عرف مبسوط على الراقصة ديدى(هدى شمس الدين)ويتعرف سعيد على اختها المطربة ريرى(نزهة يونس)ويتورطان فى زيارة منزلية لوالدة البنتين(عزيزه حلمى) التى تعتبرهما خطيبين لإبنتيها وتطالبهما بالهدايا للبنتين،فى محاولة لإبتزازهم. تشتكى زينب ونفيسه احوال أزواجهن الى عم سيد المكوجى،فيرسل وراء الزوجين صبيه احمد(شكوكو الصغير)ويخبر الزوجتين بوجودهما فى كباريه الأندلس.تتنكر الزوجتان فى زى الرجال ويذهبن الى الكباريه ويتعرفن على الراقصة والمطربة على أنهما أغنى من مبسوط وسعيد،وتكون النتيجة ميل ديدى وريرى الى الصيد الجديد يهمل سعيد ومبسوط فى عملهما فيقوم المدير(ابراهيم حشمت)بفصلهم من المصنع ويواصلان علاقتهم بالمطربة والراقصة،حتى تنتهى نقودهم،وحينما هربا من سائق التاكسى لعدم دفع الأجرة،واختبئوا فى خرابة،فظنهم اللصوص المختبئين بالخرابه بأنهم بوليس،فهربوا وتركوا النقود المسروقة،فإستولى عليها مبسوط وسعيد،وأخذا فى إنفاق النقود يميناً وشمالا بعد ان رفضت الزوجتين المال الحرام،وحينما حددت ام الراقصة والمطربة ميعادا للزواج من ابنتيها،جمعت ام حسين(ليلى حمدى)زوجة عم سيد المكوجى،أهل الحارة وذهبوا لمكان الحفل لخطف سعيد ومبسوط،الذين أرادا شراء هدية من تاجر الآثار الفرعونية(أديب الطرابلسى)فعثروا على خاتمين أثريين،عندما لبساهما اختفوا عن الأنظار،وذهبوا للحفل واكتشفوا زيف العروستان واقبالهم على الصيد الجديد،الذى اكتشفوا انهم زوجتيهما زينب ونفيسة فتركوا الحفل بعد ان ساعدهم أهل الحارة،وعاد سعيد ومبسوط لزوجتيهما،واستردا رشدهم ورضوا بقليله.
ﺇﺧﺮاﺝ: بهاء الدين شرف (مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مصطفى حسن (قصة وسيناريو ) عبدالله أحمد عبدالله (ميكي ماوس) (حوار)
طاقم العمل: نزهة يونس محمود شكوكو فاروق علي عمر الحريري هدى شمس الدين وداد حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق