 

الخميس، 9 نوفمبر 2017

رجل في حياتي

حمدى الشناوى(شكرى سرحان)طالب بالهندسة كان يقود دراجة بخارية بتهور فإصطدم بسيارة إسعاف كانت فى طريقها لإنقاذ مريض وتأخرت عليه فمات. شعر حمدى بمسئوليته عن الرجل الذى مات فتحرى عنه فعلم ان له إبنة وحيدة اسمها ناديه(سميره احمد)ولم يكن لها من أقارب سوى والدها،وقد نظمت حياتها وما تركه لها والدها من مال قليل حتى تحصل على شهادة البكالوريا وتعمل بها وتصرف على نفسها. حاول حمدى ان يعتذر الى نادية ولكنها لم تقبل ان تستمع إليه،فإستغل نزولها الشاطئ،ونزل وراءها بفلوكة حتى تستمع إليه، ولكن الموج أخذالفلوكة نحو نادية واصطدم برأسها ففقدت بصرهاواصبحت بلا عائل ولا عمل بالإضافه لكونها كفيفة. تعاطف معها طبيبها المعالج د.صبرى(ابراهيم زاده)واقترح ان تعمل لدى احدى معارفه الداده ام الخير(خيريه خيرى)فى ابو قير حيث تصلح شباك الصيادين مقابل إيواءها.ترك حمدى حجرته فى الاسكندرية مع زميله سمير(سميرخليل)وإستأجر حجرة لدى ام الخير،وباع ساعته الذهبية وأرسل ثمنها الى نادية من صديق لوالدها،فشعرت نادية ان لها صديق فى هذا العالم. جلست نادية على الشاطئ تصطاد،فزلت قدمها وسقطت فى الماء،ولكن حارسها الأمين حمدى أنقذها وقد عرفتها ام الخير عليه بأنه جارها حماده السيد. عمل حمدى فى مساعدة مكتب هندسى بجانب مذاكرته لدروسه،التى كان يمده بها صديقه سمير،وواصل الليل بالنهار كى يرسل نقوداً الى ناديه.وقف حمدى بجوار الصيادين الذين كان يستغلهم المعلم حجر(توفيق الدقن) ويجبرهم على التصارع للفوز بفلوكة الصيد،وقصده الصياد ضبش ليتصارع مكانه لأنه ضعيف،وبالفعل تصارع مع احدالصيادين(ابراهيم نجم) وحصل على فلوكة للصياد ضبش. حاول المعلم حجر استمالة حمدى إليه فلم يستطع،فسلط عليه صبيانه فضربوه.شعرت ناديه بحنيته نحوها فأحبته،واقترحت عليه ام الخير ان يتزوجها، فتزوجها. جاء د.صبرى وأخبر ام الخير ان ناديه يمكنها ان ترى اذا أجرت عملية جراحية تتكلف ٣٠ جنيه،فصمم حمدى على الحصول على المبلغ بأى ثمن،رغم ان أبصارها سيجعلها تعرفه. وتصارع مع الصيادين من اجل الحصول على المال،ولكن دارت معركة بين الصيادين وصبيان المعلم حجر والذى ضربه حمدى فسقطت حافظة نقوده،فأخذ منها حمدى ٣٠ جنيه تركهم لنادية لتجرى الجراحة وسلم نفسه للبوليس وسجن.بينما أبصرت نادية ولم تجد زوجها أمامها واكتشفت انها حامل،وتزوجها الدكتور صبرى وتبنى ابنها اشرف الذى التحق بكلية الهندسة ومات د.صبرى بعد ان ترك خطابا الى اشرف يخبره انه ليس والده. ذهب أشرف (سامى خالد)الى مكتب المهندس حمدى للتمرين بتوصية من امه،وعلم منه انه والده الحقيقى وقص عليه قصته الحقيقية وكيف ساعد امه ودخل السجن من اجل ان تبصر،والذى ابلغ امه بكل شئ واجتمع شملهم مرة اخرى بعد ان سامحته.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: وجيه نجيب (قصة وسيناريو)  عبدالرحمن الشرقاوي (اشراف على الحوار)
طاقم العمل: سامي خالد  توفيق الدقن  إبراهيم نجم سمير خليل  محمد قنديل  خيرية خيري 

حياة وأمل

فضلت (سلوى) إبنة أحد أصحاب مصانع النسيج لاعب الكره المشهور (كمال) على إبن عمها محمود الذي يحبها وتزوجته وعاشا سعيدين إلى أن سافر كمال لأداء إحدى المباريات وسقطت طائرته في البحر، ولكن كمال نجا من الحادث وألقاه الموج على الشاطئ اللبناني فاقدًا للذاكرة، وعثرت عليه الفتاة اللبنانية (قمر) ونقلته لبيتها وتولت رعايته حتى إسترد عافيته بهوية جديدة وأسمته (عصام)، وقعت قمر في غرام عصام وتزوجته، بينما أصيبت سلوى بصدمة عصبية ولم تفقد الإمل في عودة كمال، أراد محمود أن يخرج إبنة عمه من أزمتها فعرض عليها الزواج فرفضت،ثم وافقت بعد مدة طويلة ولكنه كان زواجًا صوريًا، فلم تتحمل أن يقترب منها زوجها الجديد، بعد ثلاث سنوات حضر كمال إلى مصر مع زوجته قمر التي أرادت التدريب في أحد مصانع النسيج المصرية لتتم دراستها، وإلتقت سلوى بكمال وحاولت أن تعيد له ذاكرته ولكن كانت قمر حائلًا بينهما، تعرض كمال لحادث سيارة فإسترد ذاكرته وعاد لزوجته سلوى بينما عادت قمر لبلدها بعد أن ضحت بزوجها.
ﺇﺧﺮاﺝ: زهير بكير (مخرج )  زكى صالح عزب (مساعد الإخراج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: زهير بكير (قصة وسيناريو )  عدلي نور (حوار )
طاقم العمل: إيمان  أحمد رمزي  محمود عزمي  نجوى فؤاد  جوليا ضو  ياسمين