الأحد، 20 يناير 2013

نار فى صدرى

يحضر الدكتور شوقى مؤتمرًا للجراحين فى الإسكندرية حيث ألقى بحثًا مهمًا وكانت ابنته نادية فخورة به، فهى بمثابة الابنة والزوجة التى فقدها. يحتفل شوقى مع زملائه فى ملهى ليلى بهذه المناسبة، يرى فى الملهى زوجته السابقة وأم ابنته نادية التى أخبرها أن أمها توفيت، كما تعرفت هى عليه، وعندما اقترب منها هربت وصدمتها سيارة وتم نقلها للمستشفى فأجرى لها جراحة وحرص على إرسال زهور باستمرار إليها، كان قد عرفها منذ 15 عامًا فى محطة القطار حيث كانت تعمل مدرسة بيانو وعاش معها فى أسوان حيث رزقا بنادية واضطرت زوجته ليلى إلى التوسل إلى المالك والدائنين لتأجيل ديونهم واضطرت إلى إعطاء دروس فى البيانو لعايدة ابنة علياء هانم فى السر واستطاعت تسديد الديون، ولكن كان لعايدة شقيق أشاع بين زملائه أنها عشيقته بل وبدأ يغازلها بكلمات الحب وعلمت أمه بما فعله ابنها فأعتذرت لليلى وأرسلت لها تورتة بمناسبة عيد زواجها، وسمع الدكتور شوقى بعض الكلام عن خروج زوجته فطلقها وادعى لابنته أنها ماتت. ثم يطلب أن تسامحه وأن تعود إلى حياتها السابقة من أجل ابنته لكن ليلى لا توافق بسهولة، خاصة وأن يسرى ساعدها فى وحدتها وعلمها مهنة ثم انسحب من حياتها. وافقت ليلى على العودة إلى منزلها وأصبحت أمام ابنتها زوجة الأب، اعترضت نادية على هذا الزواج بل إنها هربت من المنزل وذهبت إلى مقبرة أمها التى اعتادت زيارتها وأخذت تبكى. ولم يستطع أحد سوى يسرى أن يعيد إليها الابتسامة بحيله سحرية، فوعدها برسم صورة والدتها بمناسبة عيد ميلادها ولم يكن لدى نادية أية صورة لوالدتها، وكانت ليلى قد يئست تمامًا من ابنتها نادية لذا قررت ترك المنزل إلى الأبد. يعطى يسرى لنادية صورة والدتها التى تشبه زوجة أبيها، وسرعان ما فهمت الحقيقة.
إخراج:
حسن رضا (مخرج)
تأليف:
محروس الجارحى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1 سبتمبر 1963 ﻡ
طاقم العمل
مختار امين - فتحية شاهين - أحمد مظهر - بوسي - محمود المليجى - ناهد صبرى - مريم فخر الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق