يعيش الصياد حياة الفقر والشقاء، غير أنه كان دائم التمرد على هذه الحياة، يحدث أن يحلم ذات يوم أن عروس البحر قد وقعت فى شبكته وتبكى لما آل إليه حالها فكانت دموعها تحيل المعادن إلى ذهب، يفرح الصياد كثيرًا وبدأ يحول أى معدن عنده إلى ذهب، وعندما تهدأ عروس البحر يعمل هو على بكائها ويذكرها بمصيرها لديه وأنه سيؤذيها ويعذبها فتبكى ليزيد هو ثراءه. إلا أن الثراء الذى حققه الصياد كان مصدرًا لتعاسته، بل يحدث أن يكون الثراء سببًا فى دخوله السجن، فى سجنه يتذكر كيف كان يعيش فى سلام مع فقره بل وكيف كان سعيدًا فيتمنى أن يعود فقيرًا سعيدًا، وهنا يفيق من حلمه ويصحو من نومه ليجد نفسه كما كان، يكتشف أن عروس البحر كانت حلمًا فيرضى بفقره وحياته كما هى.
إخراج:
عباس كامل (مخرج)
تأليف:
عباس كامل (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 27 سبتمبر 1947 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق