مارجو(برج فازليان)مجرم دولى خطير مطلوب بمعظم دول العالم ويطارده الضابط المصرى منير(فريد شوقى)من بلد لبلد،حتى علم انه سافر لمصر فسافر وراءه،وفى الطائرة وصلته رسالة تحذره من مؤامرة تستهدفه اكتشفها البوليس الثرى الذى رصد وصول ماركو مع مساعدته مارجو (سعيده جلال)وتمكن الضابط عصام(اشرف عبد الغفور)من تأمين وصول منير،ولكن مارجو ومساعديها من النساء تمكنوا من خطف منير وصلاح معا فى سيارة تحت تهديد السلاح،ولكن صلاح اطلق بودرة من خاتمه أصابت الخاطفين بالعطس،وهرب الضابتان،وإختبئا بمستشفى للتمويه حيث قابلهم رئيس المباحث(كمال الزينى)واخبرهما ان ماركو كان بمصر منذ ١٥ عاما يعمل مع عالم أثار فرنسى،الذى قتله وهرب. تمكنت مارجو وأعضاء عصابتها من النساء من التنكر فى زى ممرضات وقاموا بتخدير الضابطين وخطفهم للمرة الثانية،ليلتقوا بماركو الذى يدور صراع بينه وبين منير من مدة طويلة،وكان هدف ماركو تعطيل منير حتى ينجز المهمة التى جاء من أجلها. تمكن الضابطان من الهرب مرة أخرى بعد ان علما ان لماركو مساعدة مصرية تدعى سعاد(شمس البارودى)كانت مهمتها تعطيل منير حتى لايقتفى أثرماركو،لكن منير استثار فيها مصريتها وعلم ان ماركو يريد الكنز الأثرى الذى اكتشفه العالم الفرنسى ومع ماركو نصف الخريطة ومع تاجر الآثار هشام ابو شامه النصف الآخر،ويبحث ماركو عن هشام. استطاعت سعاد ان تمهد الطريق لمنير لتصوير النصف الموجود مع ماركو،واصبح الصراع الآن بين ماركو ومنير،من يصل لهشام اولا،وعلموا ان هشام قد مات ولكنه ترك نصف الخريطة مدقوقا بالوشم على ظهر إبنه حمدان(على مصطفى)الذى توصل إليه منير واكتملت معه الخريطة،ولكنها فى احد المعابد الجنائزية المنتشرة حول الأهرامات وفى الأقصر واسوان،ولا يدرى منير بأيهما،فراقب ماركو الذى توصل لحمدان ونقل الخريطة من على ظهره وقتله،وترك ورقه تفيد ان المكان هو الهرم الأكبر،حيث ذهب البوليس الى هناك،ولكن منير ذهب الى هرم سقاره لأنه يعرف مكر ماركو،وبالفعل وجده هناك وقد عثر على الكنز،وقتل رفاقه جميعا واستعد للهرب فقبض عليه منير.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد سلمان (مخرج ) أحمد ثروت (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أحمد ثروت (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شمس البارودي فريد شوقي أشرف عبدالغفور سهير زكي فرج العربى نجاح سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق