الأربعاء، 22 مارس 2017

إعترافات إمرأة

عانت الطفلة ناديه(نيفين نور الدين)من قسوة ابيها(محمود المليجى)وخلافه مع امها الحنونة (عليه عبد المنعم) واعتداءه الدائم عليها، وطرده لها من المنزل، ثم شاهدته مع إمرأة أخرى يمارس معها الجنس بالمنزل، وأطفأت المرأة النور عندما اكتشفت تلصص ناديه، وتعرفت ناديه (ناديه لطفى) فى فترة مراهقتها على الرسام عصام (حسن عبد السلام)، وتبادلا الحب، وأثناء تواجدهما بالأتيليه الخاص بعصام، حاول اغتصابها، وانقطع التيار الكهربائى وفزعت ناديه من الظلام وتركت عصام وهربت، وارتبط الجنس الذى كرهته ناديه وخافت منه بالظلام، وأكملت دراستها لتتخرج من كلية الحقوق وتتدرب فى مكتب الاستاذ فريد (عبد الرحيم الزرقانى) وإلتقت فى أثناء ذلك برجل الاعمال حسين (كمال الشناوى) وقبلت الزواج منه، وطلب منها ترك العمل بالمحاماة ووافقت، غير انها كانت تعانى من اقتراب ليلة الدخلة، وصدق توقعها، فلم تتحمل اقتراب زوجها منها وإظلامه لحجرة النوم، طلبت من زوجها العودة لممارسة المحاماة، فوافق مرغما، ورغم ارتفاع معنوياتها بنجاحها فى اول القضايا، إلا انها فشلت فى حياتها الزوجية، مما دفع حسين للإنفصال عنها، واستقبلت ناديه الامر وكأن حمل ثقيل زال عن كاهلها، وانضم لمكتب الاستاذ فريد الوافد الجديد احمد (صلاح ذو الفقار) والذى سافرت معه الى أسوان لحضور تحقيقات النيابة مع احد عملاء المكتب متهم بالقتل، غير ان احمد بعد إصابته بالبرد والتهاب اللوز، عانى من ارتفاع درجة الحرارة وأصيب بحمى، وقامت ناديه بالسهر الى جواره فى الفندق تمرضه، وحضرت فى الصباح التحقيق وحدها واستطاعت ان تحرز نجاحا، وحدث تقارب بين ناديه واحمد، والذى فتح لها قلبه، وطلب منها ان تفتح له قلبها، ففتحته له ولكن بتحفظ شديد، وقضت ناديه وقتا ممتعا بأسوان مع احمد، الذى عرض عليها حبه والارتباط بها، لكنها اعتذرت، فقد كانت ماتزال تعانى من عقدتها القديمة، وبذل احمد جهدا معها لإقناعها بالحب، ولكنها لم تتجاوب معه، وتصادف التقاءها بحبيبها السابق عصام فهربت منه، وطاردها ليفسر لها عدم تدخله فى قطع الكهرباء عن الاتيليه، وانه بحبها بشدة، ولكنها لم تصدقه وتركته وعادت للقاهرة وحدها على ان تبحث عن لقاء مع طبيب نفسى يتولى علاجها.
ﺇﺧﺮاﺝ: سعد عرفه (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سعاد زهير (مؤلف)  سعيد مرزوق (سيناريو)  
طاقم العمل: نادية لطفي  كمال الشناوي  صلاح ذو الفقار  ليلى طاهر  محمود المليجي  علية عبدالمنعم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق