الخميس، 22 نوفمبر 2012

العيش والملح

لجأت بثينة إلى حارة العيش والملح بعد وفاة أبيها، فكفلها الحاج بهنسى، وكان صابر يعيش فى نفس الحارة، وحصل على دبلوم التجارة، فساعده أهل الحارة وفتحوا له مكتبًا. يذهب أثنان من أهل الحارة ومعهم بثينة متنكرة للعمل لدى بهجت بك فى إقامة حفل استقبال، تدعى بثينة انها مغنية وراقصة. فجأة تتغير بثينة وتعرض عن حبه وتسلك طريقًا شائكًا لا يتفق مع طبائع حارة العيش والملح، يبدأ صابر فى الهجوم عليها منتقدًا تصرفاتها ولكن يتضح أنها تتعرض لظروف خاصة بأسرتها، وهنا يتضامن أهل الحارة، معًا فى سبيل التغلب على مصاعب الحياة التى تتعرض لها بثينة ولكنهم لا يستطيعون معها سبيلاً، فتهرب الفتاة من الحارة كى تعمل فى ملهى ليلى، يتعرض صابر لضغوط فى عمله بشركة الرجل الثرى الذى يثق به ثقة عمياء. يحاول البعض الإيقاع بينه وبين صاحب الشركة، يتضامن أهل الحارة ثانية لإثبات نزاهة صابر، وتعود بثينة لتقف إلى جواره، تتحسن الأمور مرة أخرى ويعود الشاب إلى عمله نظيفًا كما كان، تتحسن الأمور الحالة بعائلة بثينة ويتزوجان فى النهاية وسط أهل حارة العيش والملح.
إخراج:
حسين فوزى (مخرج)
حسن توفيق (مخرج مساعد)
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
حسين فوزى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 17 يناير 1949 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق