الأربعاء، 9 أغسطس 2017

السعد وعد

تخرج بهجت المواردى(اسماعيل ياسين)من المهندسخانه وافتتح صالة للرقص والغناء،وملحق بها كافيتريا،ومتزوج المطربة أحلام(نجاح سلام)ولكن تدهور به الحال،وفقدت الصالة زبائنها لعدم التجديد،وكثر بالكافيتريا زبائن الشكك،مما زاد من ديون بهجت،وحاصرته المشاكل من كل جانب،فبجانب مطاردة الديانه له،تركت له زوجته احلام المنزل بتحريض من مطرب الفرقة على(محمد سلمان) وخالتها الست هنا(زينات صدقى)،كما طارده مندوب البنك سمعان جبور (ابراهيم حشمت)فهرب منه بمساعدة الجرسون عزرا(نعيم مصطفى). تقابل بهجت مع زميل الدراسة السابق المهندس ابو العلا كشك(مختار عثمان)والذى يمتلك فرقة تسير بالزى الموحد امام الجنازات،وعلم منه مشكلته،واقترح عليه الهروب. شاهد ابو العلا،الممثل خالد الحمزاوى(محمد الديب)يتدرب على دوره الجديد،وهو حبيب هجرته حبيبته فقرر الانتحار غرقا فى النيل،فظن ابو العلا انها حالة حقيقية،فإستبدل محفظة بهجت بمحفظة حمزاوى،واعلن عن غرق بهجت،ولبست زوجته احلام الحداد. اكتشف بهجت ان مندوب البنك يلاحقه ليس بسبب دين،ولكن لأنه كسب الجائزة الاولى ٢٠ألف جنيه،فى سحب على سند يمتلكه،وهنا اسقط فى يد بهجت وابو العلا،فكيف يحصلان على السند لصرف قيمته،وبهجت فى نظر القانون قد توفى. كما ظهرت أطماع الآخرين فى ثروة بهجت،اذ جاء من البلد غانم ابو شادوف(عبد الغنى النجدى)إبن شلبايه اخت بهجت،والذى لم يرى خاله من قبل،جاء يبحث عن ثروة خاله،كما جاء المرابى كوهين(فريد عبد الله)ومعه كمبيالات على بهجت بعد ان ضاعف قيمتها مستغلا موته،وعرض أخذ السند مقابل مبلغ يعطيه للورثة،كما دخل عزرا الجرسون المنزل يفتش حجرة بهجت باحثا عن السند،وأسرعت الست هنا بالحضور ومعها احلام وعلى بحثا عن السند. ادعى ابو العلا وبهجت أنهما من اصحاب المرحوم بعد ان تنكرا،ودخلا البيت،وتمكن بهجت من ان يحصل على السند ،وكتب تنازلا عن ثروته لإبن شلبايه ابو شادوف ليصرف قيمة الجائزة،ويعطيه نصيبه،ولكنه ظن ان الحمزاوى الذى جاء يبحث عن أوراقه الشخصية،انه غانم ابوشادوف،فأعطاه السند،ونسى إعطاءه التنازل الذى عثر عليه ابو شادوف مصادفة،وطالب بحقه فى الميراث،فطمعت الست هنا فى تزويجه من احلام ليستفيدا من الميراث،بينما حاول حمزاوى التقرب من احلام وأعطاها السند،واستدعت الست هنا الدجال زه زه(محمود لطفى) لتحضير روح بهجت لسؤاله عن زواج احلام من ابو شادوف. استغل بهجت الموقف وحضر فى الظلام ومعه ابو العلا متنكرا فى زى ملك العذاب،وهددوا الجميع واستعاد بهجت التنازل من ابو شادوف،وعاقبه بزواجه من الست هنا والعودة للبلد،كما أخذ الكمبيالات من كوهين ومزقها،واستعاد السند من احلام التى اكتشف انها مازالت تحبه،فظهر على حقيقته ومزق السند،وقال ان كل المصائب جاءت من وراءه،وان السعد وعد،وماحدش واخد منها حاجة.
ﺇﺧﺮاﺝ: إسماعيل عبدالمجيد (مراقب السيناريو)  فكرى رمزى (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد عبدالجواد (سيناريو)  بديع خيري (قصة وحوار)
طاقم العمل: إسماعيل يس  نجاح سلام  محمد سلمان مختار عثمان  توفيق الدقن  إبراهيم حشمت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق