الاثنين، 13 مارس 2017

أنا ومراتي والجو

عادل(كمال الشناوى)طبيب بيطرى متزوج متزوج من عواطف(شويكار)أبوها عبد العاطى (امين الهنيدى)رجل فلاتى وشقيقها شوكت(عادل امام)شاب طائش وأمها تفيده هانم(ميمى شكيب)صاحبة مزرعة تسمين عجول تشرف على إدارتها. يعانى عادل من تسلط زوجته عليه فهى تغمره بحبها وتسلبه إرادة بحبها الزائد عن الحد حتى انها هى التى تحدد له ميعاد استيقاظه صباحاً وتقوم بمساعدة فى الاستحمام وحلاقة ذقنه وتختار له ملابسه والكرافتة ولون الحذاء الذى يرتديه حتى هدية عيد زواجهم تشترى له الهدية التى سيهديها إليها وفى العمل تلاحقه بالتليفونات للاطمئنان عليه كل ساعه تقريباً. حاولت امها تفيده هانم ان تقدم لها النصيحة حتى لايصاب زوجها بالملل منها ولكنها لم تقبل النصيحة وقالت: جوزى وأنا حره فيه. وفى حفل عيد زواجهما كان الجميع يفعل ما يريد عبد العاطى أبوها يضع الخمر فى براد الشاى ويشرب براحته وشوكت شقيقها يغازل سكر(زيزى بكير)الشغالة ويضع ماء الطرشي لوالده فى البراد ويسرق الخمر ليشربه مع اصحابه(احمد ابو عبيه وحسن حسين) ام عادل فكان محاط من كل جانب بزوجته عواطف التى عرفته بصديقتها الأرملة الشابه سلوى(سهير البابلى)والتى حاول شوكت وعبد العاطى مغازلتها وفشلا. وفى اليوم التالى تقابل عادل مع سلوى مصادفة وذهبا معا الى الفيوم وقضيا يوما ممتعا فعل فيه عادل كل ماكان يود ان يفعله بإرادته وعاد الى المنزل شخصا آخر وتجاهل زوجته التى كانت مشغوله عليه آملا ان تغير سلوكها معه دون جدوى. تعددت لقاءات عادل وسلوى ولما يأس عادل من زوجته عرض على سلوى الزواج وشاهدهم شوكت وهم بالسيارة فأخبره عادل بأنهم ذاهبون الى الفيوم للزواج فأسرع عادل لإبلاغ عواطف ووالديه بخبر الزواج فأسرع الجميع بالذهاب الى الفيوم فى محاوله لمنع الزواج وتنكرت عواطف فى زى المأذون وبذل عبد العاطى وتفيده جهدأ كبيراً لإثناء عادل عن عزمه وشعرت سلوى ان عادل لا يصلح إلا ان يكون صديقاً لا زوجا كما شعر عادل انه يحب عواطف ولما لاحظ انها بدأت تغير من سلوكها معه وادركت انها قد تفقده عاد إليها بعد ان استوعبت الدرس جيداً.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد احمد (مساعد مخرج)  السعيد مصطفى (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عوف (سيناريو وحوار)  عبدالحميد محمد (مؤلف)
طاقم العمل: صالح الإسكندراني  طوسون معتمد  أحمد أبو عبية  أمين الهنيدي  كمال الشناوي  شويكار 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق