الجمعة، 9 نوفمبر 2012

قبّلنى يا أبى

يغضب أرناؤوط باشا حين اكتشف ان ابنه فتحى تزوج فى الخفاء من راقصة وأنجب منها طفلين، وراح يهدده بالحرمان من الميراث، إن لم ينفصل منهم، فلم يجد سوى ان يرسل زوجته وأولاده إلى لبنان حتى تستقر الأمور. تقوم الحرب وتنقطع الأخبار، ويكبر الطفلان، ويعيش الشاب فى معاناة قاسية من بعد زوجته وأولاده، ويحيا الأولاد فى حرمان من الأب لا يشبعه شىء سوى قرب الأب وحنانه وقبلاته، يسافر الشاب إلى الشام ويغيب لفترة ثم يعود حين يصله نبأ وفاة والده، يبدأ الشاب فى رحلة البحث عن زوجته وأولاده حيث تقترب منه فتاة قريبة له رغبت فى الزواج منه فكانت تعرقله وتثبط عزيمته فى البحث عن أولاده وزوجته حتى أصابه اليأس من إيجادهم وينتوى الزواج من هذه الفتاة نادية، إلا أن القدر أراد ان يجمع شمل الاسرة المشتتة فتعود الزوجة والأولاد فى يوم زفاف الأب ليغيرون مجرى حياته، يطرد هذه الفتاة الطامعة فى أمواله ويحيا مع زوجته وأولاده بعد أن التئم شملهم ليصيح أحد أولاده "قبلنى يا أبى".
إخراج:
كامل مدكور (مخرج مساعد)
عاطف سالم (مخرج مساعد)
تاريخ الإصدار: 8 سبتمبر 1947 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق