عادل شاب ثرى يعتقد أن الحب كلمة لا معنى لها ، فيصرف شبابه لاهيًا بين حلبات السباق وملاهى الرقص ، وأحضان الغانيات ، يقع أثناء تواجده على شاطئ مرسى مطروح بالمدرسة الحسناء ليلى ، يقع فى هواها فيطاردها لى كل مكان ، تبادله الحب ، يطلب من والدها أن يتزوجها ، يوافق الوالد موظف التلغراف بعد تردد للفارق المادى بينهما ، يعود بها عادل إلى القاهرة ، تفاجأ عمته وزوجها بزواجه المفاجئ ، وهى التى خططت لتزوجه ابنتها منى حتى يمكن لها وبثروته تسديد ديونهم وينتشلهم من الأفلاس المؤكد ، من جهة آخرى تطارده عشيقته سهير بعد هذا الزواج المفاجئ والذى كان أملها أن يتزوجها ، تبدأ العمة فى تدبير الخطط لإفشال هذا الزواج إلا أن خططها تحبط ، ولم يكن أمامها سوى خطة واحدة ان تثبت خيانة ليلى ، وتنجح فى ذلك ، ويصدق الزوج هذه الخطة ، يطردها من منزلها لتعود إلى والدها فى مرسى مطروح ، يعلم صديقه بذلك فلا يصدق خيانة الزوجة ، وأخيرا يعلم أن وراء هذا عمة الشاب وانها تطمع فى ثروته وترى الأمل أن يتزوج ابنتها ، يرى ان يصحح خطأه فيسافر إلى مرسى مطروح ويعيد زوجته مرة أخرى للقاهرة ، بعد ان اهتدى للحقيقة .
إخراج:
هنرى بركات (مخرج)
يوسف معلوف (مخرج مساعد)
تأليف:
هنرى بركات (قصة وسيناريو وحوار)
على الزرقانى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 20 فبراير 1950 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق