تتكون عصابة للنصب والاحتيال من حسن الساعاتى وصراف ومنولوجست وجرسون وراقصة ويتفقون على ممارسة نشاطهم الإجرامى بأحد الفنادق الكبيرة بمدينة الأقصر وينتقلون إلى هناك ليبدأوا فى رسم مخططهم، إلا أن أحد النزلاء "الدكتور عبدالشافى" يكتشف هويتهم، يقرر أن يلقنهم درسًا قاسيًا فيدبر لخطف الراقصة ويضع لهم الأسباب ليعتقدوا أنها ماتت قتيلة فيتملكهم الرعب ويقطعون رحلتهم هربا من القاتل بل ويعتقدون أنه بدأ بها ثم سيأتى دورهم بعدها، يبدأ النزيل الطيب فى الخطوة التالية بأن يظهرها لم من حين لآخر على هيئة شبح مما يوقعهم فى شبكة من الخوف والهلع بل وينفذون ما تأمر به فى هيئتها تلك الأوامر التى أعدها النزيل الطيب، ثم يظل الرجل يعرضهم لصنوف الرعب والفزع حتى يحشرهم فى مكان موحش مخيف ويوهمهم بأنهم فى الآخرة ويحاسبون فعلاً. يمر الوقت عصيب عليهم ولا يخلو بالطبع من الطابع الهزلى حتى يعلنون جميعًا توبتهم فى الآخرة المصطنعة، ويقررون عدم العودة للنصب والاحتيال إن كانت لهم فرصة أخرى لعودتهم للدنيا، وأخيرًا يكشف الدكتور لهم الأمر برمته بعد أن لقنهم درسًا فى الشرف والإخلاص والقناعة. تظهر الراقصة مرة أخرى. ونعرف مدى حب الراقصة للرجل وتوبتها على يديه منذ خطفها ليتزوجا فى النهاية بين أربعة أصدقاء شرفاء.
إخراج:
عز الدين ذو الفقار (مخرج)
حسن نعمة الله (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
عز الدين ذو الفقار (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 5 سبتمبر 1949 ﻡ
إخراج:
عز الدين ذو الفقار (مخرج)
حسن نعمة الله (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
عز الدين ذو الفقار (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 5 سبتمبر 1949 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق