الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

أنا بريئة

فاضل(احمد مظهر)أديب فى العقد الرابع من عمره،يكتب الروايات ويعيش بمفرده مع خادمه ادريس(حسين عسر)مفضلا حياة الوحدة.جاءه يوما إبن عم والده عبدالسلام افندى(زكى ابراهيم)يطلب منه خدمة،وأثناء خروجه من الفيللا داهمته سيارة،فأسرع إليه فاضل،فوصاه قبل موته بإبنته الجامعية ناهد(إيمان)حيث أنها وحيدة بهذه الدنيا. قام فاضل بالواجب نحو قريبته ناهد،وأحضرها لتعيش معه فى فيللته. كانت ناهد من المعجبين بفاضل كأديب،وتقرأ كل رواياته،وقد ساعدته فى كتابة مؤلفاته على الآلة الكاتبة، ونظمت له مكتبته وكتبه،وعندما جاءتها زميلتها سلوى(سناء مظهر)تعرض عليها عريسا،رفضت لأنها تفضل العريس ان يكون ناضجا فى الأربعين من عمره،ففهمت سلوى مقصدها،ونصحتها بإظهار أنوثتها له حتى يشعر بها،وحينما بالغت ناهد بوضع الماكياج لإثارة فاضل كان شكلها مضحكا ونصحها فاضل بالاعتدال،ولم تفشل خطتها،فقد تزوجها،وأنجبا ابنتهما سامية(عزه عزت). وبعد اربع سنوات جاءهم للزيارة رمزى(رشدى اباظه) إبن خالة فاضل فى اجازة من عمله كمهندس بترول فى الخليج،ولم يكن يعلم ان فاضل قد تزوج،وقد أقام معهم بالفيللا الكبيرة،طيلة أجازته،التى كانت إنفراجة على ناهد التى عانت من إنشغال فاضل بكتاباته وعدم خروجه للتنزه المنتظم مع زوجته وابنته،وعدم ذهابهم للنادى أو السهرات ووفر لها رمزى كل ذلك. اندفعت ناهد مع شباب وحيوية رمزى حتى وقع فى حبها،وحاول تقبيلها عنوة،فشاهدهم فاضل،واحضر مسدسه يبغى قتلهم،لكن ناهد أمسكت بيده فإنطلقت الرصاصة فى كتف فاضل،وسقط فظناه قد مات،فهربا،وأقاموا ببنسيون ماريكا(فيكتوريا حبيقه)على انهم زوجان فى شهر العسل. ذهب رمزى لصديقه شوقى(محمد الديب)يطلب قرضا،ولكن شوقى اعتذر وعرفه بزملاءه رفاق ترابيزة القمار فتحى(محمود بسيونى)ورفيقته سونيا(كريمه) وسامى(ابو بكر عزت)،ولعب معهم القمار وخسر،واكتشف ان شوقى يغش فى الورق،فقتله وهرب. علمت ناهد ان فاضل لم يمت،فطلبت من رمزى ان يعيدها للبيت،وإلا أبلغت البوليس عن قتله لشوقى،فحاول قتلها،ولكنه فشل،وقبض عليه البوليس،فحاول الهرب فأطلقوا عليه النار. علم فاضل ان زوجته بريئة،فأعادها لبيتها مرة اخرى.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسام الدين مصطفى (مخرج )  طلعت علام (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمود سماحة (مؤلف)  محمود صبحي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: أحمد مظهر  إيمان  رشدي أباظة  فريال محمد  محمود بسيونى  عواطف الحملاوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق