بعد أن تم إخماد حريق القاهرة فى يناير 1952، يطمئن عزمى باشا رئيس البوليس السياسى بأن الموقف تم السيطرة عليه وأنه ليس هناك أى خطر، عزمى باشا يعيش فى قصره مع وحيدته مديحة المطلقة، تتعرف على طيار مدنى (سمير) ويتزوجان، ويقيمان بداخل القصر، تتصور مديحة أنها يمكنها أن تعيش بعيدًا عن سيطرة والدها، لذا تطلب من زوجها أن يعيشا بمفردهما خارج جدران القصر، إلا أن عزمى باشا يرفض ذلك. تحدث مشاجرة بين مديحة وزوجها لأنه لم يستطع أن يقنع الأب بالخروج من القصر. تنتاب مديحة حالة من الملل نتيجة سفر زوجها فى إحدى رحلاته، تقوم بالاتصال بأحد أصدقائه هاتفيًا، إنه عصام الذى تعرف عنه أنه له مغامرات نسائية كثيرة وتتصور للوهلة الأولى أنه نوع من التغيير للملل والرتابة التى تعترى حياتها. تذهب إليه فى شقته، يتركها عصام لشراء بعض لوازم البيت، لكن سيارة تصدمه، وينقل على أثرها إلى المستشفى، ويبحث عن أحد أصدقائه لإنقاذ المرأة التى بداخل شقته، ولا يجد أمامه سوى سمير الذى وصل ويخبره بما حدث ويطلب منه إطلاق سراح هذه المرأة، دون أن يدرى أنها زوجته، فى المنزل يفاجأ سمير بزوجته، يطلقها بعد أن يتهجم عليها أمام والدها، الذى يقوم بتدبير حادث لقتل سمير وفى الوقت الذى يشعر الأصدقاء بصدمة قتل سمير بزوجته، يطلقها بعد أن يتهجم عليها أمام والدها، الذى يقوم بتدبير حادث لقتل سمير، وفى الوقت الذى يشعر الأصدقاء بصدمة قتل سمير، يبدأ عزمى باشا فى محاولة الضغط على عصام من أجل أن يزوجه ابنته مديحة تجنبًا للفضيحة، أثناء تواجد عصام بقصر عزمى باشا يتم توظيفه من بعض العناصر الوطنية فى كيفية الاستفادة من ذلك، لذا يقوم بتصوير بعض الوثائق المهمة من خزانة الباشا. يسلمها إلى التنظيم الوطنى الذى يقوم بطباعتها على شكل مذكرات عزمى باشا. ويجرى توزيعها، وتطلب السراى ضرورة تقديمه استقالته، يحاول عزمى باشا ضرب العناصر المناوءة له من خلال عصام لكنه لا يفلح، يتم القبض على عزمى باشا، وأثناء الوداع يخبر عصام مديحة بمدى حبه لها، لكنها تطلب أن يفترقا للأبد.
إخراج:
كمال الشيخ (مخرج)
مصطفى جمال الدين (مخرج مساعد)
تأليف:
جمال حماد (قصة وسيناريو وحوار)
رأفت الميهى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 16 مارس 1970 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق