الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

ارحم حبى

نوال(شاديه)فتاة متطلعه تحلم بالثراء والسيارة والفسح وتسعى لإصطياد العريس الذى يحقق أحلامها،بينما شقيقتها ناديه(مريم فخر الدين)عكسها تماماً فهى فتاة هادئة عاقلة،ويعيشان مع والدهما خالد عبدالعظيم(عبدالعزيز احمد)فى فيللا من دورين،وفكروا فى تأجير الدور السفلى منها لأن الأحوال الاقتصادية بدأت تظهر صعوبتها. وكان يجاورهم الرسام صابر(كمال حسين)المعجب بناديه،ولكنها تعامله كصديق،يحضر د.رأفت(عماد حمدى)لإستئجار الدور السفلى من الفيللا ومعه والدته(زينب صدقى)وتعجب ناديه به لإنه هادئ ورصين مثلها،وتصاحبه لمساعده زوجة عم حمزه الصياد(عبد المنعم اسماعيل)على الولادة بسيارته القديمة،التى تتعطل بهما فى الطريق.و تكتشف نوال ان صديقها المليونير بربر(صلاح نظمى) الذى وعدها بالزواج نصاب فتقطع علاقتها به،وتعود مهزومة،ولكن ناديه تخبرها ان د.رأفت فى طريقه لشراء سيارة كاديلاك،فتطمع فيه وترمى بشباكها حوله حتى وقع وتزوجها،وتعرفت على زميله وصديقه د.رشدى(كمال الشناوى)طبيب التخدير. انشغل رأفت عن زوجته نوال بالعمل وبالمرضى فى المستشفى،وضاعت أحلامها فى اللعب واللهو والفسح والتمتع بالحياة. استغل د.رشدى الفرصة وأوقع نوال فى حبائله واقام معها علاقة آثمة،وفى يوم ممطر كانت نوال تنزل من شقة رشدى ورآها زوجها فى الظلام،فأسرعت بالهرب منه،وطلبت من ناديه ان تتستر عليها،وترتدى البالطو الذى كانت ترتديه،ليظن رأفت انها هى التى كانت عند رشدى،وصدق رأفت ان هناك علاقة بين رشدى وناديه،وطلب منه التقدم لخطبة ناديه،فإضطر رشدى للموافقة وخطب ناديه ليتستروا على نوال. طلبت ناديه من رشدى ان يبتعد عن نوال فإستجاب لها،ولكن نوال لاحقته فى كل مكان وهددته،فإضطر لطلب نقله للقاهرة. ولكن نوال قررت ترك البيت والهروب الى القاهرة لتلحق برشدى،وتركت خطابا لزوجها تخبره بحبها لرشدى وتطلب الطلاق،ولكن ناديه مزقت الخطاب بعد ان ارتكبت نوال حادث طريق ونقلت للمستشفى فى حالة خطرة وطلبت من زوجها قبل ان تموت ان يسامحها،ولكنه لم يفهم قصدها. طلبت ناديه من رشدى فسخ الخطوبة،والذى قال لها ان رأفت يحبها وهى تحبه فلماذا لاتنتهز الفرصة وتذكر له ان نوال هى التى كانت فى شقته ليعرف الحقيقة وسمعهم رأفت وطرد رشدى وتزوج ناديه.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: هنري بركات (سيناريو)  سيف الدين شوكت (سيناريو)  
طاقم العمل: مريم فخر الدين  عماد حمدي  شادية نجوى فؤاد  سلوى محمود  صلاح نظمي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق