الثلاثاء، 3 أكتوبر 2017

حب إلى الأبد

على فراش الموت أوصى الحاج نيازى(حسين عسر)إبنه أشرف(أحمدرمزى)بإطاعة أخيه الكبير المحامى محمود(محمودالمليجى)وأن يتبع تعليماته ولا يخالفه وقد عمل أشرف بالوصية،ورضخ لتعليمات أخيه الكبير،وشعر أشرف بضعف شخصيته،حتى انه كان يرتكب الكثير من الحماقات،وكان محمود يخرجه منها. كان محمود وأشرف يعيشون فى عزبتهم فى بشلا بميت غمر دقهليه وقدأحاطهم أستاذ القانون الجندى (زكى ابراهيم)برعايته،وكان محمود تلميذه النجيب،وكانت إبنته ناديه(ناهدعزمى)تحب أشرف،وكان أخيهاابراهيم(فكرى رمزى)صديقالأشرف.كان محموديسعى بكل الطرق ليكون نائبا عن الدائرة وكل مايهمه سمعته لينال مأربه. كان أشرف يعمل أمين خزينة فى أحدالشركات،وقد قامت موظفة الآله الكاتبة آمال(ناديه لطفى)بسرقة ٢٠ جنيه من الخزينه مما دعا مدير الشركة(أنور مدكور)لمطالبة أشرف بتقديم إستقالته،ورغم ان اشرف يعلم ان امال هى السارقة،إلا أنه لم يفضح أمرها،وتحمل المسؤليه وحده. كانت آمال على علاقة غير مشروعة بأحدالرجال،وحملت منه،وأرادت المبلغ لإجهاض الجنين. ذهب أشرف لأحد الملاهى الليلية وشرب الخمر لينسى أحد إهانات أخيه محمود له،وتشاجر مع أحد الزبائن،وتم التكالب عليه وضربه حتى فقد وعيه،وكانت آمال تعمل فى هذا الملهى لمجالسة الزبائن،وقد أخذت شريف لحجرتها حتى أفاق من إغماءه،وهاله ان تصبح آمال فى هذه الحالة،وشعر أن تضحيته من أجلها لم تأت ثمارها،ولكنه عندما علم ظروفها سامحها،وصار حبا كبيراً بينهما.وفى يوم جاء رفيقها الذى تزوجها،ليبتزها،ولكن أشرف ضربه فمات،فحمله وألقاه بعيدا،وذهب لأخيه محمود ليخبره أنه قتل رجلا،وخاف محمود على سمعته وطلب منه المكوث فى العزبة،وذهب الى آمال وطلب منهاالإبتعاد عن اشرف حتى لاتتهم بالاتفاق مع أشرف على قتل زوجها. قام اللص حسن عبدالسلام(عباس الدالى)بسرقة حافظة وساعة القتيل،وتم القبض عليه واتهامه بقتله لسرقته،وحكم عليه بالإعدام،ولكن محمود وعد بتقديم نقض للحكم،وادعى كذبا امام اشرف أن الرجل أخذ براءه. وقع اشرف من فوق الحصان فى العزبة،وظل طريح الفراش عدة أشهر،بينما طالب محمود آمال أن تضحى من أجل أشرف بحبها له،وان الرجل المتهم ليتم إنقاذه،لابد من تقديم البديل،إما هى وإما أشرف،فقررت آمال الاعتراف بقتل الرجل ثم تنتحر،وتركت رسالة لأشرف بهذا المعنى،وعندما أسرع أشرف إليهاوجدها قد اعترفت وانتحرت،فقام أشرف بفضح أخيه أمام أعيان الدائرة،والاعتراف بكل الحقيقة،وتولى الدفاع عنه الاستاذ الجندى،لأن الضمير الحى هو كل شئ وإنما الأعمال بالنيات.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد أبو يوسف (قصة وسيناريو وحوار)  وجيه نجيب (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: أحمد رمزي  نادية لطفي  محمود المليجي  سيد سليمان  زينب محمد  خيرية خيري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق