الأربعاء، 16 يناير 2013

المصيدة

نقل حسين مدرس التاريخ إلى إحدى القرى بالصعيد، وعلم خلال ركوبه القطار أن هذه القرية وما حولها تتعرض دائمًا لهجمات عسران وعصابته، اندهش حسين الساذج بطبعه من خوف الناس من اللص وعدم مساعدة البوليس للقبض عليه. وخلال ركوبه الأتوبيس متجهًا إلى القرية سمع طلقات الرصاص يحاول حسين تشجيع الناس حيث كان يتكلم بحرية مع أحد القرويين والذى كان هو اللص عسران نفسه، رغم صعود رجلى بوليس إلى الأتوبيس وخوف الناس من عسران وتجاهل رجال البوليس له كأنهم لا يعرفونه، إلا أن حسين أخبرهم أن القروى المجاور له هو عسران فقاما بضربه واعتذرا لعسران لهذا القذف الموجه له. علم حسين أن عصابة عسران تنوى قتل العمدة، رغم حماقاته وأخطاره العديدة إلا أنه كان السبب فى إنقاذه وعلمت البلد بذلك كما علموا بأن عسران سينتقم منه. يرحب العمدة بحسين فى داره حيث تعرف على تهانى ابنة العمدة معتقدًا أنها الخادمة فى حين أن الخادمة صماء واعتقد أنها ابنة العمدة. كان ابن العمدة محفوظ طالب عند حسين ونصح مدير المدرسة بالزواج من فتاة من القرية لكى يستقر وأخبره أنه تحدث مع العمدة الذى وافق على زواج ابنته له، إلا أن حسين رفض على أساس أنها الفتاة الصماء وبذلك أصبح العمدة ورجاله أعداء له بالإضافة إلى عسران وعصابته. فى عضون ذلك تقتل عصابة عسران العمدة وتطلب تهانى من حسين الانتقام لموت والدها، لكنه نصحها أن تنتظر حتى يقبض عليه البوليس ويأخذ العدل مجراه، بينما كانت عصابة عسران تخطط للانتقام من حسين حيث استغلت قيامه برحلة مع 40 طالبًا للأثار الفرعونية، قاموا بمهاجمته حيث طلب من الطلاب التفرق بدأ فى الهجوم على أفراد العصابة كل فرد بمفرده. بينما قام التلاميذ بإلقاء الحجارة عليهم ليجبروهم على الخروج من مخبأهم، يعلم الأهالى بما حدث لأبنائهم فيذهبون مسلحين لنجدتهم ويصل البوليس، بينما كان حسين يصارع عسران إلا أن عسران أطلق طلقة أصابت حسين، فيطلق البوليس الرصاص على عسران الذى لقى حتفه وعاش الجميع فى سلام.
إخراج:
طلبة رضوان (مخرج)
أحمد شاهين (مخرج مساعد)
تأليف:
كامل عبدالسلام (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 11 فبراير 1963 ﻡ
 طاقم العمل
فريد شوقي - محمد حمدى - فوزى درويش - إبراهيم عمارة - امثال زكى - على رشدى - وداد حمدى - كوثر رمزى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق