الأحد، 27 مايو 2012

نشيد الأمل


إسماعيل رجل خشن الطباع ضل فى طريق الغواية وطلق زوجته البائسة "آمال" وبين يديها طفلتها الصغيرة "سلوى" تعانى الزوجة شقاء الحياة.. يسوق إليها القدر الدكتور "عاصم" الذى كان يعالج طفلتها فيشفق عليها... ويواسيها ويكتشف الطبيب أن "لآمال" صوتًا ساحرًا فيدبر لها عملاً شريفًا مستغلاً صوتها العذب، وما لبثت أن سارت فى طريق الشهرة والمجد وهنا أخذت عوامل الإشفاق عليها من ناحية الدكتور "عاصم" تتحول إلى حب. وفى هذه الأثناء لا يرحمها "إسماعيل" مطلقها فإذا به ينتزع طفلتها من بين أحضانها بحكم شرعى. وذات يوم أثناء قيامها بدور فى فيلم سينمائى مفروض ان ينتهى الدور بأن يطلق بطل الفيلم النار عليها إذا بإسماعيل يتسلل إليها ويطلب منها مالاً يستعين به على الهرب، لأن البوليس يطارده وعندما يشتد الخلاف بينهما يطلق النار عليها فيعتقد مخرج الفيلم أن البطل هو الذى أطلق عليها الرصاص، ويتوجه إلى آمال وهى ساقطة على الأرض ليهنئها فإذا به يجدها مضرجة بالدماء.. تنجو آمال ويتم القبض على زوجها الشرير.
إخراج:
أحمد بدرخان (مخرج) 
مسيوسترانج (مخرج مساعد)
تأليف:
أحمد رامى (قصة وسيناريو وحوار) 
ادمون تويما (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 11 يناير 1937 ﻡ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق