الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

ضربة القدر

تتورط (ليلى) فى علاقة غير شرعية مع عشيقها (يحيى شاهين) وتكون ثمرة هذه العلاقة طفلاً أسمته (توتو) ويمرض توتو وتلجأ ليلى إلى والده الذى يتخلى عنها ولا ينفذ وعده لها بالزواج بعد أن غدر بها وهى تلميذة فى المدرسة فانتزعها من أسرتها ومن مدرستها. يسكنها شقة صغيرة ويستعد لهجرها والسفر إلى الخارج فى بعثة دراسية، تتشبث ليلى به لكنه يهرب ويموت الطفل لتجد نفسها وحيدة. حين تحمل طفلها وتلقى به فى النيل تطادرها الشرطة فتهرب منهم إلى قصر (يوسف وهبى) الذى يعيش وحيدًا بعد أن طلق زوجته لأنها مصابة بداء القمار إلى الحد الذى باعت فيه خاتم الزوجية. وفجأة تسمع ليلى بكاء طفل فتعرف أن الرجل له طفلة رضيعة فتخلص فى تربيتها حتى يحبها ويتزوجها. وحين تكبر الطفلة ترغب ليلى فى حرمان أمها منها كما حرمها القدر من ابنها فتتصل بها خلسة لتلتقى الأم (زوزو ماضى) بابنتها. ثم يعود (العاشق القديم) من الخارج وتكتشف أنه الأخ الأصغر لزوجها الذى طالما حكى لها عنه وعن حبه لها وعن دراسته فى الخارج. وهنا يستأنف الأخ نذالته ويهدد ليلى بالبوح لزوجها ما كتمته عنه من علاقة غير شرعية به. ويتمادى فى نذالته حتى أنه يسرق أوراقًا هامة من أخيه ويبيعها لخصمه فى العمل، يثور يوسف لهذا ويصر على معرفة السارق وتبعًا للأحداث تقوم ليلى بالاعتراف بأنها السارقة حتى لا يعرف يوسف الحقيقة عن أخيه وتهجر القصر وتسير فى الشوارع كما بدأت. وفجأة تظهر الزوجة السابقة ليوسف والتى لا تصدق أن ليلى سارقة لأنها تعرف مدى نبلها وكرم أخلاقها بما فعلته معها ومع ابنتها، تتذكر صورة قديمة كان الأخ يفخر بها ، صورة له مع فتاة صغيرة وتبحث عن الصورة فى حجرة الأخ فتعثر عليها ويعرف الزوج الحقيقة كاملة فيخرج هو زوجته وابنته للبحث عن ليلى.
إخراج:
يوسف وهبي (مخرج)
كمال بركات (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 13 يناير 1947 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق