الأربعاء، 30 أغسطس 2017

بنات اليوم

طبيب النساء سليمان لطفى(سراج منير)يعيش مع بناته الثلاث سلوى(ماجده)الفتاة الرصينة الراضية بحياتها والتى تهوى كتابة القصص وتقوم برعاية أختيها بعد موت امها،وليلى(آمال فريد)المتطلعه للتحرر والتمتع بمظاهر الحياة دون قيود مثل بثينه (كريمان)صديقتها المطلقة،وأخيرا الإبنة الصغرى الطفله نجوى(نوال).أوصلت سلوى اختها نجوى للمدرسة وذهبت لإحضارها ورآها الرسام فتحى(احمد رمزى)الذى يقطن امام المدرسة مع صديق طفولته المهندس المعمارى خالد(عبدالحليم حافظ) وأعجب بها وأراد مصادقتها فلم يفلح حتى معرفة اسمها. إلتقى خالد فى النادى بالدكتور سليمان الذى اشرف على ولاده اخته عليه هانم(فتحيه شاهين)وتعرف على ابنته سلوى وقضى وقتا معها فى النادى،وفى اليوم التالى حضر معها رحلة نيلية أقامها النادى،وطوال الرحلة يحكى لها عن صديقه فتحى،وتعرفت ليلى على خالد وشاغلته بينما انشغلت سلوى بسلوك خالد وأخلاقه وأحبته. اخبر خالد صديقه فتحى بكل المعلومات عن سلوى،وعرفه بها،ولكن سلوى كانت مشغولة طوال الوقت بخالد،الذى انجذب نحو ليلى وخطبها من والدها،ولكن فتحى لاحظ ان سلوى مشدودة نحوخالد من خلال تصرفاتها ونظراتها،فإكتفى بمصادقة بثينه ومجاراتها فى إستهتارها،وأقنعها بزيارته فى منزله ليرسم لها صورة زيتية،فذهبت إليه وكان الشيطان ثالثهما،واعترض خالد على إحضار بثينه فى شقتيهما،ولكن فتحى صارحه بأن سلوى تحبه هو،ونصحه بإغتنام الفرصة،وفضل ان يترك له الشقة حتى يحافظ على البقية الباقيه من صداقتهما وهرب مع بثينه. لاحظ خالد ان مصادقة ليلى لبثينه قد أثر على تفكيرها،وانها تستغل الحرية التى منحها لها والدها استغلال خاطئ،واكتشف انه كان طوال الوقت يحب سلوى فى صورة ليلى،فصارح سلوى بحبه،ولكنها رفضته من اجل اختها ليلى. صارح خالد ليلى بأنه لايريد ان يستكمل المشوار معها،فذهبت الى والدها وادعت ان خالد أراد ان يعتدى عليها وان تهرب معه كما فعل صديقه فتحى مع بثينه،فقام الدكتور سليمان بفسخ الخطبه،ولكن عليه هانم أفهمت الدكتور سليمان الحقيقة،وان أخلاق خالد منعته من الدفاع عن نفسه،واعترفت ليلى بخطئها،وقدمت اختها سلوى الى خالد عن طيب خاطر.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  ريمون نصور (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عيسى (قصة وسيناريو )  هنري بركات (قصة وسيناريو )
طاقم العمل: عبدالحليم حافظ  ماجدة  آمال فريد  أحمد رمزي  سراج منير  ثريا فخري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق