احمد(حسن يوسف)طالب جامعى يحب جارته التلميذة زهره(نجلاء فتحى)،ولكن والد زهره عبد الحفيظ(حسن مصطفى)احضر لها العريس التاسع ممدوح(عماد محرم)ووافقت أمها سنية(فتحية شاهين)ولكن احمد طلب من والده عبد المقصود (ابراهيم سعفان)ان يزوجه من زهره،فلم يوافق على زواجه وهو مازال طالبا. إتفق احمد مع زهره على الهرب الى مرسى مطروح حيث يعمل شقيقه الكبير مجدى(حسين الشربينى)والزواج هناك ووضع أهلهم امام الامر الواقع. إستولى احمد على سيارة والده المرسيدس رقم٨٨للسفر بها لمرسى مطروح،ولكى يتجنب إبلاغ والده للبوليس عن السيارة المسروقة،بدل لوحاتها،بلوحة سيارة مشابهة رقم ٥٦٩٦ وإتجه لمرسى مطروح. كانت السيارة المسروق لوحاتها تخص العريس متولى(عادل إمام)الذى كان يحتفل بزفافه على عروسه محاسن(ميمى جمال)وهى تسعى للزواج من عريس غنى وانبهرت بسيارة متولى التى اقترضها من صديقه وهو فى الحقيقة على أد حاله.تم القبض على متولى بتهمة سرقة السيارة رقم ٨٨ وتبعه لقسم البوليس والد العروس(عدلى كاسب)وأمها(زوزو شكيب)ومعهم المأذون (عبدالغنى النجدى)لتطليق محاسن من لص السيارات متولى.اعترض مجدى على على هروب اخيه احمد مع زهره لصغر سنهما،وابلغ والده بوجود احمد والسيارة فى مرسى مطروح. قام والد احمد ووالدته حفيظه(مارى عز الدين)بمصاحبة والد زهره ووالدتها بعربته المتهالكة والسفر وراء احمد وزهره فى مرسى مطروح. ترك احمد وزهره السياره فى مرسى مطروح وهربا الى سيدى عبد الرحمن وأقاموا فى شاليه بالفندق الوحيد الموجود بسيدى عبد الرحمن،ولما نفذت نقودهما،عمل احمد بغسيل الصحون بالفندق،بعد ان اخبر مدير الفندق(سلامه إلياس)بمشكلته واكتشف احمد وزهره استحالة الحياة بهذه الطريقة وهم صغار،ولم يتموا تعليمهم وانهم يجب عليهم الانتظار للوقت المناسب،بينما تدخل مجدى واقنع والداه ووالدا زهره،أن الوقوف فى وجه الشباب سيسبب المشاكل،والاستعجال فى زواج البنات يؤدى الى عواقب وخيمة،وإقتنع الآباء بخطأهم. بينما اعترف متولى ان السيارة كانت ملكا لصديق،وانه استغلها للزواج من محاسن التى تريد عريس غنى،وأمام إعترافه وافقت محاسن على الاستمرار زوجة له .
ﺇﺧﺮاﺝ: فطين عبدالوهاب (مخرج ) صالح فوزى (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فاروق صبري (قصة وسيناريو وحوار) حسن يوسف (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: حسن يوسف نجلاء فتحي عادل إمام حسن مصطفى عدلي كاسب زوزو شكيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق