الجمعة، 25 يناير 2013

المارد

أمر الباشا بهدم محصول الفلاحين فدهس الجرار خلال تقدمه أحد الفلاحين الذى مات، وتجمع الفلاحين عند بوابة قصر الباشا الذى اتصل بالبوليس الذى اكتفى بالمحافظة على النظام وأمر الباشا رجاله بجمع الفلاحين وحبسهم فى القصر وضربهم. اخترق عوض بن جابر قصر الباشا فقام الباشا بجلد أبو اليزيد لعدم استطاعته صد عوض فتوفى أبو اليزيد واتهم عوض حيث قضى 15 عامًا أشغالاً شاقة. بعد خروجه سمى نفسه علام وتقرب إلى رجل الباشا، سعى إلى خلق النزاع بين الفلاحين فأعجب به الباشا وأولاه ثقته، ظهرت عدت محاولات لقتل الباشا إذ حاول شوقى ونواره صديقة الباشا دون جدوى. وتعرفت خديجه أرملة جابر على ابنها عوض فطلب منها إخفاء حقيقته حتى ينتقم لأبيه، ظهر فى القرية شخص يدعى المارد مقنع يقوم بخطف رجال القرية ويحتفظ بضحاياه فى مغارة سرية، وفى الواقع كان المارد يأخذ من يريد الباشا قتلهم ويعدهم فى السر بالتعاون مع مجموعته الثورية إذ لم يكن المارد سوى علام. استغل علام ثقة الباشا فيه ونجح فى إحباط العديد من خططه ومشاريعه وأخذ من الباشا كميات من السماد التى سرقها من الفلاحين ووزعها عليهم، بل قام بسرقة عقود الأراضى التى قام الباشا بشرائها قصرًا من الفلاحين وجعل نواره تحرقهم، هجم أبو خليل على الفلاحين ولكن علام قتله واكتشف الباشا مجموعة الثوريين الذين خطفوا ابنته سعاد ليجبروه على إعادة ما أخذه من الفلاحين، وكان سعيدًا لأنه وجد علام ليساعده، إلا أن علام كشف عن القناع الأسود الموجود على عينيه ليكتشف أنه ليس أعور وأنه ابن جابر، انتهى الصراع بين الفلاحين ورجال الباشا الذى زامن ثورة يوليو 1952 بإعادة الحق للمظلومين.
إخراج:
سيد عيسى (مخرج)
مصطفى جمال الدين (مخرج مساعد)
تأليف:
كامل عبدالسلام (قصة وسيناريو وحوار)
عدلى المولد (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 23 مارس 1964 ﻡ
 طاقم العمل
فريد شوقي - شويكار - توفيق الدقن - إحسان شريف - فتحية شاهين - عدلى كاسب - حسين إسماعيل - لطفى عبدالحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق