السبت، 8 ديسمبر 2012

عثمان وعلى

يقع "عثمان عبدالباسط" العامل فى التليفون فى حب الخادمة " ياسمينه " وحين يراه صاحب العمل يطارحها الغرام يطرده من عمله ويدافع عنه زميله " بندق " فيطرد هو الآخر من العمل، ويلعن " عثمان بندق " الحب وسنينه " ويبدءان فى البحث عن عمل حتى يجدا فرصة عمل فى شركة " على بك" فيتقدمان للحصول على هذا العمل ويلاحظ " عثمان " أنه منذ دخوله إلى الشركة والجميع يعامله باحترام زائد بل وينحنى أمامه الموظفون يكتشف " بندق " أن الشبه بين " عثمان عبدالباسط " و"على بك" كبيرًا حتى لا يكاد أحد أن يفرقهما. يتعامل الموظفون مع "عثمان وبندق" فى هذه اللعبة المسلية بالنسبة لهما فى إطار كوميدى ضاحك. ويحدث أن تتعرض خزانة الشركة للسرقة ويشك الجميع فى عثمان حيث أن تصرفاته غير طبيعية منذ عودته. وهم يعاملونه على أنه على بك بالطبع. يتمكن عثمان وبندق من الهرب ويبحثان عن السارق. بعد مواقف هزلية تنتمى إلى شخصية عثمان عبدالباسط يستطيع أن يقبض على السارق فى نفس لحظة وصول على بك الحقيقى إلى الشركة، يفاجأ الجميع باثنين على بك. هنا تتجلى الأمور أمام الجميع ويقدر على بك خدمة عثمان فى القبض على سارق خزانة الشركة، ويمنحه عملاً فيها هو وبندق الذى يقرر الكف عن عشق الخادمات.
إخراج:
توجو مزراحى (مخرج)
تأليف:
توجو مزراحى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 3 نوفمبر 1938 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق