طريق الدموع

أشرف حمدى يعمل كممثل للأدوار الثانوية والتكميلية ويحيا حياة وديعة، لكنه يترك صديقه الوحيد سعيد وحبيبته وزميلته فايزة فى اليوم الذى وقع فيه على عقد القيام بدور رئيسى أمام نجمة الغناء الكبيرة سامية فؤاد، إنه كان يرغب فى الوصول إلى الثراء فى أسرع وقت ومهما كلفه ذلك من تضحية. وكان يعتبر معرفته بسامية الخطوة الأولى نحو الوصول إلى هدفه فتزوجها. وتتزوج فايزة من المغنى العجوز عبدالعزيز، لم يكن أشرف سعيدًا فى حياته، فقد كان مريضًا بالكلى ومضطرًا إلى حرمان نفسه من متعة الأكل التى تمناها فى فقره. لقد طلق سامية بعد مدة وجيزة وازدادات الامه ولم يجد حوله أصدقاء أو أقارب للعناية به رغم الثراء الفاحش الذى وصل إليه، عملت فايزة بحال حبيبها الأول وطلبت الطلاق من زوجها لتبقى بجنبه، ثم تزوجته وذهبت معه إلى السويد لإجراء عملية صعبة له، لكنه لم يعد إلا جثة هامدة.
والفيلم يعرض قصة حياة الفنان الراحل انور وجدي و معاناته منذ ان بدأ حياته كممثل مجموعات (كومبارس) في فرقة يوسف وهبي حتي اعتلي احدي قمم المجد في السينما المصرية ثم وفاته شاباً مثأثراً بسرطان المعدة وقد مثل شخصية انور وجدي و انتج الفيلم الفنان كمال الشناوي ايماناً بدوره الرائد في السينما و ترحماً عليه أولاً ثم اعتذاراً له ثانياً عن انتقاده له بإحدي احاديثه للصحافة في حياته حين قال أنه لم يعد صالحاً لدور الشاب لزيادة وزنه مما جعل وجدي يعاتبه في مقابلة معه قائلاً له (انت ماجربتش الجوع مثلي , أنا كنت أقسم سندوتش الفول علي وجبتين , و الآن أنا مريض بمعدتي لذلك اصبح لي كرش) مما أبكي الفنان كمال الشناوي و إعتذر لوجدي , و بعدها استعان وجدي بالشناوي في دور رئيسي في فيلمه (أمير الإنتقام) , والطريف في فيلم طريق الدموع أن الشناوي استعان بالفنانة (ليلي فوزي) لتؤدي دورها الحقيقي كزوجة أخيرة لأنور وجدي . و قامت صباح بتأدية دور ليلي مراد كزوجة أيضاً , كما قام (عبد المنعم ابراهيم) بتأدية دور الفنان (سعيد ابو بكر) صديق وجدي الحميم منذ الصعلكة و إلي أن توفي .
إخراج:
حلمى حليم (مخرج)
صبحى عبدالعزيز (مخرج مساعد)
تأليف:
كمال الشناوى (قصة وسيناريو وحوار)
السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 26 نوفمبر 1961 ﻡ