مع صوت المذيع يوم 6 أكتوبر 1973، ولحظات عبور الجيش المصرى قناة السويس، يجلس إسماعيل الشيخ على مقهى الكرنك ممزقًا نفسيًا .. يجرى إلى المستشفى حيث زينب دياب، يحاول دخول المستشفى من أجل أن ينقذ جرحى العبور، لتبدأ الأحداث من خلال العودة إلى الماضى، يسترجع إسماعيل قصته، كطالب فى كلية الطب مع زميله حماده حلمى وزينب، وكيف أنهم كانوا يشاركون فى الأنشطة الطلابية والأحاديث السياسية ومفهوم الأيديولوجيات، وفى نفس الوقت كانت له علاقة غرامية مع قرنفله صاحبة المقهى، إلى أن جاء ذات مساء من قام بالقبض عليهم واعتقالهم، لينهار الجميع، ففقدوا حرياتهم، وسجنوا بعض الوقت، لكنه عقب الإفراج عنه، يتقدم لخطبة زينب، فيوافق والدها، لكن الظروف تتغير، فقد قامت مظاهرات فى مدينة المحلة، تبدأ سلطات القمع فى حملة اعتقالات للشباب، وتكون رحلة التعذيب الوحشية التى يقوم بها خالد صفوان مدير المخابرات تحت إشرافه، تصل الأمور إلى حدود الاغتصاب لزينب. يتم تجنيد زينب وإسماعيل للعمل لحساب المخابرات، وكتابة التقارير ضد زملاء لها، وتصبح من صفوة الجلادين، خاصة مجموعة زميلها حلمى حتى تستطيع الإفراج عن خطيبها إسماعيل، ويكون الثمن هو موت حلمى فى المعتقل، وتقوم حركة مايو، لتفرج عن كل المعتقلين ويفرج عن إسماعيل، الذى خرج محطمًا، ويعود إسماعيل إلى سابق عهده، بعد أن هزم الماضى وطغيانه وظلمه، ويعود إلى زينب.
إخراج:
على بدرخان (مخرج)
ماجدة هلال (مخرج مساعد)
تأليف:
ممدوح الليثى (قصة وسيناريو وحوار)
نجيب محفوظ (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 29 ديسمبر 1975 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق