الأربعاء، 8 مارس 2017

3 نساء

يتناول العمل ثلاث قصص، القصة الأولى هناء(ميرفت أمين)تعيش مع أمها (عليه عبد المنعم) وأخيها الصغير عادل (عاطف مكرم) وقد تم تعيينها أخيراً مضيفة جوية على خط القاهرة بيروت، يشاهدها الراكب الدائم على الخط الأستاذ عبد الحميد زهدي (عبد المنعم إبراهيم) مفتش شركات البلاستيك في الدول العربية ويعجب بها ويعرض عليها الزواج، وتطلب منه مهلة للتفكير، وفي القاهرة يلاحقها المهندس المعماري عادل فهمي(صلاح ذو الفقار) عارضاً عليها حبه، وتعجب به وتتجاوب معه، وتنشأ قصة حب بينهما، وفي بيروت تلتقي بموظف المطار سامي (سمير شمص) ومن خلال التردد المستمر على مطار بيروت والخروج مع سامي للتنزه في المدينة تنشأ بينهما قصة حب، وتقع هناء في حيرة فهي تحب عادل في القاهرة وتحب سامي في بيروت وفي داخل الطائرة يشاغلها عبدالحميد زهدي، تفاجأ هناء بحضور عادل لمنزلها لخطبتها وفي نفس الوقت يصل سامي من بيروت يود خطبتها، وتحتار هناء بين الإثنين الذين تحبهما بالفعل، ولكن عليها أن تختار بين أحدهما وتسافر ولكنها لم تحسم أمرها حتى زهدي لا تستطيع أن تعطيه كلمة بالرفض أو القبول، توحيدة بنت نبوية (هدى سلطان) كانت متزوجة من معلم جزار ومات وترك لها طفلة وتركة كبيرة، وشقيق زوجها (محمد رضا) يريد أن يتزوجها من أجل ما تركه لها زوجها، تتردد توحيدة على المجلس الحزبي من أجل التركة وتشاهد الموظف يوسف عبد البديع(شكري سرحان) وتعجب به وتقرر أن تتزوجه، فتلجأ للشيخ النصاب درويش (توفيق الدقن) وصبيه (الضيف أحمد) ليكتب لها الأحجبة والأعمال ليخضع لها يوسف، ويطلب منها درويش فانلة بعرقه وخصلة من شعره، وعندما علمت أنه في غجازة مرضية ذهبت إلى منزله لزيارته ووضع الاعمال له في منزله، وتعمدت أن تسقط حافظة نقودها في منزله حتى يحضرها لها في منزلها كى تتمكن من الحصول على خصلة من شعره، ولما فشلت صنع لها درويش عملا وطلب منها أن تضعه له في طعامه، فلما فشلت، أحضر صبي درويش ديك رومي ووضع به العمل وذهب به إلى منزل يوسف وإدعى أن يوسف قد كسب ديكا روميا من ليلة القدر التي تقيمها صحيفة أخبار اليوم، وأكل يوسف وأولاده الديك ولم ينجح العمل فأقام لها درويش زار في منزلها وكانت المفاجأة إذ طلب يوسف منها أن يزورها في بيتها فظنت أنه قد جاء ليبثها حبه وعاشت في الحلم وهى بين احضان يوسف، ولكن تحطمت أحلامها عندما جاء يوسف وعلمت أنه متزوج وطلب منها سلفة ليعالج زوجته المريضة (علية عبد المنعم)وعندما ذهبت إلى درويش وجدت البوليس قد قبض عليه وعلى صبيه، شمس (صباح) مطربة لبنانية تعمل في أحد ملاهي بيروت الليلية وتقوم بمجالسة الزبائن والحصول على نسبة من المشروبات التي يطلبونها لها أثناء مجالستها لهم، تقابل شمس على الشاطئ الشاب المصري فتحي (أحمد رمزي) ويتبادلان الإعجاب الذي ينمو للحب مع تكرار المقابلات، وعندما نما الحب في قلب فتحي تذكر مجالستها للزبائن فلم يستطع الإستمرار أو الإحتفاظ بحبها، فطلب منها أن يزورها في الملهى، ولكنها رفضت، فدفعته غريزة حب الإستطلاع والفضول للذهاب للملهى ومجالستها كأي زبون، وبالفعل تعتبره زبون وتجالسه كأى زبون لاقيمة له في حياتها، وينتهي فتحي من جلسته وينفصلان.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  صلاح أبو سيف (مخرج )  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إحسان عبدالقدوس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: صلاح ذو الفقار  ميرفت أمين  سمير شمص  هدى سلطان  شكري سرحان  أحمد رمزي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق