تحية (تحية كاريوكا) زوجة مخلصة، تعيش فى الأسكندرية وتسعى للحفاظ على بيتها وإبنتها الصغيرة سميره (ناهد عبد العزيز)، ولكن كان زوجها حسين (محمد الديب) غير مخلص، ويقيم علاقة مع جارته أمينه (جواهر)، ويصرف عليها وعلى نفسه مرتبه، مما دفع تحية لبيع مصاغها للإنفاق على المنزل، وحذرتها جارتها المطربة إحسان (حوريه حسن) من زوجها حسين الذى يقيم علاقة مع أمينه، ولم تصدق تحية، حتى أقدم حسين على الزواج من أمينه، ويوم كتب الكتاب صدمته سيارة أمام المنزل، فلقى مصرعه، وإضطرت تحية للعمل فى إحد الشركات، لتعول نفسها وإبنتها، ولكنها كانت مطمع لزملائها فى العمل، وعندما صدتهم، سرقوا منها أحد الملفات الهامة، مما تسبب فى فصلها من العمل، وسعت جارتها إحسان لتزويجها من رجل يستطيع الصرف عليها وعلى إبنتها، وأحضرت لها عبد الصبور المحلاوى (عبد الغنى قمر) الذى وافق على الزواج بها، ولكن عندما علم ان لديها إبنة صغيرة، رفض الزواج بها، أو حتى إعتبارها خادمة عنده، وعرضت عليها إحسان ان تعلمها الرقص، وتلحقها بالعمل فى الصالة التى تعمل بها، ووافقت صاحبة صالة النجوم، ان تعمل تحية بالكباريه بعد ان غيرت إسمها لبرلنتى، وإضطرت تحية لإلحاق إبنتها سميرة بمدرسة داخلية بمصر، وادعت انها متزوجة فى آخر الصعيد، وكانت تزورها كل بضعة شهور، وإجتهدت برلنتى فى عملها، وكانت تنزل الصالة لمجالسة الزبائن، وتواعد الكثيرين منهم، للقاءها عقب التشطيب، ولكنها كانت تهرب منهم، لتنتقم من الرجال الذين تسببوا فيما وصلت إليه، وكانت برلنتى ترقص وتجالس الزبائن بشرف، ومرت السنوات، وإستطاعت برلنتى شراء الكباريه من صاحبته، وزادت فى الفقرات الفنية، ومنعت الفتيات من نزول الصالة ومجالسة الزبائن، وذاع صيتها، وجاءها عبد الصبور المحلاوى يركع تحت قدميها، طالبا الزواج بها، ولكنها رفضته، ولم ييأس عبد الصبور، وكان يأتى يوميا ليسكر طامعا فى رضاء برلنتى عنه، وحصلت سميره (زهرة العلا) على الثانوية العامة، وإلتحقت ببيت الطالبات تمهيدا لدخولها كلية الحقوق، حيث تعرفت على زميلها كمال (احمد رمزى)، ونما الحب فى قلبيهما، وتعاهدا على الزواج، وكان كمال يتيما يربيه عمه (محمود المليجى) المحامى الثرى، وكانت إبنة عمه سهير (سهير البابلى) تطمع فى الزواج بإبن عمها كمال، الذى كان مشغولا بزميلته سميره، ولكن سهير لم تيأس، وتخرج كمال وسميره، وإلتحقا بمكتب عمه للتمرين، وتعرف كمال على والدة سميره، معتقدا انها متزوجة بعمدة فى أقصى الصعيد، وبعد فترة التمرين، ألحقهما العم بالعمل فى مكتبه، وعرض كمال على عمه الزواج من سميره، والذى لم يمانع، ولكنه إشترط معرفة أصل سميره وأهلها، ولذلك سعت سهير لمعرفة كل شيئ عن سميره، فبلغها ان أم سميره راقصة بالأسكندرية، فسافرت ودعت برلنتى للرقص فى عيد ميلادها بمصر، فإنتقلت الراقصة برلنتى صاحبة الكباريه، بفرقتها لمصر، لترقص فى حفل عيد ميلاد سهير، التى دعت إليه سميره بصحبة كمال، لتكتشف سميره أن أمها راقصة، وفضحت سهير الجميع، ولكن سميره تعاطفت مع أمها، وتفهمت الأسباب التى دعتها لإخفاء عملها عنها، وشكرتها إنها ربَّتها، وعانت من أجلها الكثير، وتعاطف كمال مع سميره، التى لا ذنب لها فى عمل أمها، وإضطرت برلنتى لإيقاف نشاطها، وعرض الكباريه للبيع، لتفتح مكتب للمحاماة لإبنتها سميره، وسافرت سهير للأسكندرية لمحاولة التأثير على برلنتى، لمنع إبنتها من الزواج بإبن عمها كمال، فوجدت الكباريه مغلقا، فدخلت من الباب الخلفى لمقابلة برلنتى فى حجرتها، التى سبقها إليها عبد الصبور المحلاوى وكان سكرانا، وتناول زجاجة صبغة الشعر، أمام سهير، وهو يعتقد انها كالونيا، فسقط ميتا، وهربت سهير، وتم اتهام برلنتى بقتل عبد الصبور بإعتباره عشيقها، ولكن الشهود شهدوا لصالح برلنتى، بإعتبار انها إمرأة شريفة، تبيع الخمور لكن لا تتناولها، وشعر كمال ان سهير تعرف شيئا تخفيه عنه، فأوهمها بالزواج، حتى مثلت أمام المحكمة وشهدت بما رأت، وتمت تبرئة برلنتى.
ﺇﺧﺮاﺝ: زهير بكير (مخرج )
طاقم العمل: تحية كاريوكا أحمد رمزي زهرة العلا ناهد عبدالعزيز حورية حسن سهير البابلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق