الأحد، 27 مايو 2012

ليلى بنت مدارس

يفشل المحامى "يوسف" فى علاقة حب بعد أن تأكد من خيانة حبيبته فينكفئ على كتبه ومؤلفاته فى قصره الملئ بالخدمو والذى يعيش فيه مع شقيقه شفيق، تحضر ابنة عمهما ليلى من الإسكندرية بعد أن انتهت دراستها هناك لتقيم معهما فهى يتيمة، ويوسف من تولى تعليمها تحت إشراف محام صديق فى الإسكندرية. تأتى ليلى لتزيح ستار الكآبة عن القصر وتثير جوا من المرح والبهجة لتجعل ابن عمها يوسف إنساناً جيدداً شابا وسيما بعد أن حلق شاربه وتنازل عن نظارته ثم يقيم حفلاً لتقديمه مرة اخرى للمجتمع فيتعرف على فتاة فاسدة يحبها يوسف ويتزوجها. تطوى ليلى قلبها على مشاعرها فقد أحبت يوسف الذى صنعته، وبعد أن يعود العروسان من شهر العسل فى الخارج تكتشف ليلى خيانة زوجة يوسف عن طريق خطاب مرسل إليها من حسنى، عشيقها قبل الزواج، فتحاول نصيحتها، لكن الخطاب يقع فى يد يوسف. قبل اتهام زوجته ينبهه شقيقه شفيق إن الخطاب لا يحمل اسم ميمى - زوجته - وعند البحث عن صاحبة الخطاب يحدث التباس حيث ذهبت ليلى لتحذير ميمى وحسنى خوفاً على يوسف من صدمة ثانية، لكنه لا يرى سوى ليلى فيعرف أن الخطاب موجه لها فيطردها من المنزل لتعود إلى الإسكندرية، لكن زوجته لا تكتفى وتعود لتلتقى بحسنى فيرسل شفيق خطاباً غير موقع يدفع يوسف لكشف الخيانة، وحين المواجهة تتراجع ميمى رعباً فتسقط من الشرفة وقبل أن تقضى نحبها تعترف ليوسف ببراءة ليلى، فيصدم يوسف ويفقد ذاكرته ويستعين الشقيق والطبيب بليلى لتعيد إليه ذاكرته بعد شهر من مرضه فتفتعل موقفاً كان قد حدث بينهما قديماً. مشهد المانتوفلى الشهير. فيستعيد يوسف ذاكرته ويتزوج ليلى.
إخراج:
توجو مزراحى (مخرج) 
إبراهيم حلمى (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف وهبى (قصة وسيناريو وحوار) 
توجو مزراحى (سيناريو)
تاريخ الإصدار: 16 أكتوبر 1941 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق