حمدي صبي صغير، توفيت أمه التي كان يحبها حبًا شديدًا، يفكر فيها دائمًا، ثم يراها في حلم واضح كأنه الحقيقة، وتخبره بثلاث أمور: أنه سيتعرض لحادث تصادم في القطار عندما يبلغ الثالثة والعشرين من العمر، وأن أخته ستموت في يوم زفافها لضابط في الجيش، وأنه هو نفسه سيموت عندما يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً. يكبر الصبي ويدخل كلية الطب، يحدث له حادث القطار، فيؤمن بصحة ما رآة، ويتوقع باقى الحوادث. وعندما يعلم أن اخته ستُزف لضابط في الجيش يحاول منع الزواج، ولكنه لا يفلح في ذلك، وتنقلب السيارة باخته وتموت، يُصبح الفتى طبيباً ويحب زميلة له في الكلية، ويتعاهدان على الزواج، ولكنه يؤمن أنه سيموت في ليلة عيد ميلاده الخامس والعشرين، يستولى عليه اليأس ويبتعد عنها، دون أن يُفضي إليها بالسبب الحقيقي، وفي ليلة عيد ميلاده الخامس و العشرين يجلس في المستشفى مضطرباً وعيناه على الساعة، ثم لا يطيق انتظار الموت، فيترك رسالة وداع لحبيبته الطبيبة، ويذهب إلى المعمل لينهي حياته بيده، ولكن الرسالة تقع في يد الفتاة فتسرع إليه، وتحول بينه وبين ما يريد ، وتدفع به إلى حجرة العمليات لإجراء عملية جراحية خطيرة، ينهمك فيها حتى ينسى الساعة، وينقذ حياة
مريض، وعند منتصف الليل يحدث إنفجار رهيب في المعمل، في الوقت الذي كان فيه الفتى بحجرة العمليات، وهكذا يتم إنقاذ حياته، ويعود إلى خطيبته بعد أن عاد إليه الأمل في الحياة.
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف سالم (مخرج ) سعد عرفة (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عز الدين عيسى (مؤلف) محمد التابعي (اعداد وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: إيمان أحمد رمزي أمينة رزق عبدالوارث عسر نيللي مظلوم نادية الشناوي