يقوم مصطفى بإطلاق النار على رشدى بك رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المسئولة عن الإسكان الشعبى، ويقوم بالهرب من الشركة وأثناء خروجه من باب المؤسسة تصدمه سيارة فيقع على جانب الطريق، تقوم سيارة الإسعاف بنقل المصابان - القاتل والمقتول - إلى أحد المستشفيات. يقوم وكيل النيابة عادل بفتح باب التحقيقات، ويبدأ بتهانى زوجة رشدى بك، والموظفة بالشركة، حول ظروف عملها وعمل زوجها، وهل هناك أعداء له ، ما هى المشروعات التى تقوم الشركة بتنفيذها، أثناء التحقيقات يعمل وكيل على جمع الأدلة حول ظروف وكيفية القتل وعلاقة القاتل بالقتيل، يكتشف وكيل النيابة من الأقوال أن تهانى كانت مخطوبة إلى سامى، أحد المهندسين السابقين بالشركة، والذى اتهمه ظلمًا رشدى بك بأنه وراء إنهيار إحدى العمارات السكنية من منشآت المؤسسة التى يعمل بها، وأن سامى حاول الدفاع عن نفسه، لكن أخطبوطية رشدى بك أحكمت الحصار حوله، ودفعت به إلى السجن، بل زاد الأمر بلة عندما مات فى لاسجن قبل أن يحاكم ويدلى بأقواله أمام المحكمة. تبدو غموض القضية فى الانحسار رويدًا رويدًا عندما نعلم بأن سامى ما هو إلا صديق لمطصفى، ولكن لماذا قام مصطفى بإطلاق الرصاص على رشدى بك ينكشف أن مصطفى حصل على بعض المعلومات المؤكدة حول قيام رجال رشدى بك بدس سم لسامى فى سجنه وذلك من سجين سابق، ويواجه وكيل النيابة تهانى بتلك المعلومات، التى تواجه بها زوجها رشدى بك فى المستشفى، وكيف أنه استطاع إلصاق التهمة إلى خطيبها السابق سامى وكيف دفع به إلى السجن وهناك أجهز عليه، ليس فقط بل قام بحصارها، وتزوجها، يبدأ عادل وكيل النيابة فى تعديل مجرى التحقيق والاتهام من مصطفى القاتل العمارض لهذا الفساد المستشرى فى البلد، إلى رشدى بك رأس الأفعى متهمًا إياه بقتل الأرواح فى قضي فساد الذمم، ويمت مصطفى متأثرًا بجراحه.
إخراج:
كمال الشيخ (مخرج)
عبداللطيف زكى (مخرج مساعد)
تأليف:
رأفت الميهى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 8 ديسمبر 1975 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق